الشارقة "الخليج"،
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرامية إلى توفير الحياة الكريمة لأبنائه المواطنين، اعتمدت لجنة معالجة ديون مواطني إمارة الشارقة سداد مديونية عدد من الحالات .
وأكد راشد احمد بن الشيخ رئيس الديوان الأميري رئيس لجنة معالجة ديون مواطني إمارة الشارقة، أن اللجنة قد اعتمدت مبلغ 20 مليوناً و244 ألف درهم لسداد مديونية 54 حالة من فئة المطلوبين قانونياً، وفئة المحكوم عليهم بقضايا مالية، وفئة المعسرين .
فرحة جديدة عمت قلوب أبناء إمارة الشارقة، باعتماد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مبلغ 20 مليوناً و244 ألف درهم لسداد ديون 54 حالة من مواطني الإمارة من فئة المطلوبين قانونياً، والمحكوم عليهم، وفئة المعسرين .
والمكرمة السامية تؤكد مرة أخرى، وليست أخيرة، الحس الإنساني الرفيع لسموه في انتشال من تورطوا في مديونيات، وتعرضوا بسببها لأحكام قضائية، جراء ما أوقعوا انفسهم فيه، وكذا إنقاذ المطلوبين قانونياً بسبب التعثر في السداد، من التعرض للحبس وتبعاته، فضلاً عن مد يد العون السامي للمتعسرين مادياً، بما يقيم حياتهم، ويساعدهم على تسييرها بسهولة دونما أزمات مادية خانقة .
وتوالي مكارم سموه التي لا يجانبها التوقع، ولا تخرج عن نطاق المعتاد دوماً من سموه، تكرس مجدداً الاهتمام الأبوي السامي الذي لا يخفت، من حاكم يعتبر كل أبناء الإمارة أبناءه، ويسعى جاهداً لتعزيز هذا الإحساس في نفوسهم، من خلال سد الثغرات التي تعرقل مسيرة أي منهم، وتذليل الصعوبات التي تعترضهم، وتلبية احتياجاتهم، وفك كرب المكروبين منهم، ورفع الأحزان عمن أثقلتهم هموم الحياة بمشكلاتها، ومنغصاتها، بما يؤدي بالتالي إلى تعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن إجمالاً، ولشيوخه الكرام في النفوس كافة .
لأن الشكر واجب، والتقدير مستحق، تأتي كلمات فعاليات الإمارة المجتمعية، لتسجل اعترافاً بالجميل لسموه، واعتزازاً بأياديه البيضاء الممتدة دوماً بالخير، والعطاء الجزيل .
إشراقة جديدة
من جهته قال عبدالرحمن الهاجري رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: مكارم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ما هي إلا غيض من فيض لأبناء الإمارة، إذ يضع سموه أمام عينيه المواطن أينما حل وارتحل، ودائماً تتضمن عبارات سموه وتوجيهاته، أهمية توفير العيش الكريم لكل مواطن ومواطنة، ومن هنا ليس بغريب أن نلمس عطايا سموه، في هذا المشهد الذي يأتي كنهر جار لا ندرك مداه أو منتهاه، من خير وعطاء .
وسموه بمكارمه السامية يجسد حرصه على المعوزين، وأصحاب الحاجات، ويمنحهم فرص للارتقاء بأوضاعهم، ويرفع عنهم ما أثقلهم من ديون أرهقتهم، وأصابتهم بالحسرة والألم، كما تأتي هذه المكرمة السامية لتكون بمثابة إشراقة وعنوان لحياة جديدة، لمن تورطوا في ديونهم، ليعودوا للحياة الكريمة مدفوعين بالأمل تجاه العمل والإنجاز .
الأمان المعيشي
وقال محمد بن هندي عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: المبادرة السامية تجسد اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة الأبوي بجميع الشرائح المجتمعية، وتعكس قيم سموه الرفيعة تجاه مسؤوليته عن مواطني الإمارة، باعتباره والد الجميع، ولاشك أن هذه المكرمة الطيبة ستسهم في تفريج الكرب عن الفئات المستهدفة منها، وستعمل على لم شمل أسرهم، بما يؤكد مدى اهتمام سموه بالأسرة، كونها نواة المجتمع الصالح، المتكامل، المتعافي من الهموم الحياتية، فضلاً عن ترجمة هذه المكرمة تطلعات سموه الدائمة نحو تحقيق الاستقرار المجتمعي، من خلال توفير الأمان المعيشي للأسر المواطنة .
وتؤكد هذه المكرمة كذلك شمولية الرعاية السامية من سموه التي يوليها للمواطنين، والتي تتضمن مبادرات عدة في الجوانب الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، وغيرها، بما يصب في تحقيق التنمية المستدامة للإمارة بشكل عام، فليحفظه الله سبحانه وتعالى، ويطيل في عمر سموه، ويجعل ما يقدمه في ميزان حسناته .
الاستقرار الأسري
أما محمد راشد رشود عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومشرف عام مراكز الأطفال في الوسطى والشرقية، فقال: كل الشكر والتحية نرفعهما إلى صاحب السمو حكم الشارقة، لمكارم سموه السخية الدائمة، ومعالجة سموه لديون المتعسرين، والمحكومين والمطلوبين، التي تسهم في حل مشكلاتهم، وتصلح أمور معيشتهم، وتحقق لهم الاستقرار الأسري المطلوب، وتزيد من قيم الولاء والانتماء للإمارة وحاكمها .
ونتمنى ممن تشملهم المكرمة السامية الابتعاد عن المديونيات، وتجنب الاقتراض، تجنباً لتبعات التعثر في السداد، والسقوط في مغبات الأزمات المادية، وما يترتب عليها من هموم وإحباطات .
حس إنساني
من جانبها قالت إحسان السويدي رئيسة لجنة شؤون الأسرة في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: المكرمة السامية ليست الأولى من سموه ولن تكون الأخيرة، وتؤكد الحس الإنساني المتجسد في روح سموه كأب حنون، وحاكم يهتم بأفراد الأسر عامة، وتعكس العديد من القيم المهمة، وتأتي من منظور الحفاظ على استقرار الكيانات الأسرية، وتحقيق الأمن المعيشي والحياتي لها، حيث ينادي سموه بذلك دائماً .
أثر طيب
والأثر الطيب لمكارم سموه الطيبة، أكده عبد الله بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، حيث قال: مكرمة سموه الطيبة سبقتها مكارم عدة، ونحن كجمعية خيرية التمسنا الأثر الطيب لها من خلال عدم وجود حالات مواطنة في الإمارة في حالة عوز مادي، أو في حاجة إلى سداد مديونيات، ما دفعنا لمد اليد لحالات مواطنة من خارجها .
والمكرمة السامية توضح طبيعة المشاعر الإنسانية من الحكام تجاه المواطنين، وتؤكد الهدف السامي من إيجاد أسر قادرة على العطاء للدولة، فمن انقضت حاجته، سيفكر في الإجادة، والإنجاز، والعمل المخلص، لذا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمد في عمر سموه، وأن يمتعه بموفور الصحة والسعادة، ليظل دوماً عوناً للمحتاجين .
ضواحي الخير
أثنى خميس السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى في الإمارة على مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة، آملاً أن يحذو الجميع حذو سموه في تفريج الكرب، وقال: من باب تفريج الكرب، واقتداء بمبادرة سموه، تسعى الدائرة وفي اليوم الوطني للدولة، إخراج 43 سجيناً من المحبوسين على ذمة قضايا مالية، بتسديد مديونياتهم، حيث شكلت لجنة بعنوان "ضواحي الخير" هدفها جمع أكثر من 43 مليون درهم لذلك .
مبادرات متميزة
أشاد المستشار راشد العمراني المحامي العام لإمارة الشارقة بالمبادرة السامية، وقال: مبادرات صاحب السمو حاكم الشارقة متميزة دائماً، وتدل على قلبه الكبير المتسع للجميع، وتؤكد الحس الإنساني الرفيع لسموه، من اهتمامه بحل مشكلات مواطني الإمارة، باعتباره أباً للجميع .
ولا شك أن هذه المبادرة الطيبة ستسهم في إصلاح الشأن الأسري لمن تورطوا في مديونيات، والمعسرين مادياً، وستساعدهم على فتح صفحة جديدة من الحياة .