وكالات
ذكرت تقارير اليوم الثلاثاء أن اندونيسيا ستمنع عمالها من التوجه إلى بلدان الشرق الأوسط بسبب مخاوف بشأن ظروف العمل السيئة.
ونقلت الصحيفة عن حنيف قوله "في ظل هذا الحظر، فإن أي محاولة لإرسال عمال اندونيسيين لتلك البلدان يعتبر اتجارا بالبشر".
وقال وزير القوى العاملة حنيف دهاكيري إن العمال الاندونيسيين في الشرق الأوسط كثيرا ما يتعرضون لمعاملة غير منصفة ويحصلون على أجور متدنية، وفقا لصحيفة كومباس.
وقال حنيف إن أرباب العمل في الشرق الأوسط غالبا ما يمنعون الخادمات الاندونيسيات من العودة إلى وطنهن على الرغم من انتهاء عقودهن.
وقال أيضا أن الخادمات يدفع لهن أجور منخفضة تصل إلى 2.7 مليون روبية (حوالي 200 دولار) شهريا.
وتوجه أكثر من 400 ألف عامل من إندونيسيا إلى الخارج العام الماضي، بما في ذلك مئة ألف إلى الشرق الأوسط، وفقا لوكالة التوظيف وحماية العمال الإندونيسيين.
ويعمل حاليا نحو 2 مليون إندونيسي في الشرق الأوسط، معظمهم خدم في المنازل.
فلماذا التكرار في هذه التصريحات
