دبي (رويترز) – هبطت البورصة السعودية يوم الإثنين حيث أشارت أحجام التداول المتواضعة إلى عدم وجود تدفقات مالية كبيرة من الخارج في اليوم الأول لفتح السوق أمام الاستثمار الأجنبي المباشر.
وبعدما صعد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 في المئة في الدقائق الأولى بعد فتح جلسة التداول إلا أنه أغلق منخفضا 0.9 في المئة مع هبوط معظم الأسهم القيادية في مؤشر السعودية المؤقت لإم.إس.سي.آي.
وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر منتج للبتروكيماويات في المملكة 1.5 في المئة وهبط سهم البنك الأهلي التجاري أكبر مصرف في المملكة 1.1 في المئة.
وكان بنك إتش.إس.بي.سي هو المؤسسة الأجنبية الوحيدة التي أعلنت حصولها على ترخيص بالاستثمار وتداول الأسهم يوم الاثنين لكن عادل الغامدي المدير التنفيذي للسوق المالية السعودية (تداول) قال لرويترز يوم الاثنين إن هناك ستة طلبات مقدمة من مؤسسات كبيرة جدا يجري تنفيذها.
وفي السابق كان الأجانب لا يستطيعون شراء أسهم في البورصة البالغة قيمتها 564 مليار دولار – وهي كبرى أسواق الأسهم العربية – إلا من خلال وسائل غير مباشرة مثل اتفاقات المبادلة. وتفتح الرياض السوق باعتباره سبيلا لتعزيز الانضباط في السوق وتنويع موارد اقتصاد المملكة وتقليص اعتماده على النفط.
وقام المستثمرون الأفراد الذين يهيمنون على النشاط في السوق السعودية بدفع الأسهم للصعود تحسبا لفتح السوق أمام المستثمرين الأجانب. وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق 14.7 في المئة منذ بداية العام محققا أداء أفضل من جميع أسواق الأسهم الخليجية الأخرى.
لكن التدفق السريع المرتقب للأموال الأجنبية من المرجح أن يكون مخيبا للآمال. فلا تزال هناك عقبات أمام دخول تلك الأموال مثل متطلبات التسوية في نفس اليوم وتقييد الحد الأقصى للملكية الأجنبية في الأسهم منفردة وفي السوق بأكملها.
وارتفعت معظم أسواق الأسهم الخليجية الأخرى يوم الاثنين بقيادة سوق دبي التي صعد مؤشرها 0.5 في المئة بفعل عمليات شراء بهدف المضاربة في غياب أنباء من الشركات.
وتعافى سهم أملاك للتمويل من خسائرها المبكرة ليصعد بالحد الأقصى اليومي 15 في المئة بعدما هبط عشرة في المئة في كل من الجلستين السابقتين.
وارتفع سهما أرابتك القابضة للبناء والاتحاد العقارية 1.9 و2.4 في المئة على الترتيب وهما مفضلان أيضا لدى المستثمرين الأفراد.
وتراجع سهم إعمار العقارية ذو الثقل في السوق 1.1 في المئة بعدما هونت الشركة من شأن تقارير إعلامية بولندية ذكرت إن إعمار تخطط لاستثمارات كبيرة في البلد الواقع في شرق أوروبا.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة بينما ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة مع صعود معظم الأسهم في السوقين.
وهبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.2 في المئة مع تراجع معظم الأسهم على قائمته. إلا أن سهم المجموعة المالية-هيرميس ارتفع 1.4 في المئة بعدما أسس بنك الاستثمار شركة للتأجير التمويلي وقال الرئيس التنفيذي لهيرميس لرويترز إن شركته تملك رأس المال اللازم لتمويل خطط النمو في المستقبل.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. تراجع المؤشر 0.9 في المئة إلى 9562 نقطة.
دبي.. ارتفع المؤشر 0.5 في المئة إلى 4118 نقطة.
أبوظبي.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4549 نقطة.
قطر.. صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 11903 نقاط.
مصر.. هبط المؤشر 0.2 في المئة 8516 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.2 في المئة إلى 6280 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.1 في المئة إلى 6494 نقطة.
البحرين.. تراجع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1365 نقطة