اليوم يعود «القماط» إلى الواجهة من جديد بعد إعادة إنتاجه بهوية مختلفة وتصميم جديد؛ إذ عكفت شركات أجنبية على إنتاج هذا اللباس وتسويقه بأشكال عدة، منها الوردة والنحلة والخنفساء الحمراء والعصفور، وبأحجام مختلفة أيضاً تناسب الأذواق والعادات وتلفت الأنظار، رغم صدى الأصوات التي لا تزال تنادي بمحاربة هذه العادة وإلغائها من حياتنا.
قطعة قماش
والمعروف أن عملية «تقميط» المولود الجديد، هي تقنية قديمة، تهدف إلى جعل الطفل يشعر بالأمان، مع تسهيل عملية حمله ونقله من مكان إلى آخر، وتتلخص هذه التقنية بوضع قطعة قماش بيضاء طولها يصل إلى متر تقريباً، تحت الطفل بحيث تصل إلى قدميه، ثم توضع اليدان إلى جانبي الطفل، ويلف القماش حول جسمه بطيّ طرفيه فوق بعضهما، بعد ذلك يربط بخيط سميك بطريقة دائرية ومحكمة، لكي يحافظ على ثبات الطفل، ويمنع حركته أو انفكاكه، وهذا الشكل من التعامل مع المواليد الجدد، يضمن عدم تحرُّك جسد الطفل، باستثناء رأسه ورقبته.
في هذا السياق، نعرّج على خبر نشرته صحيفة «دايلي ميل» البريطانية، مفاده أن نسبة مبيعات البطانيات في بريطانيا وأميركا ارتفعت أخيراً بشكل لافت، خاصة بعد ظهور الأميرة كيت حاملة طفلها في بطانية وهي خارجة من المستشفى، ما زاد من رغبة البريطانيين في تجربة «التقميط».
مشروع جديد
في الإمارات تبرز المواطنة شيخة النقبي، التي تدرس إنتاج وتبني مشروع «القماط» علمياً وعملياً، بعد أن سوقت بنجاح منتجاً مستحدثاً تستورده من إحدى الدول الأجنبية، على شكل «قماط» أو «دثار»، لدى المحيطين بها من الأقارب والأصدقاء.
وتعد النقبي من أبرز المُبادِرات في هذا المضمار، وأحد أركان نجاح هذه الطريقة التقليدية في التعامل مع المواليد الجدد، وهي تؤكد أنها تسعى إلى بث هذه القناعة بروح وطنية، وتؤكد أن هذه العادة قد اندثرت في بلاد الغرب لكنها باتت أخيراً أسلوباً مفضلاً هناك، وبالأخص لدى الأمهات الشابات، في الوقت الذي لا تزال فيه معظم الأسر في المنطقة العربية، ترفض «القماط»، إلا القليل جداً.
6 أشهر
وأشارت إلى أن هذه العادة لم تزل موجودة ولم تختفِ من مجتمعاتنا كلياً، وإن كان البعض يستخدمها لفترة لا تتعدى شهر أو اثنين من ولادة الطفل، بعدما كانت تستخدم لفترة تصل إلى 6 أشهر وأكثر، موضحة أن الطفل حديث الولادة يكون كثير الحركة بيديه ورجليه لا إرادياً، ما يجعل التعامل معه صعباً نوعاً ما، خصوصا للأمهات صغيرات السن، اللواتي يجدن الأمان في «القماط» أكثر.
وتتعدد مسميات «القماط» ومنها: (التكماط أو التسماط أو الكوفلة أو الكوفلية، وأيضا الملفّة أو اللفلوفة أو المهاد، وكذلك شد الطفل)، حسب اختلاف المناطق والدول.
دراسة طبية
ولأن موضوع القماط واسع ومتشعب، لا بد أن نسلط الضوء على دراسات طبية، تناولته بالبحث من جوانب شتى، رغم أن جانب مساهمة القماط في إبقاء الطفل في صمت وهدوء ومنع إصابته بنوبات بكاء، لم يتم دراسته بشكل وافٍ حتى الآن.
وقد حاول باحثون كثر دراسة وتحليل عادة القماط، بهدف وضع نصائح صحية للأمهات والآباء حول كيفية العناية بالمواليد في مرحلة مبكرة من العمر، وأثبتت الأدلة العلمية أن لف القماط حول جسم الوليد له فوائد عدة، من بينها أنه يُسهم في تخفيف نوبات البكاء لديه، ويعطيه شعوراً بالدفء والأمان، ما يسهل عليه الخلود إلى النوم، خاصة في عمر أقل من شهرين، مع التأكيد على ضرورة إتقان كيفية وضع القماط حول جسد الطفل بعناية، لضمان سلامة الطفل من الاختناق، إلى جانب مراقبة وضعية الطفل وأطرافه داخل القماط بشكل سليم خوفاً من التأثير السلبي على عظامه.
عادة متوارثة
القماط عادة متوارثة ومنتشرة في كثير من بلدان العالم، خاصة في المنطقة العربية والهند وإفريقيا، وله ما يبرره من وجهة نظر كثيرين، وإلى الآن لا يوجد سبب علمي أو أخلاقي يمنع تلك العملية التي تظل بين مؤيد ورافض، ولدينا آراء كثيرة أسهبت في وصفه وتثبيت أضراره وتعداد منافعه الصحية والسيكولوجية للطفل، وفقاً للأدلة والبراهين.
وبعيداً عن كل ذلك، تبقى هذه العادة متوارثة منذ سنوات طويلة وهي ضرورية لحياة الطفل، وهناك الكثير من الأشخاص رجالاً ونساءً تحملوا ويلاتها، وجنوا فوائدها، مع الإشارة إلى أن المجتمعات المتقدمة لم تورد أي دليل على سلبية تلك الممارسة، المنتشرة بصور مختلفة لدى العديد من الثقافات حول العالم، وتختلف الهيئة حسب بيئات وعادات الشعوب وطريقة لف الطفل وتثبيته.
حركة
الاعتدال في «التقميط» ضروري وصحي
قالت الدكتورة سوزان بدري مختصة في الشأن الطبي والاجتماعي، إن «التقميط» فكرة قديمة وإيجابية، وهي غير مؤذية للطفل، مع التأكيد على أهمية الاعتدال في كل شيء، مشيرة إلى أهمية عدم ربط الطفل بشكل قوي، خصوصاً في أيامه وأسابيعه الأولى، إذ لابد أن يمارس المولود بعض الحركة التي تبدو كثيرة في هذا العمر تحديداً، ما يساعده على تقويه عضلاته، وقالت: إن كان لابد من «القماط»، فلابد من التمهيد في شد القماش، ليس بقوة ومرة واحدة.
إيجابية
استشاري أطفال: «القماط» عادة شعبية لها فوائد صحية
أوضح الدكتور رياض عبداللطيف عبدالرحمن استشاري طب أطفال أن شد الطفل سلوك بشري قديم في العناية بحديثي الولادة، ومتعارف عليه اجتماعياً، وقد أصبح عادة مستحبة، وثقافة منتشرة في دول كثيرة حول العالم، إلا أن هذه الوسيلة لم تعتمد أو تطبق كغاية طبية حتى اليوم.
وبين أن لف المولود أو ما يسمى «القماط» شعبياً، يندرج في إطار الطبيعة المجتمعية المتعارف عليها بقصد حفظ عظام المولود واستقامتها، وهو ما يسهم أيضاً في حماية الطفل من البرد ومساعدته على النوم بهدوء وبشكل أسرع، وبعمق أكثر، دون أن يخدش نفسه بأظافره.
كما يعمل «القماط» على تحسن التطور العضلي العصبي بالأخص لدى الأطفال الخدج، مع تناسق حركي أفضل، وضرر فيزيولوجي أقل، إذ إنه يقلل من الافتراق والتقوس والخلع الولادي، مقارنة مع الأطفال غير المقمطين.
وبحسب خبرته الشخصية كطبيب متخصص في العناية بالطفل، فهو يحبذ لف حديثي الولادة كما هو متوارث عليه، لمدة 6 أسابيع من ولادته، لأن القماط يساعد على توفير الدفء للمولود، ويشعره بالسكينة والأمان والحب أيضاً.
5 نصائح لتقميط ناجح
قدمت سيدة بريطانية 5 نصائح عند لف الطفل، إذا لم تنجح الجهود في تهدئته خلال شهوره الثلاثة الأولى، لتجنب المضاعفات التي يحدثها «التقميط» الخاطئ، إذ يفضل عدم شد القماش عند ربط الأطفال حتى لا يضغط على مفاصلهم، والانتباه إلى درجة حرارة الطفل باستمرار.
ويعتبر الليل من أفضل الأوقات لتقييد الأطفال بالقماش، مع الإشارة إلى أن الطفل لا يحتاج إلى ملابس أخرى عند تقميطه، سوى الحفاضة والبطانية، إضافة إلى أن وضع الطفل على ظهره من أهم الوسائل لتهدئته.
الفوائد كثيرة أولها حماية المولود من يديه
يرى مؤيدو عادة «التقميط» أن هذه القناعة تجنب الطفل كثيراً من السلبيات، منها مثلاً الخوف من يديه، كما أنها تقوي عضلات اليدين والرجلين، وتحفظ وجهه وعينيه من الخدوش أو الجروح التي يمكن أن تسببها أظافر الطفل الحادة.
البكاء المفرط
من المناصرات لهذه الطريقة المواطنة شريفة البلوشي التي أوضحت أن عدداً من الآباء والأمهات لا يحسنون التصرف مع البكاء المفرط والمتواصل لدى الطفل الرضيع، وبحسن نية وعاطفة صادقة يبادرون بحمله، ما يُضيف نوعاً من التنبيه المستمر للطفل، ويحرمه من تعلم كيفية الخلود للنوم دون معونة من أحد، حيث بات الطفل يبكي لمجرد رغبته في النوم دون سبب، عدا عن أنه يريد أحداً ينام إلى جانبه ويشعره بالأمان.
وأشارت إلى جهل البعض بفوائد «قماط» الطفل في الشهور الأولى بعد الولادة، على عكس الجدات أو الأمهات كبيرات السن اللاتي يعددن فوائد كثيرة له، حيث يعتبرنه أحد أسباب سلامة وحماية صحة المولود الصغير، ومعالجة البكاء غير المبرر، لذا ظلت عملية تقميط المواليد بالشكل السليم في الشهور الأولى، مهمة من وجهة نظرهن، لافتة إلى أن جميع الأمهات والجدات، كنّ يقمطن أطفالهن بشكل يومي للحفاظ على سلامة وصحة أبنائهن.
الحمل الخاطئ
أما المواطنة شيخة المسماري فأفادت أن «التقميط» معروف منذ القدم، وهي تشجعه لما له من فوائد، منها الحفاظ على سلامة عظام المولود من الكسور أو الانزلاقات التي قد تحدث بسبب الحمل الخاطئ، ومنع التباعد بين عظامه، إضافة إلى استقامة العمود الفقري. ورأت المسماري من واقع خبرتها في تربية أطفال شقيقتيها، ضرورة ترك فرصة أو فترة راحة بين كل عملية تغيير لقماط الطفل، قبل تقميطه مرة أخرى.
الجيل الجديد
منال سليمان النقبي التي تعتبر من أمهات الجيل الجديد، قالت إن والدتها نصحتها بـ «القماط» حماية للمواليد، إذ ان هذه الطريقة ستحميه من الأضرار أو المخاطر، وهي تجدها طريقة مفيدة وفقاً لتجربتها مع أطفالها الذين كانوا يبدون راحة وتقبلاً لـ «القماط»، مع ضرورة التخلي عن القماط لبعض الوقت حتى يشعر الطفل بقدر من الحرية والحركة.
وأوضحت أنها وبمجرد أن أكمل الأبناء شهورهم الخمسة، لجأت إلى لفهم بالقماش المثبت للأطراف بطريقة محكمة، وبشكل أخف عن لفه في أشهر الولادة الأولى.
وأشارت بدرية الحوسني إلى أنها لم تعتمد أبداً على لف أطفالها بـ «القماط» حالها حال أمهات الجيل الحديث، وإن كانت تجدها طريقة جيدة، خصوصاً وأن أطفالها طوال الأشهر الثلاثة الأولى يبكون دون سبب، ورغم أنها لا تُلزم صغارها بـ «القماط» إلا أنها تجد فيه عاملاً مساعداً في تأمين الطفل من الهز الخاطئ أو حمله باستمرار وتجنيبه خطر التعرض للسقوط والأذى من نفسه أو المحيطين به.
إرث الأجداد
ترى أمهات أن اللّف أو «القماط» تقليدٌ وعرفٌ لا يجب التفريط فيه، فهو إرثٌ عن الأجداد، وفيه الكثير من الإيجابيات، مع الإشارة إلى أن هذه الطريقة في التعامل مع الطفل حديث الولادة، تسمح له بمعايشة تجربة الأشهر التسعة في رحم الأم، فتمنحه شعوراً بالأمان، لأنها تعكس الضغط الذي كان يشعر به داخل الرحم، وبهذا يكون المولود الجديد قد تصالح مع حلم فارقه لمدة قليلة.
والله زمان لما الوالده((الله يرحمها)) لما انا في القماط تغنيلي هذه الاغنبيه
متى تكبر هالرجول وطقطق في المطر………. تطلع لرشود ضروس وياكل الجزر
والله كانت ايام
السلام عليكم
الوالده الله يرحمها ويغفر لها ويجعل قبرها روضة من رياض الجنه
اللهم آمين وجميع أموات المسلمين
وبعدين
ماشاء الله الله أكبر تذكر هالكلام قبل 40 سنه ماشاءالله
وبعدين قبل 40 سنه كان فيه قماط
اللهم آمين جزاك الله كل خير على هذه الدعوه الطيبه بارك الله فييج
اما بخصوص القماط نحن طال الله عمرج عيال عز اول ما اخترعو القماط اول فريج كان فريجنا نحن
وكان ذالك الوقت في بيت اسمه اسمه
ايوه تذكرت اسمه بيت القماط اكييد سامعه فيه عدل صح
والحريم ذالك الوقت يريحون علشان يقمطون الياهل وين عاد يريحون يريحون بيت القماط عرفتي عاد كيف ذاكرتي قويه
(اخاف احد من الاعضاء عينهم او اذنونهم حاره يحسودوني
انا صراحه ماتذكر شئ أتخيل امي جبتي امشي وسيده دخلتني
المدرسه نفسي أتذكر يوم كنت صغيره على الأقل وعمري سنه أو ثلاثه سنوات
مافي فايده المهم امي قالت كنت طيبه وهادئة ماتعبتها في شئ
وفوق هاذا كنت أعطي اخواني واخواتي إللي في يدي من الألعاب أو أي شئ
وماكنت ازعل حد

::
كلامك ما ادري في شىء مفقود لكن ما قنعني
خوفي تقولين ((ان شاء الله ما اقتنعت )
عموما نرجع لموضوعنا تقولين ما تزعلين احد انا اشك
فيها اصراحه وباجي كلامك احاول اقنع نفسي به
في النهايه ايام الطفوله والشقاوه ايام لا تنسى
ومثل ما قالو صفحة بيضاء ، وحياة صفاء ثغر باسم وقلبِ نقيّ ،،
وروح براءة .. هى الماضى و الزمن الجميل الذى كان
هى البراءة والصفاء والنقاء فعندما كنا أطفالا كنا نحسب
الأيام والسنين لنصبح كبارا نضج وعندما رشدنا تمنينا
لو أصبحنا طيلة العمر أطفال
شئ راجع الحضرتكم في القناعه
يمكن انا كبيره وطول عمري كبيره مو لازم
يكون كبر سن ممكن الأفعال والتصرفات تدل على الكبر
وصدق ماحب ازعل أتذكر اول يوم في المدرسه أتذكر
بيت أهلي الكبير أتذكر امي تخبز في التنور والعب بس مثلك ماشاء الله
تذكر وانت في الشهور الأولى لا والله ماتذكر حد غنى لي إلا يوم زواجي
وبس