-
اكتشفت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي ثغرة أمنية في نظام أجهزة المراقبة الشخصية «سي. سي . تي . في»، تتيح للغرباء الولوج إلى الأجهزة المستخدمة في البيوت والمدارس والشركات عبر اسم المستخدم والرقم السري المثبتين من مصدر التصنيع في حال عدم تغييرهما من قبل مستخدميها فور البدء بتشغيلها.
وأشارت إلى أن عملية الاختراق تكون عادة من قبل بعض الأشخاص خارج الدولة؛ باستخدام محركات بحث مواقع مختلفة تستطيع الوصول إلى نظام «سي . سي . تي . في»، وتتيح جهات التصنيع لمحركات البحث فهرسة صفحات موقعها، وبالتالي تظهر ضمن نتائج البحث بتحديد الأماكن التي تعمل بها الكاميرات والتي يشغلها أصحابها بواسطة اسم المستخدم وكلمة مرور ضبط المصنع.
ويسهّل ذلك عملية دخول «القراصنة» إليها بيسر وانتهاك خصوصية الحياة الشخصية لمستخدميها من خلال اختراقها وتشغيلها دون علمهم، والتقاط صور لضحاياهم في المنزل أو العمل وبثها عبر شبكة الإنترنت؛ والترويج لها على نطاق واسع بين مستخدمي الشبكة العنكبوتية أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي المنتشرة في أرجاء العالم، بغية ابتزازهم أو تحقيق مطامع إجرامية.
وأكد العقيد إبراهيم سلطان الزعابي، نائب مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة أبوظبي أنهم تنبهوا إلى ذلك مبكراً عبر مختبر الأدلة الإلكترونية الجنائي الذي عثر على الثغرة الأمنية في الأنظمة. وحثّ أفراد المجتمع على ضرورة تغيير (اسم المستخدم وكلمة السر).