ويعد هذا الإنجاز من المراحل المهمة لمشروع المحطة النووية الثانية وجاء بعد التركيب الناجح لحاوية المفاعل في المحطة النووية الأولى في شهر مايو/ أيار 2024.
و أكد سمو الشيخ حمدان على أن مشاريع البنية التحتية الكبرى التي يتم تنفيذها حالياً في المنطقة الغربية تنسجم تماما مع الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للمجتمع وتلبي متطلبات التطور الذي يسير بوتيرة متصاعدة في المنطقة الغربية.
كما أكد سموه على ضرورة السير قدماً تجاه تحقيق أهداف خطة «الغربية 2030» والتي ترمي إلى تحقيق التنمية المستدامة وبما ينعكس على واقع ومعيشة أبناء المجتمع إذ تؤكد التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ضرورة الارتقاء بواقع الخدمات والبنى التحتية في المنطقة الغربية بالشكل الذي يضمن رخاء واستقرار أبنائها.
و أوضح سموه أن الطاقة النووية الآمنة والموثوقة والصديقة للبيئة سيكون لها دور مهم في مستقبل وطننا بوجه عام وفي المنطقة الغربية بوجه خاص، فهذا البرنامج سيعود بالعديد من الفوائد على المنطقة الغربية مثل توفير فرص وظيفية مميزة وتطوير قطاعات صناعية حديثة وتقنية لدعم العمليات في محطة براكة.