وبحسب التقرير، وصل إجمالي الطلب العالمي على الذهب في 2024 إلى 3924 طناً، متراجعاً 4 %، مقارنةً مع عام 2024، فيما شهد إجمالي الطلب على الذهب في الربع الرابع من العام الماضي، ارتفاعاً بنسبة 6 % إلى 987 طناً، مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2024، مدفوعاً بالطلب على المجوهرات ومشتريات المصارف المركزية.
واستمرت المجوهرات في كونها المصدر الأكبر للطلب على الذهب، حيث بلغ إجمالي الطلب عليها خلال العام الماضي 2153 طناً، متراجعاً 10 % مقارنة مع عام 2024، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى زيادة الطلب المبنية على الأسعار في عام 2024.
القيود الحكومية
وسجلت الهند، التي تعد واحدة من أكبر سوقين للذهب في العالم، خلال العام الماضي، أقوى طلب على المجوهرات منذ بدأت إحصاءات مجلس الذهب العالمي في الصدور عام 1995، حيث وصل إجمالي الطلب على المجوهرات إلى 662 طناً بنمو 8 %، مقارنةً مع عام 2024. وكان الدافع وراء هذا النمو تزايد شراء المجوهرات لحفلات الزفاف والمناسبات المختلفة..
وذلك على الرغم من القيوم الحكومية على واردات الذهب في معظم أوقات السنة. وعلى الرغم من تراجع الطلب في الصين بنسبة 33 % على أساس سنوي، إلا أن العام الماضي، مثل ثاني أفضل أعوام الطلب على الذهب فيها، منذ أن بدأت إحصاءات مجلس الذهب العالمي في الصدور.
الطلب الاستثماري
وارتفع الطلب الاستثماري، وهو أحد العوامل المحركة لسوق الذهب، بنسبة 2 % في عام 2024، ليصل إلى 905 أطنان، مقارنة مع 885 طناً في عام 2024. وانخفض إجمالي الاستثمار في السبائك والعملات الذهبية 40 %، بعد أن تراجع المستثمرون الذين قاموا بعمليات شراء كبرى في عام 2024 عن شراء المزيد من العملات والسبائك. وقوبل ذلك بانخفاض كبير في التدفقات الناتجة عن صناديق الاستثمار المتداولة من 880 طناً في عام 2024 إلى 159 طناً في 2024.
واستمرت المصارف المركزية في شراء المزيد من الذهب، وزيادة احتياطياتها منه خلال عام 2024. وارتفع إجمالي الطلب على الذهب من المصارف المركزية بنسبة 17 % ليصل إلى 477 طناً. وظهر هذا الطلب القوي جلياً في الربع الأخير من عام 2024، عندما ارتفع بنسبة 40 % ليصل إلى 119 طناً، ما يجعل المصارف المركزية مشترياً صافياً للذهب للربع السادس عشر والعام الخامس على التوالي.
ولم تشهد إمدادات الذهب الإجمالية في عام 2024 تغيراً يذكر مقارنةً مع عام 2024، حيث بقي عند مستوى 4278 طناً، حيث وصلت عمليات إعادة التدوير إلى أدنى مستوياتها في سبع سنوات، ما يعوض الزيادة في إنتاج المناجم بنسبة 2 % إلى 3114 طناً.
ابتكار
وقال ماركوس غرب، المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار لدى مجلس الذهب العالمي: «كان 2024 عام الاستقرار والابتكار في سوق الذهب، مع تراجع الطلب السنوي بنسبة 4 % فقط، بعد مستويات الشراء الاستثنائية التي شهدناها خلال عام 2024.
مثل 2024 عام الصدارة للمجوهرات الهندية، على الرغم من وضع قيود حكومية على واردات الذهب، الذي مثل العام الماضي أسلوباً لتعزيز التقارب والنسب في البلاد. وفي الوقت ذاته، عاد مستوى الطلب على الذهب في الصين إلى نفس مستوياته عامي 2024 و2012، حيث استغرق المستهلكون والمستثمرون بعض الوقت لاستيعاب الكميات الكبيرة المتراكمة من الذهب خلال عام 2024».
وأضاف: «ما كان جديراً بالملاحظة في 2024، هو أن التحول في الطلب المادي على الذهب من الغرب إلى الشرق يتبعه الآن تطور ملحوظ في البنية التحتية الخاصة بالذهب في آسيا.
وتم إدخال منتجات ومنصات تداول جديدة، مثل مجلس شنغهاي العالمي لتبادل الذهب، وتطبيق «Gold Send» للأجهزة الذكية في تركيا، وعقود kilobar الجديدة في سنغافورة وهونغ كونغ، وجميعها صُممت لجعل الذهب متاحاً لأكبر عدد من المشترين في الشرق».
وتضمنت نتائج التقرير، أنه بعد عام استثنائي في 2024، استقر الطلب على الذهب في 2024، حيث تراجع بنسبة 4 % فقط إلى 3924 طناً، حيث حافظت المجوهرات على مكانتها كأكبر مكونات الطلب على الذهب. وارتفع الطلب على المجوهرات في الهند بنسبة 8 % إلى 662 طناً، ما مثل أفضل عام للطلب على المجوهرات منذ أن بدأت إحصاءات مجلس الذهب العالمي في الصدور عام 1995.
وعلى الرغم من تراجع الطلب في الصين بنسبة 33 % على أساس سنوي، إلا أن العام الماضي مثل ثاني أفضل أعوام الطلب على الذهب فيها منذ أن بدأت إحصاءات مجلس الذهب العالمي في الصدور.
التحسن الاقتصادي
وشهدت المملكة المتحدة والولايات المتحدة طلباً قوياً على المجوهرات، مدفوعاً بتحسن الأداء الاقتصادي، حيث ارتفع الطلب في المملكة المتحدة 18 % إلى 28 طناً، وفي الولايات المتحدة 9 % إلى 132 طناً.
على الرغم من ذلك، تراجع إجمالي الطلب على المجوهرات بنسبة 10 % إلى 2153 طناً، مع نجاح الصين في استيعاب مستويات استثنائية من المجوهرات المتراكمة خلال عام 2024.
وأشار التقرير إلى ارتفاع الطلب من المصارف المركزية 17 % إلى 477 طناً، لتكون المصارف المركزية مشترياً صافياً للذهب للربع السادس عشر والعام الخامس على التوالي.
كما ارتفع إجمالي الاستثمارات 2 % إلى 905 أطنان، على الرغم من انخفاض الاستثمارات على السبائك والعملات الذهبية بنسبة 40 % إلى 1064 طناً، بعد أن تراجع المستثمرون الذين قاموا بعمليات شراء كبرى في عام 2024 عن شراء المزيد من العملات والسبائك. وانخفضت التدفقات الناتجة عن صناديق الاستثمار المتداولة من 880 طناً في عام 2024 إلى 159 طناً في 2024.
ولم تشهد إمدادات الذهب في عام 2024 أي تغيير يذكر بالمقارنة مع عام 2024، حيث ظلت عند مستوى 4278 طناً.
ووصلت عمليات إعادة التدوير إلى أدنى مستوياتها في سبع سنوات، حيث انخفضت 11 % إلى 1122 طناً، قابل ذلك نمو في إنتاج المناجم بنسبة 2 % إلى 3114 طناً، وهو المستوى الذي نتوقع أن يشهد استقراراً على مدار عام2020.
وبالنسبة لإحصاءات حول الطلب على الذهب ووارداته في الربع الرابع من 2024، قال التقرير إن حجم الطلب العالمي على المجوهرات في العام الماضي 2153 طناً بانخفاض 10 %، مقارنةً مع 2024. وصل الطلب العالمي على المجوهرات في الربع الرابع من عام 2024 إلى 575 طناً، بزيادة 1 %، مقارنة مع الربع الرابع من 2024.
وارتفع الطلب على الذهب خلال الربع الرابع بنسبة 6 % إلى 987 طناً، مقارنةً مع الفترة نفسها من عام 2024، وبلغ حجم الطلب الاستثماري 905 أطنان مرتفعاً 2 % عام 2024، فيما تراجع الطلب على السبائك والعملات الذهبية بنسبة 40 % إلى 1064 طناً. وارتفع الطلب الاستثماري على الذهب في الربع الرابع بنسبة 10 % ليصل إلى 198 طناً.
وأشار إلى تراجع التدفقات الناتجة عن صناديق الاستثمار المتداولة من 880 طناً في عام 2024 إلى 159 طناً في 2024.
إمدادات
لم تشهد إمدادات الذهب في عام 2024 أي تغيير يذكر بالمقارنة مع عام 2024، حيث ظلت عند مستوى 4278 طناً، وانخفضت إمدادات الذهب في الربع الرابع بنسبة 2 % إلى 1091 طناً، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2024. وبلغت مشتريات المصارف المركزية في الربع الرابع 119 طناً، مرتفعةً 40 %، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2024.
وبلغ الطلب على الذهب من قطاع التكنولوجيا 389 طناً منخفضاً بنسبة 5 % عن مستوياته في 2024. وبلغ الطلب من قطاع التكنولوجيا في الربع الرابع 95 طناً، بتراجع نسبته 3 %، مقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2024.