طلب قوي
ولم تواكب أحجام القروض الطلب القوي ولا المستويات المرتفعة للسيولة المصرفية. وينمو نشاط الدمج والاستحواذ ببطء، لكن موجة إعادة التمويل التي قادت النشاط في العامين الأخيرين بدأت تنحسر.
الدمج والاستحواذ
وقال مصرفي كبير: «من الجيد أن نرى بعض الدمج والاستحواذ الجديد، لكن لم تحدث تغيرات كبيرة منذ العام الماضي. الحجم جيد لكن المشكلة أنه لا توجد صفقات نقدية جديدة كافية لاستيعاب كل السيولة المتاحة». وزاد حجم قروض الدمج والاستحواذ إلى 31 مليار دولار في الربع الأول، مرتفعاً 15 بالمئة على أساس سنوي، مع استمرار الشركات الأوروبية في الاقتراض لتمويل الاستحواذات.
وكان أكبر قروض الدمج والاستحواذ خلال الربع قرضاً قيمته 6.25 مليارات يورو (6.72 مليارات دولار) لدعم شراء شركة دويتشه أنينجتون العقارية الألمانية لمنافستها «جاجفاه»، وآخر قيمته 4.7 مليارات يورو (5.05 مليارات دولار) لدعم استحواذ كونسورتيوم بقيادة بورياليس على شبكة توزيع الكهرباء السويدية التابعة لشركة فورتوم.
إعادة التمويل
وشكلت إعادة التمويل ثلثي النشاط في الأشهر الثلاثة الأولى، وبحجم بلغ 138.6 مليار دولار.
ويقل ذلك 9% عن الفترة ذاتها قبل عام، حيث انتهت شركات عدة بالفعل من إعادة تمويل القروض القائمة في العامين الأخيرين.