تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 10 مليارات مكاسب ارتداد الأسهم بقيادة العقار

10 مليارات مكاسب ارتداد الأسهم بقيادة العقار 2024.

شهدت أسواق المال المحلية ارتداداً قوياً خلال جلسة الأمس، وحققت مكاسب بقيمة 10 مليارات درهم، وأغلق إجمالي القيمة السوقية عند مستوى 718.5 مليار درهم، وذلك بدعم من أسهم العقار والبنوك على وجه الخصوص، والتي ارتفعت بنسب جيدة، عقب انخفاضها إلى أدنى مستوياتها منذ بداية العام في جلسة بداية الأسبوع.

وقفز سهم إعمار إلى مستوى 6.75 دراهم، بنمو 2.7 %، في حين كسب سهم أرابتك 3.7 %، بالغاً 2.45 درهم، وصعد إعمار مولز إلى 2.81 درهم، وداماك إلى 2.20 درهم، وارتفع سهم الدار المدرج في سوق أبوظبي إلى 2.35 درهم.

وساهم الأداء الإيجابي للأسهم القيادية، في دفع المؤشر العام لسوق دبي المالي للصعود بنسبة 2.12 %، بالغاً 3501 نقطة، فيما كسب المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية 1.34 %، مغلقاً عند 4381 نقطة، مقارنة مع اليوم السابق.

وارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 1.40 %، ليغلق على 4432 نقطة. وعلى صعيد السيولة، فقد تم تداول ما يقارب 325 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 471 مليون درهم نفذت من خلال 6144 صفقة.

وقال الخبير المالي عميد كنعان، كان من المتوقع أن يكون هناك بعض الارتداد لشريحة من الأسهم القيادية التي انخفضت أسعارها إلى مستويات مغرية، تعد الأدنى منذ بداية العام الجاري، مشيراً إلى أن الجزء الأكبر من السيولة التي دخلت إلى السوق هذه المرة، كانت تستهدف الاستثمار، وما زلنا بحاجة إلى المزيد منها في الوقت الراهن، من أجل إخراج الأسواق من حالة الركود التي تعاني منها.

سوق دبي

وتفصيلاً، كانت البداية جيدة في سوق دبي المالي بعض الشيء، رغم تواصل تراجع شهية التداول، إلا أن بعض الأسهم نجحت في الافتتاح على المربع الأخضر بمكاسب محدودة، وتواصلت على نفس النهج لأكثر من ساعتين، أعقبها جني أرباح طفيفة من قبل بعض المضاربين.

ومع بداية النصف الثاني من التعاملات، لوحظ تماسك السوق، الأمر الذي شجع على دخول سيولة أخرى، دفعت ببعض أسعار الأسهم القيادية لتحقيق المزيد من المكاسب، الأمر الذي انعكس إيجابياً على السوق بشكل عام، رغم بقاء السيولة المتداولة عند مستويات ضعيفة حتى الآن.

وكما جرت العادة، فقد قادت أسهم العقار عودة المكاسب إلى السوق، وقفز سهم إعمار إلى 6.75 دراهم، بنمو نسبته 2.7 %، مقارنة مع اليوم السابق، وسط تداولات بلغت قيمتها 44 مليون درهم، علماً بأن السهم تراجع في فترة من فترات التداول إلى مستوى 6.54 دراهم.

من جانبه، خرج سهم أرابتك من التأثيرات السلبية لإعلان النتائج المالية، وعاد لتحقيق الربحية بالغاً 2.45 درهم، بزيادة نسبتها 3.8 %، وبلغت قيمة الصفقات المبرمة عليه أكثر من 90 مليون درهم. ولم يكن الوضع مختلفاً بالنسبة لسهم الاتحاد العقارية المرتفع بنسبة 2.6 % إلى 0.999 درهم، مقترباً من استعادة قيمته الاسمية من جديد.

وتمكن سهم داماك من الصعود إلى 2.17 درهم، إلى جانب سهم إعمار مولز 2.81 درهم، كما ارتفع سهم دريك أند سكل إلى 68 فلساً، وديار للتطوير العقاري 0.643 درهم، وحققت أسهم البنوك مكاسب جيدة، بقيادة بنك الإمارات دبي الوطني الصاعد إلى 8.79 دراهم، وبات سهم بنك دبي الإسلامي على مشارف العودة إلى حاجز 6 دراهم، بعدما أغلق أمس عند 5.96 دراهم، بنمو نسبته نحو 4 %، في حين كسب سهم مصرف عجمان 3.7 % إلى 2.20 درهم.

وأظهر سهم دبي للاستثمار أداء إيجابياً مرتفعاً إلى 2.35 درهم، بنمو نسبته 4 %، وحلق به سهم السوق، بزيادة نسبتها 4.5 %، بالغاً 1.63 درهم، وارتفع سهم تبريد بنسبة 5.7 % إلى 1.11 درهم، وطيران العربية 1.44 درهم، ووقف سهم دبي باركس إلى مستوى 0.825 درهم.

وعلى الاتجاه المعاكس، فقد تراجع سهم أرامكس إلى 3.20 دراهم، والاتصالات المتكاملة دو إلى 5.20 دراهم، كذلك انخفض سهم ماركة إلى 1.20 درهم.

وكانت الحصيلة النهائية للتعاملات، ارتفاع المؤشر العام للسوق إلى مستوى 3501 نقطة، بزيادة نسبتها 2.21 %، مقارنة مع اليوم السابق، وبذلك، فقد بات المؤشر مرشحاً لمزيد من الارتفاع، في حال تحسن شهية التداول خلال الأسبوع الجاري.

وبلغت قيمة الصفقات المبرمة أمس، 318 مليون درهم، وعدد الأسهم المتداولة 271 مليون سهم، نفذت من خلال 4276 صفقة. واستحوذ اللون الأخضر على المساحة الأكبر من شاشة العرض، بعدما ارتفعت أسعار أسهم 22 شركة من إجمالي أسهم 33 شركة جرى تداولها في السوق، في حين تراجعت أسعار أسهم 9 شركات، وحافظت أسهم شركتين على مستوياتهما السابقة.

وفي تعاملات بورصة ناسداك دبي المعروضة للتداول من خلال منصة سوق دبي المالي، عاد التحسن إلى سهم موانئ دبي العالمية المرتفع إلى 19.46 دولاراً، فيما تراجع سهم أوراسكوم إلى 14 دولاراً.

سوق أبوظبي

وفي سوق أبوظبي للأوراق المالية، عاد الأخضر إلى شاشة العرض، بدعم من الصعود الذي حققت شريحة من أسهم البنوك والعقار، إلى جانب سهم الاتصالات المرتفع إلى 12.35 درهماً، ما دفع بالمؤشر العام إلى مستوى 4381 نقطة، بنمو نسبته 1.34 %، مقارنة مع جلسة أمس الأول.

وقفز سهم بنك الخليج الأول، الذي يتمتع بثقل وزني كبير في المؤشر إلى مستوى 14 درهماً مجدداً، ولحق به سهم بنك أبوظبي الوطني إلى 11.90 درهماً، وبنك أبوظبي التجاري 6.27 دراهم، ومصرف أبوظبي الإسلامي 4.99 دراهم، كما صعد سهم مصرف الشارقة الإسلامي إلى 1.70 درهم، ولم يطرأ تغيير على سهم بنك الاتحاد الوطني المستقر عن 5.64 دراهم.

وفي قطاع العقار، فقد ارتفع سهم الدار إلى 2.35 درهم، وثبتت بقية الأسهم عند نفس مستوياتها، وبواقع 70 فلساً لسهم إشراق ورأس الخيمة العقارية 73 فلساً. أما في قطاع الطاقة، فقد ارتفع سهم دانة غاز إلى 42 فلساً، وأبوظبي للطاقة 70 فلساً.

وبلغت قيمة الصفقات المبرمة 153 مليوناً، فيما وصل عدد الأسهم المتداولة 54 مليون سهم، نفذت من خلال 1868 صفقة. ومن إجمالي أسهم 30 شركة جرى تداولها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 18 شركة، فيما تراجعت أسعار أسهم 6 شركات، واستقرت أسعار نفس العدد من الأسهم.

مشتريات الأجانب بدبي

بلغت قيمة مشتريات الأجانب، غير العرب، أمس، في سوق دبي المالي 77.080 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 66.330 مليون درهم. كما بلغت قيمة مشتريات المستثمرين العرب، غير الخليجيين، 64.310 مليون درهم، وقيمة مبيعاتهم نحو 76.710 مليون درهم.

أما بالنسبة للمستثمرين الخليجيين، فقد بلغت قيمة مشترياتهم 42.050 مليون درهم، في حين بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 22.720 مليون درهم، خلال نفس الفترة. ونتيجة لهذه التطورات.

فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، 183.440 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 57.640 % من إجمالي قيمة المشتريات، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم نحو 165.760 مليون درهم، لتشكل ما نسبته 52.090 % من إجمالي قيمة المبيعات، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 17.680 مليون درهم، كمحصلة شراء.

دبي تتقدم 11 نقطة في تطوير القطاع المالي

تقدمت دبي 11 نقطة في فئة تطوير القطاع المالي على مؤشر مراكز المال العالمي للعام الجاري، مقارنة بالعام الماضي.

وتقدمت أبوظبي 3 نقاط في فئة مناخ الأعمال على نفس المؤشر، حسب تقرير هيئة المركز المالي القطري، بالتعاون مع مجموعة زي ين، ولونج فاينانس. اسست الحكومة هيئة مركز المال القطري عام 2024.

وجاءت دبي في المركز الثالث والعشرين، مسجلة 688 نقطة، في الترتيب العام على المؤشر الذي يضم 82 مركزاً مالياً على مستوى العالم.

وحصلت على تأييد إيجابي من الذين تم استطلاع رأيهم في أميركا الشمالية والشرق الأوسط في تطوير قدرتها التنافسية المالية، في الوقت الذي لم تحصل أوروبا الغربية على نفس التأييد من المشاركين في الاستطلاع بشأن تنامي القدرة التنافسية المالية، حسبما قال التقرير. بينما جاءت أبوظبي في المركز السادس والعشرين في الترتيب العام وسجلت 685 نقطة.

واحتلت كل من دبي وأبوظبي المركز التاسع على مؤشر المراكز المالية العالمية، مشاركة مع سيدني وسان فرانسيسكو وزيوريخ، في فئات تطوير القطاع المالي، ومناخ الأعمال العام، والبنية المالية التحتية، ورأس المال البشري، والسمعة المالية العالمة على الترتيب.

وظلت نيويورك ولندن وهونغ كونغ وسنغافورة تتصدر مراكز المال العالمية في مؤشر العام الجاري واحتلت المراكز الأربعة الأولى على الترتيب.

وأشار التقرير إلى كثير من التذبذب في مراكز المال في الشرق الأوسط، بينما ظهرت مراكز مالية ساخنة في افريقيا مثل جوهانسبرج التي ارتفع ترتيبها ست درجات على المؤشر لتصل إلى المركز 32، كما ارتفعت الدار البيضاء تسع مراتب لتحل في المركز 42.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.