وقالت إن فرص العمل والحياة الكريمة التي توفرها الإمارات للعمالة والعمالة المنزلية لا نجد لها نظيراً في العديد من الدول، الأمر الذي يوضح لماذا تعتبر منطقة جذب لملايين العمال من مختلف دول العالم، الذين يعيشون بأمن وأمان وحقوقهم مصانة، ويحظون بامتيازات عدة تجعل من الإمارات بالنسبة إليهم أرض تحقيق الأحلام.
وأكدت البلوشي أن ما يحظى به العمال في دولة الإمارات من احترام ينبع من مبادئنا الإسلامية وعاداتنا وتراثنا الأصيل، وما زرعه فينا الشيخ زايد رحمه الله مؤسس الدولة، والنهج الذي يسير عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وحكام الإمارات.
وفي ما يتعلق بحقوق المرأة في الإمارات، قالت رئيس جمعية الشرطة النسائية الإماراتية إن المرأة حظيت بما لم يحظَ به العديدات من النساء في دول العالم المتقدم؛ فقدمت لها الدولة فرص التعليم، وشجعتها على إكمال دراستها العليا، إضافة إلى العمل والتنافس مع الرجل حتى ارتقت أعلى المناصب والدرجات في المجالات كافة، وهو ما يؤكد حرص الدولة على المرأة ومساواتها مع الرجل.
وأشارت البلوشي من واقع عملها في السلك الشرطي إلى أن المرأة في المجال العسكري وصلت لمراحل متقدمة، ومرحلة الاحترافية في العمل، وشاركت في المحافل الدولية بفضل تشجيع القيادة لها؛ فالمرأة الشرطية تعدّت الاحترافية وأثبتت جدارتها.
وأضافت: الدولة وفرت للمرأة فرص التعليم والمنافسة في العمل، وبحكم دراستي للدكتوراه تبين لي أن النساء يحزن على النسبة الأكبر من عدد طلاب الدراسات العليا. وأشارت إلى أن المساواة الموجودة بين المرأة والرجل في العمل واضحة للعيان، وقيادتنا الرشيدة تشجع المرأة على إكمال تعليمها ودرستها العليا وتطوير قدراتها العملية وإلحاقها بدورات تأهيل مختلفة داخل الدولة وخارجها.