نسب
نسب التخفيضات التي اجرتها الوزارة تراوحت من 1 الى 55% وضمت أصنافاً لعلاج الأورام الخبيثة والاكتئاب والأمراض المزمنة كالقلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والأمراض الفيروسية، بهدف دعم المرضى المصابين بالأمراض المزمنة في الدولة.
ووفقا لوزارة الصحة يتم خفض أسعار الدواء بعد دراسات تجريها لجنة مختصة في الوزارة، لتقييم أسعار الأدوية من كل جوانبها على مستوى ست دول عربية هي: السعودية والبحرين وسلطنة عمان والأردن ولبنان، إضافة إلى الإمارات، مؤكدة ان 70% من الأدوية المعتمدة في الإمارات اصبحت اسعارها أقل من دول المنطقة، موكدة ان نظام خفض الأسعار، يخضع للمتابعة بشكل دوري، والتحليل والتحديث للتعديلات اللازمة، وفقاً لما يستجد من عوامل لها الأثر في تحديد سعر الدواء، مثل الاسترشاد بالأسعار في بيئة مقاربة وعوامل اقتصادية.
دراسات
وتركز الدراسات التي تقوم بها الوزارة على ثلاثة عوامل رئيسة يتم أخذها في عين الاعتبار، وهي مصلحة المريض في المقام الأول، وتحقيق وصول منتجات الخدمة الصحية إليه، وأهمها الدواء بشكل ميسور ومستدام حسب الحاجة إليها، خصوصاً تلك المعنية بالأمراض المزمنة، وثانياً دعم وتعزيز الوجود الفعال للشركات العالمية والرائدة في مجال التصنيع الدوائي في سوق الدولة من دون الإخلال بمصالحها الاقتصادية، وبشكل يدعم توجهات الشراكة المثمرة والقائمة فعلاً بين القطاعين الحكومي والخاص، وثالثاً إيجاد بيئة صيدلانية وطبية مستقرة.
أصناف
شملت قائمة الادوية المخفضة في آخر تخفيض للوزارة ثلاثة أصناف من أدوية التخدير و13 صنفاً من أدوية امراض الجهاز الهضمي، و3 اصناف من ادوية امراض الانف والاذن والحنجرة وصنفين من ادوية امراض الغدد الصماء و4 اصناف من ادوية امراض العيون و35 صنفا من ادوية امراض الجهاز الهضمي و86 صنفا من ادوية امراض العدوى و15 صنفا من ادوية الامراض الخبيثة وتثبيط المناعة و52 صنفا من ادوية امراض العضلات والمفاصل و3 اصناف من ادوية امراض النساء والتوليد والمسالك البولية و31 صنفا من ادوية امراض الجهاز التنفسي و30 صنفا من ادوية الامراض الجلدية.