تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المزينة: «الطرق» هي المسؤولة عن تقدير تلفيات «التفحيط»

المزينة: «الطرق» هي المسؤولة عن تقدير تلفيات «التفحيط» 2024.

نافياً تصريحاً منسوباً له بأن غرامة المخالف مليون درهم
المزينة: «الطرق» هي المسؤولة عن تقدير تلفيات «التفحيط»

الخليج

أكد اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، عدم صحة التصريح المنسوب إليه، والمتداول في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، بأن غرامة التفحيط بالمركبات تصل إلى مليون درهم.

وقال إن الجهة المختصة بتقدير التلفيات التي تحدث في الطرق من جراء عمليات «التفحيط» بالمركبات، والتي يرتكبها بعض الشباب من المتهورين والطائشين من اختصاص هيئة الطرق والمواصلات في دبي، التي تقوم بتشكيل لجنة فنية من مختصيها لمعاينة تلك الخسائر في الطرق وتقدير قيمتها مالياً، ومن ثم رفع تقرير مفصل عن تلك الخسائر محسوبة بشكل دقيق إلى نيابة السير والمرور، بناء على تسجيل البلاغ ضد مرتكب الواقعة، وأحالته إلى النيابة المختصة.
وأشار إلى أن شرطة دبي من خلال دورياتها المرورية المتخصصة، تقوم بضبط مرتكبي هذه الأفعال الخطرة، والمتهورة في الطرق، وفي حال نتج عن تلك الأفعال خسائر في الطرق، كإتلاف الطبقات الأسفلتية للطريق، أو الاصطدام بشواخص في الطرق، أو غيرها من الأضرار التي من الممكن أن تتسبب بها القيادة الخطرة، أو السباقات أو الاستعراض. لافتا إلى أنه يتم على الفور ضبط المركبة، وحجزها، وحجز رخصة قيادة المتسبب، وتسجيل بلاغ بحق قائد المركبة في مركز الشرطة المختصة تمهيدا لإحالته إلى النيابة العامة، ومخاطبة هيئة الطرق والمواصلات لتقدير القيمة المالية لأضرار الطريق في تقرير مفصل يرفق بملف القضية.

التقرير الأول

وقال العقيد سيف مهير المزروعي مدير الإدارة العامة لمرور دبي إن هيئة الطرق والمواصلات، انتهت أمس من تقريرها الخاص بتقدير التلفيات الخاصة بطريق الميدان، جبل على، لهباب، والتي تسبب بها أحد الشباب، حيث قاد مركبته من نوع نيسان بترول بطريقة خطرة، ما تسبب بأضرار بالغة للطريق، قدرت قيمتها ب 496 ألف درهم، منها 199 ألف درهم لإصلاح طريق الميدان، و297 ألفاً لإصلاح شارع جبل على لهباب شاملة أعمال العلامات الأرضية.
وأوضح المزروعي الذي تسلم نسخة من التقرير، وتم إرسال نسخة منه إلى نيابة السير والمرور، أن الأمر لا يقتصر على مجرد إحداث خدوش في الطبقة الأسفلتية، ولكنها تحتاج إلى عمل شامل وإعادة بناء الشارع من جديد، مشيرا إلى أن الهيئة تعد حاليا تقريرا خاصا بالمركبة الثانية التي تم ضبطها أوائل الأسبوع الجاري تويوتا لاند كروزر، قادها أحد الشباب بطريقة خطرة للغاية، وذلك بالسير على عجلتين جانبيتين فقط، وقام بعمليات استعراض في طرق عدة محدثاً تلفيات اكبر في عدة طرق بالإمارة ما قد يزيد من القيمة التقديرية المالية الخاصة بتلك التلفيات، و يكون صاحب المركبة مطالبا بدفعها.
وأشار إلى ان هناك 6 مركبات كادت أن تصطدم بالدوريات أثناء محاولتها الهرب، والاصطدام بمخفري الهباب والفقع، خلال ضبط أكثر من 80 سيارة كانت تقوم بسباقات.

وفي السياق ذاته، أوضح المهندس علي عبد الكريم أهلي مدير صيانة اللوحات المرورية والعلامات الأرضية بإدارة صيانة الطرق ومنشأتها بهيئة الطرق والمواصلات بدبي، أن مشكلة «التفحيط» أو الاستعراض بالمركبات،وما ينتج عنها من تلفيات، الإصلاح لا يكون في الطبقة الخارجية الأسفلتية للجزء الذي تم أتلافه فقط، ولكن التقرير الذي يتم أعداده من قبل مختصين يتم بناء على حسابات للمسافات التالفة بطول الطريق، وعرضه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.