10 Jan2020
القبس
قالت نشرة بلومبيرغ إن الكويت والسعودية والإمارات أكدت عشرات المرات، في غضون الأسابيع الستة الماضية، أن منظمة أوبك لن تكبح إنتاجها في سبيل إيقاف نزيف أسعار الطاقة، الذي يعد الأكبر منذ 2024. وأضافت النشرة أن هذه الدول تريد حقاً – وتفعل – إضعاف أسعار النفط كجزء من محاولتها التعجيل بتقليص شركات النفط الصخري الأميركي إنتاجها، بحسب ما نقلته عن بنك باركليز والبنك المركزي الألماني.
إلى هذا، قالت نشرة بلومبيرغ إن هناك مؤشرات على أن طريقة «أوبك» بدأت تنجح، إذ انخفضت أعمال الحفر في أميركا للمرة السادسة في 7 أسابيع بمعدل %17 لتصل إلى 1482 عملية الأسبوع الماضي. وصرّح كبير الخبراء الاقتصاديين في الوكالة الدولية للطاقة في باريس فاتح بيرول: «سيكون هناك انخفاض حاد في استثمار النفط الصخري الأميركي هذا العام». أما رئيس وحدة أبحاث السلع إيغوين وينبيرغ، فيقول: «ما جرى أخيراً يؤكد أن دول التعاون ماضية في استراتيجيتها».
وكانت أسعار الخام هبطت %48 في 2024، وانخفضت بنسبة %43 بعد أن أكدت منظمة أوبك على هدف إنتاجها في 27 نوفمبر الماضي. هذا القرار في حين يقيد إيرادات الدول الأعضاء في المنظمة خلال2020، فإنه يهدف إلى الحفاظ على حصتها السوقية في غضون السنوات المقبلة.
يقول المحلل في شركة آي إتش إس في واشنطن جيمي ويبستر: إنه كلما زاد انخفاض سعر النفط، سرعان ما يتأثر الإنتاج الأميركي، وهذا ما تأمله وتتوقعه تلك الدول. وأضاف: «لا أذكر تماماً حين قام العديد من الدول الأعضاء بدفع الأسعار نحو التراجع، قولاً وفعلاً».
على صعيد إنتاج النفط الخام الأميركي، فقد وصل مجموعه في آخر أسبوع من عام 2024 إلى 9.13 ملايين برميل، أي أعلى بواقع مليون برميل عن العام السابق، وأعلى بنحو 49 ألف برميل منذ اجتماع أوبك في نوفمبر. بالنسبة لأعمال الحفر والتكسير لإنتاج النفط الصخري، فعززت من الإنتاج بواقع %66 في الأعوام الخمسة الماضية. أما الصادرات التي ما زالت مقيدة بالقانون، فوصلت إلى رقم قياسي بلغ 502 ألف برميل يومياً في نوفمبر بحسب الوكالة الدولية للطاقة.
من جانبها، تعول دول الشرق الأوسط الأربع في منظمة أوبك في قدرتها على الصمود أمام تراجع أسعار النفط على أصول احتياطياتها مجتمعة التي تصل بحسب تقديرات صندوق النقد الدولي إلى 826.4 مليار دولار. ويشكل البترول %63 من صادراتها. هذا، وتقول النشرة إنها اتصلت 10 مرات وأرسلت العديد من الرسائل الإلكترونية لوزراء النفط في هذه الدول قبل يومين من دون أن تحصل على إجابة.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة، ستبلغ خسائر إيرادات جميع الدول الأعضاء في منظمة أوبك من تراجع أسعار النفط ما مجموعه 257 مليار دولار هذا العام. وبحسب بيانات، فهناك فرصة قوية أن تتعرض فنزويلا لعجز عن سداد ديونها في الأعوام الخمسة المقبلة، رغم نفي رئيس البلاد نيكولاس مادورو في 13 ديسمبر الماضي هذا الأمر، عندما قال إنه لا توجد إمكانية للعجز، وإن فنزويلا لديها القدرة على الحصول على التمويل إن استدعت الحاجة.
هبوط سريع
هذه ليست المرة الأولى التي تنحصر الشركات الأميركية في معركة مع أوبك على الحصة السوقية. ففي عام 1986، زادت المملكة إنتاجها النفطي طوال 4 أشهر، وهبط سعر النفط بنسبة %67 ليصل حينها إلى 10 دولارات للبرميل. تعرضت حينها الصناعة الأميركية للانهيار، وظل الإنتاج منخفضاً قرابة ربع قرن، واستعاد السعوديون دورهم الريادي في سوق النفط العالمي.
من جانبه، صرّح المحلل في باركليز ميسوين ماهيش بأن الهبوط السريع وليس البطيء هو في مصلحة السعوديين.
الحفاظ على المسار
في مقابلة أجرتها معه نشرة ميدل إيست إكونوميك سيرفي «ميس» في 21 ديسمبر الماضي، صرّح وزير النفط السعودي علي النعيمي بأن منظمة أوبك لن تعكس مسارها حتى لو وصل سعر برميل النفط إلى 20 دولاراً، إذا لم تقلص أي دولة خارج المنظمة إنتاجها. وأضاف أن المملكة قد تعزز إنتاجها إذا قامت بذلك الدول غير
يالسين يضحكون علينا
قال نفط صخري والله كل النفط تحت امر امريكا حبيبي صخري وجبلي ومائي وهوائي ومخفي وشفاف ومجمد وطازج.
العبوا غيرها
السلام عليكم اخي الكريم هد هد الخير باجر بنسمع خبر من أمريكا وصول النفط الايثوبيا والصومال إلى اسواق العالمية وينزلولك سعر النفط تحت 40 دوﻻر توقع كل شي هذا اﻻيام.
الحمدالله على السلامه
الكل يسال عنك
شوف بورمزي حتى لو وصل البترول 5 دولار او وصل 200 دولار المستفيد الاول هم الامريكان والغرب ونحن معاهم
هم الذين قاموا بالحفر هم الذين جائوا بالمعدات والخبراء والمهندسين والعمال وهم الذين يسوقونه وهم الذين يبيعونه ويشترونه
وهم يردونه علينا على اشكال وانواع ومواد مختلفه.
خل الي يقول يقول الحقيقه واضحه مثل الشمس
الله يسلمك ويعافيك انا موجود طال عمرك فقط انشغلت كما تعرف بعد إجازة طويلة رأس السنة وووو و.
خليك على الخط دائما