وبحسب تحليل لـ «البيان الاقتصادي» فإن شهر مايو شهد أعلى مستوى لتدفق سيولة هذه الشريحة من المستثمرين إلى السوق منذ بداية العام الجاري على أساس شهري..
وذلك رغم حالة عدم الاستقرار والتقلبات الكبيرة التي سجلتها الأسهم وخسرت خلالها الكثير من قيمتها، وارتفعت وتيرة دخول الأجانب والمؤسسات في الأسبوع الماضي إثر دخول مؤسسة مورغان ستانلي إلى السوق عقب ضم أسهم جديدة إلى قائمة مؤشراتها ومنها إعمار مولز ما رفع من صافي التدفق الاستثمار الداخل إلى السوق إلى 415 مليون درهم في غضون خمس جلسات فقط.
وكان مؤشر «ام اس سي أي» خلال مراجعته نصف السنوية التي تمت في الشهر الجاري، أضاف شركة إعمار لمراكز التسوق «إعمار مولز» لمؤشر الأسواق الناشئة، وتمت زيادة وزن بنك أبوظبي التجاري في المؤشر.
مشتريات
وبالعودة إلى تفاصيل حركة الاستثمار الأجنبي والمؤسسي في سوق دبي المالي الأسبوع الماضي فقد بلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم نحو 1586.65 مليون درهم لتشكل ما يقارب من %59.16 من إجمالي قيمة المشتريات.
كما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال الفترة نفسها نحو 1356.45 مليون درهم لتشكل ما نسبته %50.58 من إجمالي قيمة المبيعات. وبذلك فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 230.19 مليون درهم، كمحصلة شراء.
وعلى صعيد حركة المؤسسات خلال الفترة ذاتها فقد بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين نحو 1260.25 مليون درهم لتشكل ما نسبته %46.99 من إجمالي قيمة التداول. وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبلهم نحو1075.45 مليون درهم لتشكل ما نسبته %40.10 من إجمالي قيمة التداول. ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 184.80 مليون درهم، كمحصلة شراء
وشهد الأسبوع الثالث من الشهر الجاري تواصل نشاط المؤسسات والأجانب بصافي شراء تجاوزت قيمته 166 مليون درهم، منها 132 مليون درهم سجلت لصالح المؤسسات.
الأسبوع الثالث
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم في الأسبوع الثالث نحو 1445.29 مليون درهم لتشكل ما يقارب من %45.30 من إجمالي قيمة المشتريات. كما بلغت قيمة مبيعات الأجانب من الأسهم خلال نفس الفترة نحو 1410.71 مليون درهم لتشكل ما نسبته %44.21 من إجمالي قيمة المبيعات.
وبلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الثالث من الشهر الجاري نحو 867.80 مليون درهم لتشكل ما نسبته %27.20 من إجمالي قيمة التداول. وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال نفس الفترة نحو 735.55 مليون درهم .
الأسبوع الثاني
وبلغ صافي الاستثمار الأجنبي والمؤسسي في الأسبوع الثاني من شهر مايو 103 ملايين درهم، وذلك نتيجة مشتريات للأجانب بنحو1590.72 مليون درهم لتشكل ما يقارب من %45.11 من إجمالي قيمة المشتريات. كما بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 1538.88 مليون درهم لتشكل ما نسبته %43.64 من إجمالي قيمة المبيعات.
ووصلت قيمة مشتريات المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الثاني من مايو نحو 715.11 مليون درهم لتشكل ما نسبته %20.28 من إجمالي قيمة التداول. وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبلهم نحو 663.42 مليون درهم لتشكل ما نسبته %18.82 من إجمالي قيمة التداول.
تباين
سيطر التباين على حركة المؤسسات والأجانب خلال الأسبوع الأول من شهر مايو، حيث جاءت حصيلة استمارات الأجانب بالسالب..
وبلغت قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم خلال الأسبوع نحو 1947.21 مليون درهم لتشكل ما يقارب %44.54 من إجمالي قيمة المشتريات. كما بلغت قيمة مبيعاتهم خلال نفس الفترة نحو 1955.61 مليون درهم لتشكل ما نسبته %44.73 من إجمالي قيمة المبيعات. ونتيجة لهذه التطورات فقد بلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 8.40 ملايين درهم، كمحصلة بيع.
وبلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين في الفترة ذاتها نحو 907.06 ملايين درهم . فيما وصلت بلغت قيمة الأسهم المباعة من قبلهم 887.54 مليون درهم لتشكل ما نسبته %20.30 من إجمالي قيمة التداول. ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 19.52 مليون درهم، كمحصلة شراء.
مؤشرات الأسواق تختبر نقاط دعم جديدة
اختبرت المؤشرات العامة لأسواق المال المحلية نقاط دعم مهمة خلال الأسبوع الماضي بعد التراجع الذي سجلته تحت ضغط من الانخفاض الذي شهدته شريحة من أسهم الشركات القيادية، وذلك بحسب معطيات التحليل الفني الذي يظهر أن مسارها ما زال صاعداً على المستوى الطويل.
وطبقاً للتحليل الفني الذي تعده شركة دلما للوساطة المالية فقد وصل المؤشر العام لسوق دبي المالي لمستوى الدعم الذي تمت الإشارة إليه الأسبوع السابق وهو 4000 نقطة، حيث يقوم المؤشر باختبار هذا المستوى من الدعم في حين أن مستوى المقاومة مازال عند 4249 نقطة.
وفي حال اختراق مستوى 4000 نقطة لأسفل فإن من الممكن أن يختبر المؤشر مستويات دعم جديدة عند 3924 نقطة و3823 نقطة، على أن أقوى دعم عند خط الاتجاه الصاعد هو 3723 ، أما على المستوى الطويل فما زال المسار الصاعد الغالب على المؤشر.
وكان المؤشر العام لسوق دبي المالي أغلق خلال الأسبوع الماضي عند مستوى 4000 نقطة بزيادة نسبتها 2.8 % خلال خمس جلسات .
أما مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية فقد كسر خط الاتجاه الصاعد إلى الأسفل، ومن المتوقع أن يقوم باختبار مستويات الدعم عند 4395 نقطة و4299 نقطة و4204 نقاط.
وأسهم هبوط المؤشر الأسبوع الماضي في تغيير الاتجاه على المدى المتوسط من صاعد إلى أفقي.
وكان مؤشر سوق أبوظبي أغلق خلال الأسبوع الماضي عند مستوى 4516 نقطة بانخفاض نسبته 2.9 % .