وخلال التعاملات ارتفع سعر مزيج برنت في عقود شهر أقرب استحقاق 40 سنتاً إلى 58.33 دولاراً للبرميل بينما زاد الخام الأميركي 42 سنتاً إلى 52.33 دولاراً للبرميل.
وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض الإنتاج الصخري الأميركي 45 ألف برميل إلى 4.98 ملايين برميل يومياً في مايو مقارنة بمستواه في أبريل.
وأسهمت القلاقل السياسية في الشرق الأوسط أيضاً في رفع الأسعار لكن بعض المحللين قالوا إن زيادة الإنتاج العالمي والمخزونات حدت من المكاسب.
وفي آسيا صدرت الصين 750 ألف طن من النفط الخام في مارس وهو أعلى مستوى للصادرات الصينية منذ 2024 في علامة محتملة على أن ثاني أكبر دولة مستوردة للخام في العالم تستنفد طاقتها التخزينية.
إغراق الأسواق
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ليل الاثنين، إنه لا يتوقع أن يحدث أي انتعاش لأسعار النفط هذا العام ملقياً باللوم على طفرة النفط الصخري بالولايات المتحدة في الهبوط الحاد لقيمة سلعة التصدير الرئيسية لبلده العضو بمنظمة اوبك.
وأضاف مادورو: هذا العام لا يوجد أي انتعاش في توقعات أسعار النفط. لقد فعلنا كل شيء لكن مما يؤسف له فإن الاستراتيجية الخاطئة لمستشاري الرئيس باراك اوباما أدت إلى طفرة في إنتاج النفط الصخري وإغراق أسواق النفط العالمية بالخام.