أرقام
تنبأ اثنان من الخبراء من خلال مؤتمر عُقد أمس الإثنين أن الاقتصاد العالمي يستعد لفترة من "التباين"، يكون فيها أداء الدول والشركات القوية أفضل كثيراً، في حين يشهد نظراؤهما الأضعف المزيد من التراجع، وفقاً لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وفي مناقشة واسعة النطاق بـ "ميلكين إنستيتيوت جلوبال كونفرانس" قال المدير التنفيذي السابق لدى "باسيفيك إنفسمنت مانجمنت" "محمد العريان": نحن نقترب من فترة فارقة، إما أن تؤدي الفترة الحالية من ضعف النمو إلى انتعاش حقيقي أو إلى شيء أسوأ كثيراً، لا يقتصر فقط على انخفاض النمو ولكن قد يصل إلى عدم استقرار مالي.
في حين افترض المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة الاستثمارية "سيتادل" "كينيث غريفين" أن أثر انخفاض نسبة نمو الناتج المحلي الإجمالي في بعض الدول المتقدمة قد يتم تعويضه من خلال انخفاض عدد السكان وبالتالي يقلل أثر النمو الضعيف على الأفراد، حيث سيختلف نمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي تماما.
هذا ولم يرغب "العريان" و"غريفين" في تنبؤ التوقيت الذي قد يرفع فيه الاحتياطي الفيدرالي معدلات الفائدة.
أما عن اليونان، فإن كلا منهما يرى احتمالية خروجها من منطقة اليورو، وقالا: أثر مثل هذه الخطوة سيعتمد على ما إذا كانت ستتم بطريقة منظمة ومخططة أو بشكل عشوائي.
وأوضح "العريان" عن احتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو قائلاً: لا أرى ذلك على أنه كارثة كبرى"، ولكنه سيسبب صدمة.
بينما قال "غريفين": الأثر الأكبر لذلك قد يتم الشعور به في وقت لاحق في حال حدثت أزمة اقتصادية في دولة أخرى من دول منطقة اليورو مثل إسبانيا، إيطاليا أو البرتغال، وأثيرت التكهنات بشأن احتمالية خروج عضو آخر من تكتل العملة الموحدة.