تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تراجع بورصتي السعودية ودبي والسوق المصرية تقترب من أدنى مستوى في 2022

تراجع بورصتي السعودية ودبي والسوق المصرية تقترب من أدنى مستوى في 2024 2024.

تراجع بورصتي السعودية ودبي والسوق المصرية تقترب من أدنى مستوى في2020

دبي (رويترز) – تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية يوم الاثنين إذ دعمت أسعار النفط القوية معنويات المستثمرين لكن بورصتي السعودية ودبي تراجعتا قليلا من مستويات الجلسة السابقة التي كانت الأعلى منذ بداية العام. وظلت البورصة المصرية تعاني من ضغوط جراء مخاوف متعلقة بالضرائب والعملة الأجنبية.

وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت أقل من واحد بالمئة إلى نحو 65 دولارا للبرميل قبل إغلاق أسواق الأسهم الخليجية يوم الاثنين مع صعود الدولار. لكن علامات على أن إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة ربما بدأ في التراجع حدت من هبوط الأسعار.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2 بالمئة إلى 9711 نقطة وشكل سهم الاتصالات السعودية أكبر ضغط على المؤشر بهبوطه 2.1 بالمئة بعد تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح الفصلية.

وشهدت السوق عمليات جني أرباح في عدد من الأسهم التي سجلت أداء يفوق أداء السوق في الآونة الأخيرة. فعلى سبيل المثال هبط سهم الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري) اثنين بالمئة بعدما صعد 6.8 بالمئة في الجلستين السابقتين.

لكن سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ارتفع 1.2 بالمئة وكان الأكثر تداولا في السوق وصعدت أيضا أسهم معظم الشركات الأخرى في قطاع البتروكيماويات.

ونزل مؤشر سوق دبي 0.5 بالمئة بينما انخفض سهم سوق دبي المالي وهي الشركة التي تدير بورصة الإمارة 2.8 بالمئة وكان من الأسهم التي شكلت ضغطا كبيرا على المؤشر.

وسجلت سوق دبي المالي وهي شركة إدارة البورصات الوحيدة المدرجة في منطقة الخليج هبوطا نسبته 69 بالمئة في صافي ربح الربع الأول من العام مع تراجع أحجام التداول في السوق تراجعا حادا.

وهيمن سهم بيت التمويل الخليجي البحريني على أحجام التداول في دبي مجددا لكنه انخفض 1.7 بالمئة بعدما صعد بالحد الأقصى اليومي البالغ 15 بالمئة أمس الأحد.

وارتفع سهم إعمار مولز اثنين بالمئة بعدما قالت أرقام كابيتال في تقرير إنها تتوقع أن تقوم إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق بإدراجه على مؤشرها للأسواق الناشئة في المراجعة نصف السنوية القادمة للمؤشر. وستعلن إم.إس.سي.آي التغييرات في 12 مايو أيار على أن تسري اعتبارا من الأول من يونيو حزيران.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 بالمئة مدعوما بصعود سهم بنك الاتحاد الوطني 4.4 بالمئة بعدما توقع تقرير أرقام نفسه إدراجه هو الآخر على مؤشر إم.إس.سي.آي للأسواق الناشئة.

وارتفع مؤشر بورصة قطر 1.3 بالمئة مع صعود الأسهم على قائمته بشكل عام. وكان سهم بروة العقارية أحد الداعمين الرئيسيين للمؤشر بصعوده ثلاثة بالمئة بعدما قالت الشركة إنها ستعلن نتائج أعمالها للربع الأول يوم الأربعاء.

وارتفع سهما شركتين أخريين في القطاع وهما ازدان القابضة والمتحدة للتنمية بنسبة 0.6 و3.4 بالمئة على الترتيب. وأعلنت ازدان ارتفاع أرباحها 13.4 بالمئة في الربع الأول بينما قالت المتحدة إن أرباحها زادت 8.5 بالمئة.

وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.6 بالمئة إلى 8494 نقطة مع نزول الأسهم على قائمته بشكل عام مقتربا من أدنى مستوياته منذ بداية العام والبالغ 8450 نقطة.

وقال أسامة مراد رئيس مجلس إدارة اكيومن للأوراق المالية ومقرها القاهرة إن استمرار ضعف السوق يرجع في الأساس إلى اللوائح التي صدرت هذا الشهر وتضمنت ضرائب على الأرباح الرأسمالية وتوزيعات الأرباح.

وأضاف "لا تدرك الحكومة أهمية أسواق المال" مضيفا أن نقص العملة الأجنبية يشكل مصدرا آخر للقلق.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. انخفض المؤشر 0.2 بالمئة إلى 9711 نقطة.

دبي.. تراجع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 4152 نقطة.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.2 بالمئة إلى 4674 نقطة.

قطر.. ارتفع المؤشر 1.3 بالمئة إلى 12192 نقطة.

مصر.. هبط المؤشر 1.6 بالمئة إلى 8494 نقطة.

الكويت.. صعد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 6357 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.3 بالمئة إلى 6331 نقطة.

البحرين.. زاد المؤشر 0.5 بالمئة إلى 1392 نقطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.