أعلن بنك الخليج الدولي عن تسجيل أرباح صافية بلغت 26.4 مليون دولار بعد اقتطاع الضرائب، وذلك للأشهر الثلاثة الأولى المنتهية في 31 مارس2020، مقارنة مع 29.1 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق. وشملت أرباح العام الماضي دخلاً استثنائياً غير متكرر يخص استرداد قرض معدم. ومع استبعاد هذا البند الاستثنائي، حقق صافي الربح زيادة هامشية عن العام السابق على الرغم من الزيادة في المصروفات المرتبطة بإنشاء البنك الجديد المبتكر للخدمات المصرفية للأفراد الذي دشنه بنك الخليج الدولي في المملكة العربية السعودية في ديسمبر 2024.
وبلغ إجمالي الدخل 72.4 مليون دولار، أي بزيادة بمقدار 5.3 ملايين دولار أو 8 % مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مع زيادة في كافة فئات الدخل باستثناء الدخل من الإيرادات الأخرى.
كما بلغ صافي دخل الفوائد 39.7 مليون دولار للأشهر الثلاثة، أي بزيادة 1.1 مليون دولار أو ما يعادل 3 % مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وتعزا هذه الزيادة إلى ازدياد حجم القروض، حيث واصل البنك نجاحه في إعادة توجيه أنشطة الإقراض بالتركيز على تعزيز علاقاته مع الشركات الكبيرة والمتوسطة عوضاً عن صفقات تمويل المشاريع والتمويل المهيكل طويل الأجل.
وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام2020، أثمر تعزيز العلاقات مع الشركات الكبيرة والمتوسطة في إطار استراتيجية الأعمال الجديدة عن زيادة في هامش ربح القروض، إضافة إلى الإيرادات المتعلقة بالعملاء، غير المرتبطة بالأصول. وفي هذا الإطار بلغ الدخل من الرسوم والعمولات 20.3 مليون دولار بزيادة 3.6 ملايين دولار أو ما يعادل 22 % قياساً على مستواه في العام السابق، وشكل أكثر من ربع إجمالي الدخل. وتعزا هذه الزيادة إلى استمرار نجاح بنك الخليج الدولي في التركيز على المنتجات والخدمات القائمة على العلاقات غير المرتبطة بالأصول وعلى دعم الاحتياجات التجارية والمالية للعملاء.
وبلغ الدخل من صرافة العملات 7.1 ملايين بزيادة 1.9 مليون دولار أو ما يعادل 37 % مقارنة بـنفس الفترة من العام السابق.