ريجيم بسرعة البرق: تنوّع الحميات الغذائية وسيلة ربح مضمونة للكثير من المتخصصين في هذا المجال، فوعود بخسارة أربعة أو خمسة كيلوغرامات تجتذب الراغبين في النجاح السريع، ولكنها ليست فعالة على المدى الطويل، إذ تزيد معها فرص عودة الوزن الزائد سريعاً.
الوجبات القليلة أفضل: من أشهر اﻷخطاء في عالم الريجيم هي فكرة أن تناول خمس وجبات يومياً أفضل من ثﻼث وجبات، وهو خطأ ﻷن نجاح الريجيم ﻻ يتحدد بعدد الوجبات ولكن بكمية السعرات الحرارية التي تدخل للجسم.
منتجات "الدايت": يخطئ من يعتقد أن المنتجات المسماة إما "دايت" أو "ﻻيت"، ﻻ تزيد الوزن، فكلمة "ﻻيت" أو "دايت" هنا ﻻ تعني بالضرورة قلة السعرات الحرارية في المنتج، وإنما تشير إلى تراجع نسب السكر أو الدهون أو الكحول أو الكافيين في المنتج.
السعرات الحرارية السالبة: ينفي الخبراء، وفقاً لموقع "فري نت" اﻷلماني، وجود ما يطلق عليه "السعرات السالبة"، أي التي تحتاج لجهد أكبر في هضمها.
مستحضرات حرق الدهون: ينظر البعض ﻷنواع البودرة أو اﻷقراص التي يطلق عليها "حارقة الدهون"، كوسيلة سحرية لخفض الوزن وهو أمر ليس له أي أساس علمي، إذ ﻻ يمكن ﻷية مادة تحفز حرق السعرات الحرارية في الجسم أن تقلل من الوزن طالما استمر اﻹنسان في تناول الطعام بكثرة.
أقراص النحافة: تنتشر على شبكة اﻹنترنت أو حتى في الصيدليات بعض اﻷقراص التي تزيد من إفراز الجسم للماء أو تقلل من الشهية للطعام، وكلها أقراص حذرت منها منظمات ألمانية معنية بالمواد الغذائية.
أدوية اﻹسهال: يلجأ البعض ﻷدوية اﻹسهال اعتقاداً منهم أنها وسيلة جيدة لعدم اكتساب الوزن الزائد، وهي مغامرة خطيرة ﻷنها تؤدي على المدى الطويل ﻹصابة المعدة واﻷمعاء بأضرار، عﻼوة على خسارة الجسم لمواد معدنية مهمة.
الرياضة وحدها تكفي: يرى الخبراء أن هناك مبالغة في تقدير معدﻻت حرق الطاقة نتيجة ممارسة الرياضة، فبالرغم من أهمية الحركة المنتظمة للجسم، إﻻ أنها ﻻ تكفي وحدها لحرق الدهون إذا لم تكن مصحوبة بنظام غذائي متوازن.
المنتجات الخالية من الدهون صحية أكثر: تحظى الدهون بسمعة سيئة خاصة لدى الراغبين في فقدان الوزن، لكنها في الحقيقة مادة مهمة للجسم، ﻻسيما الدهون غير المشبعة الموجودة في اﻷسماك والمكسرات.
الريجيم حالة مؤقتة: التخلص من الكيلوغرامات الزائدة يتطلب تغييراً في أسلوب الحياة باﻹضافة إلى التخلي عن بعض اﻷمور المحببة للنفس، لذا فاﻷمر أكثر من مجرد حالة وقتية وإنما هو أسلوب حياة متكامل.