وألمح بلاتر إلى أنها لم تكن مجرد مصادفة أن تلقي الشرطة السويسرية القبض على سبعة مسؤولين كبار في كرة القدم بينهم نائب رئيس الفيفا جيفري ويب قبل يومين من المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي وانتخابات الرئاسة.
وتحتجز السلطات السويسرية السبعة في انتظار ترحيلهم للولايات المتحدة التي تتهمهم بالفساد.
والاعتقالات متصلة بفضيحة رشوة تحقق فيها الولايات المتحدة وسويسرا ووكالات أخرى لانفاذ القانون ووضعت الفيفا في خضم أسوأ أزمة في تاريخه الممتد منذ 111 عاما.
وأبلغ بلاتر قناة آر.تي.إس التلفزيونية السويسرية في مقابلة "لن يستطيع أحد أن يقنعني بأنها كانت مجرد مصادفة أن يحدث الهجوم الاميركي قبل يومين من انتخابات الفيفا."
وأضاف "وبعد ذلك رد فعل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم و(رئيس الاتحاد الاوروبي ميشيل) بلاتيني. لا يستطيع أحد أن يقنعني… لست متأكدا لكنه ليس أمرا جيدا."
وتابع "لماذا لم تفعل (الشرطة) ذلك في مارس الذي شهد الاجتماع نفسه. في هذا الوقت كان هناك عدد أقل من الصحفيين."
ومضى بلاتر قائلا "الاميركيون اذا كان لديهم جريمة مالية تتعلق بمواطنين اميركيين فيجب أن يعتقلوا هؤلاء الناس هناك وليس في زوريخ وقت مؤتمرنا السنوي."
وقال بلاتر "إنها كراهية ليست فقط من شخص واحد في الاتحاد الاوروبي لكن من منظمة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم التي لم تفهم أنني الرئيس منذ 1998.
"أسامح الجميع لكني لا أنسى."