وارتفعت المؤشرات بشكل جماعي، حيث ارتفع المؤشر الرئيسي «إي جي إكس 30» بنسبة 1.18%، ليغلق عند مستوى 8892.53 نقطة. وارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إي جي إكس 70» بنسبة 0.25%، ليغلق عند مستوى 496.4 نقطة. وأغلق المؤشر الأوسع نطاقاً «إي جي إكس 100» عند مستوى 1011.97، ليرتفع بنسبة 0.39%.
وأوضح المحلل الفني، إبراهيم النمر، لـ «البيان»، أن المؤشر عوض جزءاً من خسائره في آخر 3 جلسات واستهدف مناطق مقاومة الـ 9000 نقطة مرة أخرى ببداية الأسبوع المقبل، متوقعاً اتجاهاً عرضياً للمؤشرات بدءًا من جلسة الأحد القادم، مع إمكانية كسر حاجز الـ 9100 نقطة.
وفسر النمر سبب الانحدار الأخير بالبورصة بأنه جاء تزامناً مع إعلان إقرار «الضرائب» تخوف العديد من المستثمرين، بالإضافة إلى مشاركة مصر بعاصفة الحزم، كل ذلك أدى إلى افتقار التريث قبل البيع. وبلغ إجمالي التداولات بجلسة نهاية الأسبوع نحو 364,279,191 مليون جنيه، فيما أغلق رأس المال السوقي عند مستوى 510.885 مليارات جنيه.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين، فتعاملات الأجانب تتجه للشراء وتعاملات المصريين والعرب تتجه للبيع. أما على صعيد فئات المستثمرين، فتعاملات المؤسسات تتجه للشراء مقابل حركة بيعية سيطرت على تعاملات الأفراد.