“ساعدتني على فقدان الوزن وغيرت حياتي”
قالت إيما ودكوك “45 عامًا”، مديرة مجموعة ركوب الدراجات النسائية في دبي “Velo Vixens”، والتى تركب الدراجة مسافة 350 كيلومترًا في الأسبوع؛ “بدأت ركوب الدراجات باعتبارها وسيلة لانقاص الوزن، وكنت 91 كجم عندما اشترى زوجي لي دراجتي بمناسبة عيد ميلادي الـ 41″.
متابعة؛ في البداية كنت أنا وزوجي مارك نخرج لركوب الدراجات في الصباح، وأعتقد ربما لأنني كنت لا أزال حزينة على وفاة والدي، وكنت أخرج للشمس و أسمع صوت العجلات والتي اسميتها ” التأمل في الحركة”، وشعرت أنها تساعد على الشفاء، و فقدت 26 كجم في ثلاثة أشهر.
وأوضحت؛ “بمجرد البدء في فقدان الوزن، بدأت التفكير بطريقة مختلفة عن الحياة؛ إنها ليست اتباع نظام غذائي معين و حمية غذائية، ولكن العيش حياة صحية، والفارق كان كبير فبإمكاني صعود الدرج دون الشعور بحاجة للوقوف للتنفس.
ش
“الموضوع سهل”
وأشارت الإماراتية روضة العوضي، التي شاركت قبل شهر، في تأسيس “Instagram group UAE Cycling Girls”، بالتعاون مع أسماء الجناحي، بهدف تعزيز مجتمع المبتدئين بركوب الدراجات من النساء في دبي؛ أنها بدأت ركوب الدراجات قبل نحو عام واحد فقط ولكن سرعان ما أدمنتها.
وأضافت؛ أنا دائما أقول أن ركوب الدراجات هو الرياضة المناسبة لأولئك الذين لا يستطيعون ممارسة رياضة الركض، فإذا كان الركض صعب جدًا إذًا يمكنك الانتقال بالدراجة الهوائية فهي أسهل وأكثر متعة بكثير من الركض”.
PicMonkey Collage
“شعور الإنجاز”
أما هيلي فون من الدنمارك “35 عامًا”، مدرب شخصي وصاحبة صفحة “The Girl Who Cycles in the Deser” على انستغرام، قالت؛ أكثر ما أحبه في الدراجات هو وضع الأهداف لنفسي والعمل عليها حتى إنجازها.
“تربطني مع الطبيعة”
أومانا “42 عامًا”، الذي بدأ ركوب الدراجات منذ كان طفلًا في نيجيريا، وتابعها في دبي لمدة 8 سنوات بعد قدومه من لندن، أوضح؛ أن ركوب الدراجات يربطه بالطبيعه؛ عند رؤية غروب القمر، أو سكون الصباح، بالإضافة إلى الشعور بانتعاش الهواء النقي”.
مضيفًا؛ “أحب ركوب الدراجات لأنه شئ يمكنك القيام به بمفردك على عكس الرياضات الأخرى التي تحتاج فيها إلى شريك”.
يذكر أن؛ فعالية cycletoworkuae؛ مبادرة أطلقتها “ذا ناشونال”، اليوم الثلاثاء 13 يناير، لتعزيز ثقافة ركوب الدرجات في الإمارات العربية المتحدة.