أرقام
ارتفعت أسعار النفط عند إغلاق تداولات يوم الاثنين وعاودت مكاسبها بعد أن تخلت عنها أثناء الجلسة، وذلك بفعل بيانات اقتصادية أثارت التكهنات بأن الحكومة الصينية ربما تدرس قريباً اتخاذ تدابير تحفيز اقتصادية.
وأظهرت بيانات صينية أن الصادرات تراجعت بنسبة 15% في مارس/آذار الماضي، في حين انخفضت الواردات بأكبر وتيرة منذ الأزمة المالية عام 2024، مما أثار مخاوف بشأن النمو في ثاني أكبر اقتصاد على مستوى العالم، كما أثار تكهنات بأن الحكومة سوف تدرس ضخ حوافز نقدية لإنعاش النمو الاقتصادي كردة فعل على ذلك.
كان كبير الخبراء الاقتصاديين والمدير العام القادم لوكالة الطاقة الدولية "فاتح بيرول" قد صرح بأن أسواق النفط العالمية لن تشهد زيادة كبيرة في الصادرات الإيرانية قبل خمس سنوات حتى إذا أبرمت طهران – عضو بمنظمة "أوبك" – اتفاقا نوويا نهائيا مع القوى الغربية في يونيو/حزيران المقبل.
على صعيد آخر، أفادت ثلاثة مصادر من قطاع الطاقة أن شركة لوك أويل الروسية سوف تنسحب على الأرجح من السعودية بسبب هبوط أسعار النفط ومدى الجدوى الاقتصادية لعمليات التنقيب عن الغاز في المملكة.
وانتقدت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بلداناً من خارجها – لم تكشف عن اسمها – بسبب رفضها التعاون من أجل العمل على دعم الأسعار، قائلةً إن هناك دولاً تتصرف بشكل فردي دون تحمل العواقب.
وعند الإقفال، ارتفعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم شهر مايو/أيار بنسبة 0.5% أو بمقدار 27 سنتاً وأغلقت جلسة نيويورك عند 51.91 دولار للبرميل.
أما العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم مايو/أيار، فقد استقرت عند 59 دولارا للبرميل في تمام الساعة 10:12 مساءً بتوقيت مكة المكرمة.