دعوة للتفاؤل

إليكم المقال وان شاءالله يعجبكم وتعم الفائدة

———————————————————————–

لاي شخص مهتم في السوق له وضعان متناقضان فهو أما

1- مـتـفائـل ويتوقع ارتفاع السوق

أو

2- مـتـشــائـم ويتوقع انخفاض السوق

والمتفائل بلغة اسواق المال وباللغة الانكليزية يسمى bull ومعناها الحرفي (ثور)

والمتشائم بلغة اسواق المال وباللغة الانكليزية يسمة bear ومعناها الحرفي (دب)

وفي خارج سوق نيويورك في وول ستريت تمثال من الحجر يمثل ثور ودب يتصارعان

كاشارة الى الصراع المرير بين الفئتين في اي سوق للمال .

لانه في كثير من الحالات يتجادل المتفائلون في السوق مع المتشائمين فيها

حول اسعار الاسهم واتجاهها المستقبلي

وهذه هي الحال عندنا في سوق الاسهم وفي المنتديات

ولكن من يعرف طبيعة اسواق الاسهم وينتهز الفرص ويكون وسطا بين الفريقين

هو الذي يكسب في النهاية

فليس هناك

—- هـبـوط مـســتـمـر أو أرتـفـاع دائـم ———-

فلا افراط بالتشاؤم ولا تفريط في التفاؤل

وصاحب الوسيطة هو المنتصر الدائم

ومن خلال التحليل الفني يستطيع الانسان ان يكتسب خبرة في الوسطية ويعرف

متى يدخل في السوق ومتى يخرج ولولا التذبذب في الاسعار لما رغب احد في

سوق الاسهم …ولم يكسب المضارب المحترف .

ارجو السماح منكم لاستخدام عبارة الدب والثور ولكن كان ادراجهما مهم

للوصول الى هدف الموضوع

أشــتر أذا ســالت الـدمـاء

هل يفوز اصحاب التشاؤم والحذر في هذه الجولة

ام يفوز اصحاب الجرأة واستغلال الفرص (مافاز باللذات الا الجسور )

وهكذا مد وجز …كر..وفر ..بين الجانبين …وياحظ قناص الفرص

هناك فرق بين التخبط والحذر

هنلك فرق بين الخوف واقتناص الفرص

ولا تنسى قول فورد…..اشتر اذا تدافع الناس للبيع …وبع اذا تدافع الناس للشراء….

اشتر اذا سالت الدماء….

هذه قاعدة قناص الفرص ….فمن هو ياترى…….

فالاختيار المناسب …والتوقيت المناسب ..من اهم اسباب النجاح

فاختر بعناية ..على اسس فنيه ..و لاتختار بالاعتماد على وكالة يقولون …فانها قد

تنجح مرة ولكن قد تطيح بكل احلامك مرات

وادرس جميع الظروف فافضل لك من الخوف والهلع المبالغ فيه ….و لا تعتمد في

طريقك على كلام انسان خائف …ويريد الناس كلها تخاف معاه ….حتى يثبت لنفسه انه

صاحب رأي سديد

ولا تتردد …اشتر اذا تدافع الناس للبيع …..وبع اذا تتدافع الناس للشراء

استخدم نفس اسلوب صناع السوق …فأذا اخطأت مرة …ستكسب مرات

وهكذا …ادخل عجلة السوق …واسال الله التوفيق والبركة في الرزق

———————————————————————-