وانخفض المؤشر اليوم بأكبر وتيرة تراجع يومية منذ 35 جلسة ،في 5 مارس الماضي، ليهبط بنخو 1.58% الى مستويات الـ4631.75 نقطة ليخسر من خلالها 74.15 نقطة .
وعلى صعيد التداولات شهدت تراجع بالمقارنة مع جلسة أمس الأربعاء لتصل الى 296.3 مليون درهم مقابل 557.8 مليون درهم ،ومن خلال 136.5 مليون سهم مقابل 177.9 مليون سهم أمس .
وكانَ محللون توقعوا لمباشر أنً تشهد الأسواق الإماراتية عمليات جني أرباح طبيعية بعد الارتفاعات التي سجلتها في الفترة الماضية.
وقال المحلل بأسواق المال، طارق عيسوي لـ"مباشر" إن الأسواق الإماراتية قد تستمر في أدائها الإيجابي، ولكن لا مانع من أن يتخلل موجة الصعود حركات تصحيحية تهدف لجنى الأرباح خاصة على الأسهم التي وصلت إلى مناطق جني أرباح مستهدفة.
وهبط بالمؤشر اليوم قطاع العقاري بنحو 2.93% بفعل تراجعات "الدار العقارية" بنسبة بلغت 3.5%،ورأس الخيمة العقارية بنحو 1.3% ،فس ظل استقرار لسهم "اشراق العقارية".
وعمقت تراجعات " البنوك" من خسارة المؤشر بنحو 1.95%،بفعل الخليج الأول متراجعاً بنسبة 3.8%،من خلال عمليات جني أرباح على السهم بعد ارتفاعات أمس تزامناً مع النتائج المالية للربع الأول.
وأعلن البنك مساء أمس الأربعاء عن نتائجه المالية للربع الأول، والتي أظهرت نمو صافي الأرباح بنسبة 7% إلى 1.42 مليار درهم مقارنة مع 1.33 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2024.
وهبط ابوظبي التجاري بنسبة 2%،وأبوظبي الوطني بنسبة 0.43%.
وانخفض قطاع الطاقة بنحو 1.26%،بفعل تراجعات "طاقة " بنسبة 3.85% ،تزامناً مع تراجعات أسعار النفط خلال تعاملات،يوم الخميس، وسط تجدد المخاوف من تباطؤ النمو في الصين، فضلاً عن زيادة مخزونات النفط الأمريكية بمستوى أعلى من المتوقع.
وانخفض الاتصالات بنحو 0.44% ،بفعل تراجعات سهمه "اتصالات" بنفس النسبة.
وفي المقابل كان قطاعي الخدمات والسلع الاستهلاكية الرابحين الوحيدين بنحو 0.26%،و0.24% لكل منهما على التوالي.
وكان مؤشر السوق قد نجح في تحقيق الارتفاع الثالث على التوالي، بنهاية جلسة أمس الأربعاء متغلباً على تراجعات العقاري، بدعم من البنوك والطاقة والاتصالات.