بات بإمكان المسافرين البريطانيين أن يتوقعوا الحصول على قيمة أكبر لأموالهم في السفر إلى دبي أو نيويورك. خاصة في ظل ارتفاع الجنيه لأعلى مستوى له منذ خمس سنوات، حيث أشارت الأرقام الأخيرة إلى أن الجنيه يساوي 1.70 دولار، الأمر الذي يعني وجود صفقات مربحة للبريطانيين في الخارج بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل.
وقد جمعت شركة الخطوط الجوية البريطانية قائمة بالسلع التي يمكن أن تكون متاحة في ظل الضعف الحالي للدولار، بما فيه المجوهرات الفاخرة، وتكنولوجيا الكمبيوتر.
فخاتم خطبة تيفاني هارموني مثلاً يباع بسعر 10.300 جنيه في المملكة المتحدة بينما يباع بسعر 12.700 دولار في الولايات المتحدة، وهو فارق سعري بفضل سعر الصرف الحالي، حيث تصل قيمة التوفير إلى 2.823 جنيه، أي أقل بـ27%.
وآي باد أير 16 GB الذي يباع بسعر 399 جنيها في أبل ستورز في ستريت ريجنت في لندن يكلف 499 دولاراً، في نفس المحل في فيفث أفنيو في بج ابل، وهو رقم عند مقارنته بقوة الجنيه يترجم إلى توفير 106 جنيهات أي 26%.
وكان سعر الجنيه ينمو بقوة خلال العام الماضي، مما يعني وجود صفقات قيمة على أموال السفر، حسبما ذكر مارك هورغان خبير العملات في موني كورب.
والذي أضاف ان القوة الحالية للجنيه تجعل الرحلة في الخارج خيارا جذابا، خاصة عند الشراء بالدولار.
ويُوصى السياح المهتمون بالتوفير في رحلاتهم بالتوجه إلى وجهات عدة أصبحت أرخص نظراً لاستخدام الدولار كعملة معيارية.
وقال هورجان: «إنا نشهد زيادة في قوة إنفاق السياح البريطانيين، والمسافرين في البلدان التي ترتبط عملتها بالدولار». مضيفا ان الوقت هو أكثر من مناسب الآن لزيارة الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه توفر وقتا مناسبا للحجز للقيام برحلة إلى دبي، أو الكاريبي.
وهناك اكثر من 21 عملة، بما فيها دولار بربادوس، ودولار منظمة دول شرق الكاريبي التي تضم 8 دول، والدرهم الإماراتي، وجميعها مرتبطة بالدولار. وهذا يعني أن الفرص التوفيرية للبريطانيين متاحة حالياً من فنادق كولون الفاخرة، إلى منتجعات الشارقة مروراً بشواطئ انتغونيا الرملية.