دبي (رويترز) – قال صندوق النقد الدولي بعد مشاوراته السنوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة إنه من المنتظر أن تسجل الإمارات أول عجز للمالية العامة منذ عام 2024 بسبب هبوط إيرادات النفط لكنها تستطيع تفادي أي ركود اقتصادي حاد.
وقال الصندوق يوم الخميس إنه من المتوقع أن تشهد دولة الإمارات عجزا في المالية العامة يبلغ 2.3 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام2020 مقارنة مع فائض قدره خمسة في المئة العام الماضي.
وقال زين زيدان رئيس بعثة الصندوق إلى الإمارات لرويترز إن العجز لا يشكل خطرا على الاقتصاد. وقدر أن الإمارات تستطيع – بناء على أسعار النفط – الاستمرار في الإنفاق بالمستويات الحالية 30-40 عاما على الأقل من خلال السحب من احتياطياتها المالية الوفيرة. ويبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج برنت حاليا نحو 63 دولارا للبرميل.
لكنه قال إن السلطات الإماراتية تدرس وسائل لضبط الإنفاق على سبيل الحيطة. ويتوقع صندوق النقد فائضا في المالية العامة قدره 2.2 في المئة العام القادم.
وقال زيدان "سيكون ضبطا تدريجيا للإنفاق بدون أثر كبير على النمو الاقتصادي."
ويحث الصندوق دولة الإمارات على دراسة إبطاء نمو الإنفاق الجاري – الإنفاق في مجالات مثل الأجور والمواد الخام – وزيادة الإيرادات من خلال ضرائب جديدة.
ويتوقع الصندوق أن يتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي في البلاد إلى ثلاثة في المئة هذا العام من 4.6 في المئة في 2024 ليرتفع إلى 3.1 في المئة العام القادم.
تكلفة الانتاج للنفط الصخي تتناقص يوم بعد يوم و الحكومات الغربية تدعم الشركات المنتجة للنفط الصخري لخفض التكلفة. عودة اسعار النفط للاسعار السابقة اصبحت صعبة جدا و واقع لا بد ان نتعايش معه!!