ونبه الدكتور إبراهيم بن محمد أبا الحسنة من ممارسة أي رياضة أثناء نهار رمضان الذي تشتد فيه حرارة الجو تجنبا لحدوث الجفاف والعطش، واستشارة الطبيب لمن يعاني من أي أمراض قبل مزاولة أي رياضة، مؤكدا أهمية نوم الإنسان مدة 7 ساعات يوميا في ليل رمضان لتعزيز صحة الجسم، وتعويض ذلك الوقت في العشر الأواخر من شهر رمضان في فترة الصباح من أجل التفرّغ لأداء صلاتي التراويح والقيام.
وأوضح أن شرب كمية من الماء أثناء ليل رمضان بمعدل 300 مليلتر كل ساعتين يقي بإذن الله من حالات الإصابة بالكلى التي تحدث بكثرة بعد شهر رمضان بسبب قلة شرب المياه خلال الشهر الكريم، مشددا على أهمية تجنب الإفراط في شرب الماء خلال السحور، لأن ذلك سوف يسبّب كثرة إدرار البول في الصباح، ويزيد من العطش، والاكتفاء بتناول الأغذية الغنية بالماء والكالسيوم، مثل الموز والحليب والتمر والمشمش والفراولة والفاصوليا.
ونصح بأن تضم وجبة الإفطار في رمضان أغذية تحتوي على سكريات أحادية كالتمر، والعصائر الطازجة إلى جانب الشوربة، وذلك لتهيئة المعدة للطعام بعد فترة الصيام الطويلة، وتجنب الإصابة بالنهم الذي يحدث بسبب الجوع الشديد الذي يتسبب في الضغط على المعدة.