أرقام
نقلت وكالة بلومبيرغ عن 3 أشخاص مطلعين، قولهم إن 7 بنوك سعودية من دائني موبايلي، عقدت اجتماعا خاصا اليوم في الرياض، لمناقشة تداعيات الأخطاء والمراجعات المالية والمحاسبية في قوائم موبايلي، على قروضها الإجمالية البالغة 10 مليارات ريال.
ويبحث المقرضون فيما إذا كانت الأخطاء المحاسبية التي كشفت عنها "موبايلي" تعد خرقا لتعهدات متعلقة بالقروض التي اقترضتها من تلك البنوك.
ولم تعلق "موبايلي" على هذا الأمر وفقا لبلومبيرغ، التي ذكرت أنه من المحتمل أن يكون الاجتماع البنكي قد ضم ممثلين عن بنوك: مجموعة سامبا المالية ، البنك السعودي الفرنسي ، البنك الأهلي التجاري ، بنك الرياض ، البنك السعودي البريطاني ، مصرف الراجحي والبنك السعودي الهولندي، حيث قاموا جميعا بإقراض الشركة سابقا وفق ما صدر عنها من إفصاحات.
ووفق البيانات المتوفرة في "أرقام" كانت شركة "موبايلي" قد أعلنت عددا من التغيرات في قوائمها المالية خلال 2024، وانعكست على إيراداتها وأرباحها الصافية ومن ثم على أرصدة ذات علاقة، وقد شملت أيضا تعديلات على فترات سابقة، وتم إيقاف الرئيس التنفيذي للشركة عن العمل وتعيين نائبه كرئيس تنفيذي مكلف.
وسجلت الشركة خسائر قدرها 2277 مليون ريال خلال الربع الرابع 2024، لتنخفض أرباحها السنوية بحدة وتبلغ 220 مليون ريال بنهاية عام 2024.