تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » 4% من الإماراتيين يقضون في العمل 12 ساعة يومياً

4% من الإماراتيين يقضون في العمل 12 ساعة يومياً 2024.

4% من الإماراتيين يقضون في العمل 12 ساعة يومياً

دبي "الخليج":
خلُص بحث حديث إلى أنّ العديد من العاملين في المكاتب داخل الإمارات يمضون وقتاً أطول وراء مكاتبهم، بيد أنّ بيئات العمل غير الملائمة تعيق إنتاجيتهم . وقد أجرت هذا البحث شركة يوجوف YouGov بالنيابة عن شركة هيرمان ميلر التي تتمتع بإرث يعود إلى قرن من الزمان في مجال تصميم أماكن العمل .
في هذا البحث، صرّح ثلث الرجال العاملين في المكاتب (32%) وخمس زميلاتهم النساء (20%) بأنّهم باتوا الآن يمضون وقتاً أطول في العمل مقارنةً بالوقت الذي كانوا يقضونه منذ خمس سنوات . كما يقول خمس المغتربين الغربيين إنّهم يمضون الآن 10 ساعات أو أكثر يومياً في مكاتبهم، في حين تصل مداومة 4 في المئة من الإماراتيين إلى أكثر من 12 ساعة في اليوم .
من ناحية أخرى، يعتبر ثلث العاملين في المكاتب تقريباً (28%) داخل البلاد أنّ بيئات عملهم الرديئة تحدّ من تحفيزهم وتجعلهم يبحثون عن أماكن بديلة لإنجاز العمل .
كما يؤمن 45% من العاملين تقريباً بأنهم سيكونون أكثر إنتاجية إذا ما تسنّى لهم العمل في المنزل بدلاً من المكتب . جدير بالذكر أنّ الرجال يفضّلون العمل في المنزل أكثر من النساء (48% مقارنةً ب 40%) .
علاوة على ذلك، يجد الكثيرون أيضاً أنّ مكاتبهم ليست مصممة بشكل مناسب يتيح لهم العمل مع زملائهم . فنحو 2 من 5 يعتبرون أنّ تصميم مكان عملهم إما يصعّب التعاون مع الآخرين بفعالية أو يصعّبه جداً .
ويشمل هذا الأمر التعاونات غير الرسمية والاجتماعات الرسمية على حد سواء . كما يفيد نحو 88% بأنّهم يضيّعون بعض الوقت في اليوم العادي بحثاً عن غرف شاغرة للاجتماع، و1 من كل 10 يضيّع أكثر من 30 دقيقة يومياً لهذا السبب . وهذا يعني تضييع ما يعادل يوم عمل كامل في الشهر .
ويفضّل ربع العاملين الإماراتيين تقريباً (21%) الخروج نهائياً من المكتب والاجتماع مع الزملاء خارجاً في المقاهي أو المطاعم .
وفي هذا الإطار، يقول روب كيدي، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في هيرمان ميلر: "الإمارات هي أحد محاور الاقتصاد العالمي في القرن الواحد والعشرين . وصحيح أنّ العديد من المؤسسات هنا تبلي بلاءً حسناً، إلا أنّ هذه النتائج ينبغي أن تحظى بانتباه المؤسسات التي لا تجري أمورها على ما يرام . فقد أدّت العولمة، والتكنولوجيا الجوالة وتسارع وتيرة التغيير إلى تغيّر طريقة عملنا . ولذلك، يضطلع المكتب الناجح بدور أساسي يتمثّل في تسهيل إنشاء علاقة تكافلية والحفاظ عليها بين الأفراد ومجموعاتهم، والتي لم تعد صارمة بعد الآن إلا أنها تتغير استناداً إلى احتياجات مختلف المهام" .
أمّا نحو 41% من النساء العاملات في المكاتب فيجدن أنّ المناقشات التي تدور حول مكاتبهن هي أنجح وسيلة للتواصل مع الزملاء . وأكثر من ثلث الرجال العاملين (32%) يقولون إنّ أنجح المناقشات مع الزملاء تُقام أثناء الاجتماعات غير الرسمية خلال فترات الاستراحة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.