لا يكاد أحد منا ينسى خوفه من زيارة عيادة الطبيب في طفولته. ولا أحد منا يربط هذه الزيارة بالفرحة والبهجة بتاتاً. لذلك يصعب علينا الآن، ونحن آباء، أن نُقنع أطفالنا بعدم الخوف عند زيارة الطبيب، لاسيما وأننا عشنا هذه المرحلة بما فيها من حالة خوف نفسي من الطبيب والعيادة والمعدات. لكن موقع "هوندرت غيزوندهايت-تيبس" الألماني يعطي نصائح تُساعد الآباء على الأخذ بيد أطفالهم عند زيارة الطبيب وجعل هذه الزيارة مريحة وممتعة قدر الإمكان.
– إعلام الطفل بموعد الطبيب أمر مهم للغاية بالنسبة له، وأي تأخير أو إعلام متأخر أمام باب العيادة لن يُقابل إلا بالبكاء ورفض الدخول.
– كيف يمكن تصوير زيارة الطبيب للطفل بطريقة يفهمها ويقتنع بها؟ ليس هناك حل، بطبيعة الحال، إلا من خلال تمثيل هذه الزيارة بأدوارها في المنزل، أي لعب هذه الأدوار مع الطفل لكي يأخذ فكرة مسبقة عن هذه الزيارة.
– تحضير الطفل جيداً قبل زيارة الطبيب وشرح أهمية الفحوص المنتظمة التي يقوم بها لوقايته من أية مشاكل صحية.
– يجب عليك عدم إظهار خوفك أمام طفلك عند زيارته للطبيب كي لا تعطيه إحساساً بأن زيارة الطبيب أمر مرعب.
– لا تخف طفلك بالطبيب وتهدده إذا لم يفعل شيئاً أو امتنع عن شيء أمرته به، بل يجب أن تشرح له الدور المهم للطبيب وأنه شخص يساعده على البقاء في صحة جيدة.
– مرافقة الطفل أثناء الفحص والبقاء بجانبه وتشجيعه بإمساك يديه ومداعبته لكي يحس بالاطمئنان والأمان.
– أخذ ما فيه الكفاية من الوقت لزيارة طبيب الأطفال يمنح طفلك كذلك مزيداً من الاطمئنان والأمان.
– تجنب الكذب على الطفل إذا سئل عن الحقنة وهل تسبب ألماً. يجب الإجابة بصراحة، فالثقة أمر مهم لكي لا تصبح زيارة الطبيب مصحوبة بأكاذيب، لأنها ستؤدي حتماً إلى الخوف من هذه الزيارة.
– الثناء على الطفل لشجاعته يجعله فخوراً بنفسه. لذلك ينصح موقع "هوندرت غيزوندهايت-تيبس" الألماني الآباء بأن يبدوا فخرهم بطفلهم، فهذا يسهل على الطفل والآباء أيضاً زيارات الطبيب المقبلة.