أرقام
استقرت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تداولات الاثنين بعد تذبذبها أثناء الجلسة وسط تقييم من جانب المستثمرين لبيانات اقتصادية ومدى تأثيرها على قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن معدل الفائدة.
وارتفع مؤشر "الداو جونز" الصناعي بمقدار 29 نقطة إلى 18040 نقطة، كما ارتفع مؤشر "النازداك" (+ 13 نقطة) إلى 5083 نقطة، بينما ارتفع مؤشر "s&p 500" القياسي (+ 5 نقاط) إلى 2112 نقطة.
وفي أوروبا، ارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" القياسي بحوالي 0.3% أو بمقدار نقطة واحدة إلى 401 نقطة.
وارتفع أيضاً مؤشر "داكس" الألماني (+ 22 نقطة) إلى 11436 نقطة، كما ارتفع مؤشر "كاك" الفرنسي (+ 17 نقطة) إلى 5025 نقطة، بينما انخفض مؤشر "فوتسي 100" البريطاني (- 30 نقطة) إلى 6954 نقطة.
من ناحية أخرى، انخفضت العقود الآجلة للذهب تسليم أغسطس/آب عند التسوية بنسبة 0.1% أو 1.10 دولار إلى 1188.70 دولار للأوقية.
وفي أسواق النفط، انخفض خام "نايمكس" الأمريكي بنسبة 0.2% أو بمقدار 10 سنتات وأغلق جلسة نيويورك عند 60.20 دولار للبرميل، كما انخفضت خام "برنت" القياسي بنسبة 1% أو بمقدار 68 سنتاً وأغلق جلسة لندن عند 64.88 دولار للأوقية.
وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، ارتفع الدخل الشخصي الأمريكي بنسبة 0.4% في أبريل/نيسان، بينما استقر إنفاق المستهلكين خلال نفس الفترة، وارتفع مؤشر "ism" لمديري المشتريات الصناعي إلى 52.8 في مايو/أيار.
وفي غضون ذلك، ارتفعت أسعار الإنفاق الاستهلاكي الشخصي – المؤشر الأفضل لقياس التضخم – بنسبة 0.1% فقط خلال أبريل/نيسان الماضي، وهو الأدنى منذ أكتوبر/تشرين الأول عام 2024، واستقر المؤشر دون المعدل المستهدف من جانب الفيدرالي "2%" للشهر الـ36 على التوالي.
يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي يرهن اتخاذ قرار معدل الفائدة بتحرك التضخم نحو معدله المستهدف وتحسن سوق العمل.