الداعية الأمريكي يوسف يحكي قصة إسلامه 2024.

الداعية الأمريكي يوسف يحكي قصة إسلامه

ولدتُ في عائلة نصرانية متشددة وكان والدي عالماً نصرانياً، استقرت عائلتي في مدينة هيوستن بولاية تكساس ، وكنت في المرحلة الابتدائية، وفي مراهقتي أردت أن أزور الكنائس الأخرى لأتزود من علومهم ومعتقداتهم، ثم أتممت الدراسة حتى أصبحت واعظاً دينياً .

كنت قبل أن أسلم نصرانياً متعصباً ، وكنا مع تعصبنا للنصرانية نكره كل شئ عن الإسلام والمسلمين !

كانت معلوماتنا عن المسلمين أنهم قوم لا يؤمنون بإله وأنهم يعبدون صنماً أسودَ في الصحراء ( يعني الكعبة ) ، وأنهم كذلك يقبِّلون الأرض خمس مرات كل يوم !! وكنا نردد كثيراً : المسلمون إرهابيون .. مختطفون .. قراصنة .. وثنيـون .. عُبَّاد أصنام !!

كنت أحبُّ أن أتعلم كل المعتقدات إلا الإسلام لأن المبشرين الذين كنا نلقاهم ونتلقى عنهم كانوا يكرهون الإسلام ويحذروننا منه ويذكرون لنا أشياء كثيرةً غيرَ صحيحة عن الإسلام مما كان سبباً في نفورنا عن الإسلام .

كان أبي داعماً قوياً لأعمال الكنيسة وكان هو وزوجته يقومان بتسجيل أشرطة الصلوات ثم يوزعونها على الناس مجاناً لاسيما في المستشفيات وبيوت المتقاعدين ودور العجزة ، وكان أبي يدعم كبار القساوسة مثل : ( جيمي سواقرت ، وجيري فال وِل ، وبات روبرتسون ) .

ثم عملتُ أنا ووالدي في التجارة وافتتحنا عدداً من المحلات التجارية وجمعنا من جرّاء ذلك الملايين من الدولارات .

وفي عام ألف وتسعمائة وواحد وتسعين أراد والدي أن يبدأ تجارةً مع رجل عربي من مصر ، فأخبرني بذلك وطلب مني أن أتعرف عليه .

أعجبتني الفكرة لأن تجارتنا ستصبح تجارة عالمية ، ثم إن ذلك سيتيح لنا الفرصة للتعرف على أشياء كنا نسمع عنها كالأهرامات ونهر النيل وغير ذلك .

لكن شيئاً عكَّر صفو تلك الفرحة ، لقد أخبرني أبي بأن شريكنا مسلم وان اسمه محمَّد!

لم أستطع تصديق ما وقع على مسمعي : مسلم !! مستحيل .. لا يمكن .

ثم توارد على خاطري ما كنت أسمع عنه من مثالب المسلمين ومصائبهم .

لكن والدي أصر على اللقاء واعتذر بأن هذه تجارة وأنه لا علاقة لها بالدين وأن هذا الرجل المسلم الذي ننوي مشاركته رجلٌ لطيف جداً .

وتحت الإلحاح الشديد وافقت على اللقاء به ، ولكن بشروطي الخاصة !

كانت شروطي تتلخص في أن أظهر عزة ديني وأن لا أتواضع لهذا المسلم ، ولذا فقد طلبتُ مقابلته يوم الأحد بعد أداء الصلاة الأسبوعية والخروج من الكنيسة !

أتيتُ مكان اللقاء وقد لبست اللباس التقليدي للمتمسكين من النصارى ووضعت على رأسي قبعةً مكتوباً عليها ( عيسى هو الرب ) ، وكنت أحمل إنجيلي في يدي ويتدلى على عنقي صليبٌ كبيرٌ لامعٌ ، وكان معي زوجتي وأطفالي وهم قد استعدوا للقاء .

دخلت المكان وسألت عن هذا المسلم ، فأشار أبي إليه ، فتعجبت وقلت : لا يمكن أن يكون هذا مسلماً .

كنت توقعت أنه رجل ضخم عليه ثيابٌ تتدلى وعمامةٌ كبيرة على رأسه .

في الواقع كان الرجل أنيقاً مهذباً ودوداً جداً .. رحَّب بي وصافحني بحرارة فازداد عجبي لأنني كنت أسمع أن المسلمين أرهابيين قتلة !!

تجاهلت كل شئ وأردت أن أعمل على هداية هذا الرجل للنصرانية فهو بحاجة إلى من ينقذه ، وأنا والرب سنعمل على ذلك ( تعالى الله عن قوله ) .

وبعد مقدمةٍ يسيرةٍ سألتُه : هل تؤمن بالرب ؟ قال : نعم .

قلت : هل تؤمن بآدم وحواء ؟ قال : نعم .

قلت : وماذا عن إبراهيم ، هل تؤمن به وبتضحيته بولده من أجل الرب ؟ قال : نعم.

وسألته عن الأنبياء : موسى وداود وسليمان ويونس ، هل يؤمن بهم ؟ قال : نعم .

عندها سألته عن الإنجيل ، هل يؤمن به ؟ قال : نعم .

وهنا جاء الدور الأهم : هل تؤمن بعيسى على أنه مسيح الله ؟ قال : نعم ، فقلت في نفسي :

هداية هذا الرجل أسهلُ مما تصورت ، وسيكون نصراً عظيماً لي أن أُدخل مسلماً في النصرانية .

ذهبنا لتناول الشاي وتحدثنا ساعاتٍ علمتُ خلالها أنه رجلٌ لطيفٌ هادئٌ وخجولٌ لم يقاطعني أبداً ولو لمرة واحدة ، فأعجبتني طريقته وأحببت الحديث معه .

أتيتُ والدي وأخبرته بموقفي من الرجل وأنه لا مانع عندي من التعامل معه فاتفقنا على ذلك وكان عملنا يقتضي أن نسافر معاً كثيراً .

يوماً بعد يوم كنا نسافر سوياً على السيارة من ولاية إلى ولاية ونتناقش في موضوعاتٍ مختلفة ولكنها كلَّها كانت حول المعتقدات التي يؤمن بها الناس ، وكنت إذا ركبت السيارة أحيانا أجعله يستمع إلى برامجي الإذاعية التي سُجِّلت حول العبادة والصلاة .

وفي يوم من الأيام علمت أنه (أي محمد) سوف ينتقل من بيته الذي يسكنه إلى بيت آخر وأنه في فترة الانتقال سيضطر إلى الإقامة في المسجد لبضعة أيام .

عندها سألت والدي أن يأذن لمحمد أن يعيش معنا في بيتنا الكبير ليكون قريباً معنا في العمل وليشاركنا في تحمل بعض نفقات البيت فوافق أبي على ذلك .

سكن محمدٌ معنا وتوطدت العلاقة به وزادت معرفتي بالإسلام أكثر وأكثر .

في ذات يوم كنتُ في زيارة لأحد المستشفيات لأمارس عملي المعتاد : واعظا دينيا وجدتُ رجلاً مريضاً كان على كرسي متحرك ، وكان يتضح من حاله أنه يعيش حالةً صحيةً ونفسيةً سيئةً جداً .

اقتربتُ منه وسألته عن اسمه فقال : هذا لا يخصك !

فسألته عن بلده فقال : من كوكب المريخ !

علمت أن الرجلَ وحيدٌ ومحبطٌ ويحتاج إلى من يراعي حالته الصحية والنفسية .

جلست إلى جواره وحدثته عن الرب وقرأت له من كتاب يونس في العهد القديم ، وأخبرته بقصة يونس وكيف غرق في البحر حتى التقمه الحوت ثم خرج بعد ثلاثة أيام بمعجزة الرب .

وذكرتُ له أن الإنسان لا يمكن أن يهرب من مشكلاته، وحاولت أن أهدئ من أزمته.

يبدو أن هذا الكلام قد أثر في الرجل فنظر إلي واعتذر ، وقال : أنا آسفٌ لسوء ردي عليك ، ثم أخبرني بأنه يعيش مشكلات عصيبة ، ثم قال لي إنه يريد أن يعترف لي بذنوبه ، فقلت :

لا.. لا .. أنا لا أستطيع أن أتولى الاعترافات فأنا لست قساً كاثوليكياً .

فقال: أعلم أنك لا تستطيع ذلك . ثم فاجأني عندما أخبرني بأنه هو نفسه قسٌ كاثوليكي !!

خجِلت من تصرفي فقد كنت أريد أن أدعو قساً كاثوليكيا إلى النصرانية !!

ثم أخبرني القسُ بشئٍ من أخباره وأنه عمل سنواتٍ مبشراً في جنوب ووسط أمريكا والمكسيك .

وعند خروجه من المستشفى كان بحاجة لمكان للنقاهة ، وبدلاً من تركه يذهب للبقاء مع عائلة كاثوليكية أخبرت والدي أنه يجب علينا دعوته ليأتي للعيش معنا في الريف برفقة عائلتنا ومعنا شريكنا محمد ، واتفق الجميع على ذلك ، فانتقل مباشرة للعيش معنا .

خلال الرحلة الى منزلنا تحدثتُ مع القس بخصوص بعض المفاهيم الإيمانية في الاسلام، فاندهشت لموافقته لي حتى انه شاركني الحديث عن أمور أكثر بهذا الخصوص .. ولقد تعجبتُ عندما أخبرني أن هناك قساوسة كاثوليكيون يدرسون الإسلام حتى ان بعضهم يحملون شهادات الدكتوراه في هذا المجال .

شعرتُ أنه حان الوقت لدعوة محمد إلى النصرانية ، فقررنا عقد اجتماع في البيت للمحاورة حول الأديان ، فوافق أفراد المنزل على ذلك واتفقنا على ليلة من الليالي وجلسنا على طاولة النقاش نحن الخمسة ، والدي وأنا وزوجتي والقس ومحمد . وللعلم فوالدي كما ذكرت عالم بالديانة النصرانية ..

جلسنا للحوار عدة جلسات وكان كل فرد منا يأتي بالنسخة التي لديه من الإنجيل ، القس بالطبع كان يحضر الإنجيل الكاثوليكي بينما أحضرَ محمدٌ كتابَه المقدس وهو القرآن .

كنَّا نقضي أغلب الوقت نتباحث في أمر هذه الأناجيل المختلفة التي بين أيدينا ، وكنا نختلف كثيراً فيما بيننا في أصح هذه الأناجيل ، وكان محمدٌ يُمضي الوقت معنا بدون مشاركة ولذا فقد كان الوقت يذهب دون أن نتكلم بشئ مؤثر نستطيع به إقناع محمد على اعتناق النصرانية .

وذات مرة – وقد اختلفنا حول النسخة الأصح للأنجيل – سألتُ محمداً عن عدد نسخ القرآن التي عند المسلمين بعد مضي أكثر من ألفٍ وأربعمائة عام على نزول القرآن ؟؟

حينها أخبرني وفاجأني جداً بأنه ليس هناك غير نسخة واحدة للقرآن وأنها لم تتغير ابداً، كما أخبرني بشئ صعقني وهو أنه على مر القرون منذ نزول القرآن قام الملايين من البشر بحفظ القران عن ظهر قلب وتعليمه لغيرهم ، وأن هؤلاء كانوا يحفظونه بالكلية من الغلاف حتى الغلاف وبكل دقة ودونما أخطاء !!

لم يبد ذلك ممكناً بالنسبة لي ، فاللغاتُ الأصليةُ للأنجيل أصبحتْ كلُّها لغاتٍ مندثرةً منذ قرون، فكيف يمكن لأولئك حفظ القران بلغته الأصلية من الغلاف إلى الغلاف؟

عندها طلبنا من محمد أن يقرأ علينا شيئاً من القرآن ، ففتح المصحف وبدأ يرتل آيات القرآن الكريم بصوته الجميل ، ثم يقرأ علينا ترجمة ما قرأه من آيات.

ورغم أن قراءته كانت بالعربية ورغم أنني لم أكن أفهم من العربية شيئاً إلا أن قراءته كانت تهز قلبي هزَّاً عنيفاً جداً ، وكنت أجد من اللذة والراحة والطمأنينة والمشاعر العجيبة أثناء التلاوة ما كان أولَ أهمِ الأسبابِ التي دعتني إلى اعتناق الإسلام .

ذات يومٍ طلبَ القسُ الكاثوليكيُ من محمدٍ أن يصطحبه معه إلى المسجد ليتعرف على الأوضاع في مساجد المسلمين .

ذهبا سوياً إلى المسجد – محمد والقس الكاثوليكي – ثم عادا وهما يتكلمان عن تجربتهما هناك ، ولم يكن بوسعنا الانتظار طويلاً لنسأل القس عن الأمر وعن أنواع الطقوس التي يؤدونها ..

قال القس : إن المسلمين في المسجد لم يقوموا بأي شئٍ سوى الصلاة ثم انصرفوا ، فقلت : ينصرفون بدون أي خُطبٍ أو أهازيج ؟ فقال : نعم هو كذلك .

مضت بضعة أيام ، وها هو القس يطلب من محمد مرافقته مرة أخرى الى المسجد .

ذهبا بالفعل ، لكن الأمر اختلف هذه المرة ، فلقد طال غيابهما مدة طويلة ، وبدأنا نشعر بالقلق من تأخرهما .

أخيراً وصل الاثنان ، استطعت تمييز محمد حال دخوله من الباب ، لكن .. من هو الذي بجانبه ؟!

شخص يرتدي ثوباً أبيض وقلنسوةً بيضاءَ .. من هذا ؟ نظرت بعمق ، إنه القس !! قلت له: هل أصبحت مسلما ؟ فأخبرني بأنه اعتنق الإسلام .

صعدتُ الى غرفتي لأفكر ملياً .. وبدأت أتحدثُ مع زوجتي عن الموضوع بأكمله ، حينها أخبرتني أنها هي أيضا ستعتنق الإسلام لأنها تعلم أنه الحق .

أصبتُ بصدمة عنيفة .. ذهبتُ للأسفل فوجدت محمداً قد نام .. لم أصبر حتى الصباح فأيقظتُه وطلبتُ منه الذهابَ إلى الخارج للنقاش .. أمضينا الليل كلَّه في المشي والنقاش .. وعندما جاء الفجرُ وانبلج نور الصباح بدأ نور الإيمان يتسرب إلى قلبي وأيقنت أن الحقيقة بدتْ واضحةً وأنه لم يبق إلا اتخاذ القرار .

ذهبتُ الى حديقة صغير في خلفية منزلنا في أول الصباح ثم قمتُ بوضع رأسي على الأرض متجهاً نحو القبلة التي يصلي نحوها المسلمون خمس مرات في اليوم ..

الآن وفي هذه الحال .. بجسمي الممتد الأرض ووجهي الملامس للتراب أطلقت دعوة صادقة نحو السماء : ( الهي ، إن كنت موجوداً فدلَّني ) ، وبعد قليل رفعت رأسي ولاحظت شيئاً ..

لا … لا .. لم أر طيوراً ولاملائكةً قادمةً من السماء ولم أسمع أصواتاً ولم أر أنواراً .

ما لاحظتُه كان تغيراً في داخلي ، أيقنت الآن أكثر من أي وقت مضى أنه يجب عليَّ التوقف عن الكذب والخداع وأنه حان الوقتُ لأكون شخصاً أميناً ومستقيماً .. عرفتُ الآن ما يجب عليَّ فعله .

صعدتُ للأعلى وقمتُ بالاغتسال وأنا أعلم جلياً أنني أمحو بذلك ذلك الشخص الآثم الذي تمثلتُه في داخلي عبر السنين .. وها أنا الان أتحول الى حياة جديدة نقية ، حياةٍ عمادها الحق والصدق .

وفي حوالي الساعة الحادية عشرة من صباح ذلك اليوم مَثَلْتُ أمام شاهدين ، أحدهما القسُّ سابقاً، والآخر محمد، وهناك نطقتُ بالشهادتين ، وبعد بضع دقائق تبعتني زوجتي بالنطق بالشهادة، لكن شهادتها كانت أمام ثلاثة شهود مسلمين ، القسُّ ومحمدٌ وأنا !

والدي كان متحفظاً بعض الشيء بخصوص هذا الموضوع ، وانتظر عدة أشهر ولكنه أخيراً اعتنق الاسلام ، وبدأ بالصلاة معنا مباشرةً في المسجد .

قمنا بإخراج الأطفال من المدرسة المسيحية وأودعناهم مدارسَ إسلامية وهم الآن بعد مضي عشر سنوات ، يحفظون كثيراً من القران الكريم ويعرفون التعاليم الإسلامية ويدعون إلى الدين الحق بحمد الله وتوفيقه ..

والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ..

يا له من دين

من نعم الله العظيمة علينا أن خقلنا مسلمين و في بيت مسلم

الحمد لله على نعمة الإسلام

الله يثبته على الدين
الصراحه ممتاز اشوفه في التلفزيون
وكيف يدخل الناس إلى الإسلام

الهدية وأثرها 2024.

الهدية وأثرها

ألقيت يوماً محاضرة عن الصلاة لطلاب صغار في مدرسة فسألتهم عن حديث حول أهمية الصلاة

فأجاب أحدهم: قال صلى الله عليه وسلم: ( بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة ) .

أعجبني جوابه ومن شدة الحماس نزعت ساعة يدي وأعطيته إياها وكانت عموماً ساعة عادية كساعات الطبقة الكادحة.

كان هذا الموقف مشجعاً لذلك الغلام، فقد أحب العلم أكثر وتوجه لحفظ القرآن وشعر بقيمته.

مضت الأيام بل السنين ثم في أحد المساجد تفاجأت أن الإمام هو ذلك الغلام، وقد صار شاباً متخرجاً من كلية الشريعة ويعمل في سلك القضاء بأحد المحاكم، لم أذكره وإنما تذكرني هو.

فانظر كيف انطبعت في ذهنه المحبة والتقدير بموقف عاشه قبل سنين.

يا له من دين

جزاك الله خيراً
بارك الله فيك ولك

موقف المؤمن من الابتلاء 2024.

موقف المؤمن من الابتلاء


إذا أصيب المسلم بمصيبة في نفسه أو ماله أو غير كذلك ، كيف يكون تصرفه صحيحاً موافقا للشرع ؟.

الحمد لله
أولاً :
إن المصائب والبلاء امتحانٌ للعبد ، وهي علامة حب من الله له ؛ إذ هي كالدواء ، فإنَّه وإن كان مُرًّا إلا أنَّـك تقدمه على مرارته لمن تحب – ولله المثل الأعلى
ففي الحديث الصحيح : ( إنَّ عِظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإنَّ الله عز وجل إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط ) رواه الترمذي ( 2396 ) وابن ماجه ( 4031 ) ، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي .
ونزول البلاء خيرٌ للمؤمن من أن يُدَّخر له العقاب في الآخرة ، وكيف لا وفيه تُرفع درجاته وتكفر سيئاته ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا ، وإذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبـــه حتى يوافيه به يوم القيامة ) رواه الترمذي ( 2396 ) وصححه الألباني في صحيح الترمذي .
وقال الحسن البصري رحمه الله : لا تكرهوا البلايا الواقعة ، والنقمات الحادثة ، فَلَرُبَّ أمرٍ تكرهه فيه نجاتك ، ولَرُبَّ أمرٍ تؤثره فيه عطبك – أي : هلاكك – .
وقال الفضل بن سهل : إن في العلل لنعَماً لا ينبغي للعاقل أن يجهلها ، فهي تمحيص للذنوب ، وتعرّض لثواب الصبر ، وإيقاظ من الغفلة ، وتذكير بالنعمة في حال الصحة ، واستدعاء للتوبة ، وحضّ على الصدقة .
والمؤمن يبحث في البلاء عن الأجر ، ولا سبيل إليه إلاَّ بالصبر ، ولا سبيل إلى الصبر إلاَّ بعزيمةٍ إيمانيةٍ وإرادةٍ قوية .
وليتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم (2999) .
وعلى المسلم إذا أصابته مصيبة أن يسترجع ويدعو بما ورد .
فما أجمل تلك اللحظات التي يفر فيها العبد إلى ربه ويعلم أنه وحده هو مفرج الكرب ، وما أعظم الفرحة إذا نزل الفرج بعد الشدة ، قال الله تعالى : ( وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ )
منقول

جزاك الله خير

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Echo خليجية
جزاك الله خير

بارك الله فيك وان شاء الله نكون من الصابرين الشاكرين لرب العزه

إذا أحب الله العبد إبتلاه

الحمد لله رب العالمين
جزاك الله خيراً

بارك الله فيك

أحاديث موضوعة و ضعيفة، و مواضيع باطلة، و أخطاء شائعة في الإنترنت للتثبيت 2024.

أحاديث موضوعة و ضعيفة ، و مواضيع باطلة ، و أخطاء شائعة في الإنترنت( لا تنشر )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من حدّث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين)) ،، رواه مسلم.
وقال صلى الله عليه وسلم: ((كفى بالمرء إثماً أن يحدّث بكل ما سمع)) ،، رواه مسلم.

انتشرت في السنوات الأخيرة معصية شنيعة ، هي من كبائر الذنوب ، تهاون بها كثير من الناس ، فأفسدوا بذلك في الدين ، وتطاولوا على مقام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، هي نشر الأحاديث المكذوبة.

و جرم الناقل للكذب من غير تثبت كجرم الكاذب .

فليعلم كل من نشر حديثا من غير تثبت من صحته أنه يستحق بذلك العذاب والنكال في الآخرة ،
ومن نشر الأحاديث وهو لايعرف ضعفها ،
فهو آثم أيضا لإقدامه على نسبتها إليه صلى الله عليه وسلم دون علم.

وأما الحديث الموضوع فلا تجوز روايته إلا لبيان حاله والتحذير منه .

ولا يكون الحديث صحيحاً بمجرد شهرته بين الناس وانتشار تداوله بينهم .
بل يجب التأكد من حكم صحة الحديث والتثبت من رواته.

هل يعلم من ينشر هذه الأحاديث أن صلاتهم وصيامهم وعبادتهم – قد – لا تغني عنهم عند الله شيئا ، ولا تدفع عنهم عار ذلك الكذب وإثمه ، إن هم شاركوا في نشر هذه الأحاديث الباطلة ؟

فالواجب على كل مسلم ومسلمة

أن لا يكون إمّـعـة فلا يُسارع إلى نشر كل ما يأتيه عبر البريد أو ما يُعجبه في بعض المواقع حتى يتأكد من صحة الحديث بأن يبحث عنه أو يسأل عن صحته
فإن لم يعلم صحته فلا ينشره حتى لا يكون أحد الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

أما إذا تاب العبد من نشر الأحاديث المكذوبة ،

أو علم حرمة ما قام به بعد أن كان جاهلا بالحكم ، فباب التوبة مفتوح ، ولكنه مشروط بالبيان بعد الكتمان ، والإصلاح بعد الإفساد .

فعليه أن ينشر بيانات العلماء في حكمها وأن ينشر الأحاديث الصحيحة بدلا من المكذوبة الموضوعة ، وكتبُ السنة الصحيحة مليئةٌ – بفضل الله – بالأحاديث الثابتة

وهذه مجموعة من الآحاديث والأدعية والقصص المكذوبة والتي لا تصح ،،
و لقراءة أي موضوع اضغط على العنوان أدناه ..

خليجية
فهرس الصفحة الأول

فهرس الصفحة الثانية

فهرس الصفحة الثالثة

فهرس الصفحة الرابعة

فهرس الصفحة الخامسة

فهرس الصفحة السادسة

فهرس الصفحة السابعة

أرجو من الأخوة النشر لكافة المواقع والايميلات والجوالات ولتعم الفائدة

فلا تنسونا من صالح دعائكم

والباري يحفظكم

بارك الله فيك و في ميزان حسناتك

أللهم أرنا الحق حقاً و أرزقنا إتباعه و أرنا الباطل باطلاً و أرزقنا إجتنابه

جزاك الله خراً

في مديح الخُلق 2024.

في مديح الخُلق

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من شي ء في الميزان أثقل من حُسن الخُلق».
    وقيل: سوء الخُلقِ يُعدي لأنه يدعو إلى أن يُقابَلَ بِمثلِه.
    وقال علي رضي الله عنه: مَن كساهُ الحياءُ ثوبَهُ لم يَرَ النّاسُ عيْبَه.
    وقيل: ليسَ من عادة الكِرام سرعةُ الغضبِ والانتقام.
    وقيل: من عادةِ الكريم إذا قَدِرَ غَفَر، وإذا رأى زَلَّةً سَتَر.

    دلالة حكمة
    قيل: «من أراد أن يعيش حُرّاً أيام حياته فلا يُسكِن قلبَه الطمع».
    ينطوي هذا القول الموجز على مغزى شديد العمق والدلالة. فهو يقدّم معنى طريفاً للحرية في علاقتها بالطمع.
    وهو ربط غير مسبوق. فالطمع كما هو معروف شعور ذاتي مشبع بالرغبة في الاستحواذ على الأشياء على نحو شره غير محدود.

    ومن هنا فإنه يجعل المرء عبداً لهذا الشعور الفردي، فيكُفَّ شيئاً فشيئاً عن رؤية ما هو أبعد من منطق انشغاله بما لدى الآخرين وأبعد من قدميه؛ فيخسر حريته وتمتعه بما حوله من بشر وحياة وعلاقات تضيف إلى حياته معاني، تُبعدهُ عن هذا الانشغال الضيّق الذميم.

    فوائد لغوية استخدام الظرف (أبدا)
    يستعملُ بعضنا ظرف الزمان (أبدا) استعمالاً غير سليم، حين يُدخِلهُ على زمن المضيّ، فيقول مثلاً: سعيدٌ لم أرهُ أبدا. وهو استعمال مغلوط، إذ الصوابُ أن يُقال: سعيدٌ ما رأيتُهُ قطُّ.

    أما إذا كان لا بد من استعمال الظرف أبدا، فإن بالإمكان القول: سعيدٌ لن أراهُ أبدا. وذلك لأن هذا الظرف يدل زمنياً على الاستمرار، وليس على المضي. قال تعالى: (خالدين فيها أبدا). التوبة 23. وقال تعالى: (قال يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها). المائدة 27.

    من مختار الشعر قال الشاعر:
    وَهَبْنــي جمـــعتُ المالَ ثمَّ خـــَزَنْتُهُ وحــــانَتْ وفـــاتي هل أُزادُ بهِ عُمرا

    مغزى مثل «ما يُشَقُّ غُبارُه»
    هذا المثل متداول كثيراً عند العرب. وقد يأتي بصيغة أخرى هي: ما يُشَقُّ لهُ غُبار. ويُضرب المثَلُ لمن هو مميّزٌ بين أصحابه، متفوّق عليهم. وقد أُطلق أول مرة على فَرس جذيمة، وردده كثير من الشعراء العرب في أشعارهم. ومغزى المثل: أن هذا الرجل أو الفارس لا يمكن مجاراته أو اللحاق به.

ليس منا البخل 2024.

ليس منا البخل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «خصلتان لا تجتمعان في مؤمن: سوء الخُلق، والبخل».
وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا ينبغي للمؤمن أن يكون بخيلاً ولا جباناً».

وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «السَّخي الجَهول أحب إلى الله من العابد البخيل».

وقوله صلى الله عليه وسلم: «لا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد».
وعن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة خب، ولا بخيل، ولا لئيم، ولا منّان، ولا سيئ الملكة».

فوائد لغوية
(الرِّزمةُ والرُّزمة)
اعتاد كثير منّا تسمية ما نجمعه من الأشياء في شيء واحد أو مجموعة واحدة بـ (الرُّزمة) بضم الراء. كأن نقول هذه رُزمة ورق جديدة. والحق أن صواب لفظ الكلمة بكسر رائها: فنقول (رِزْمَة)، وجمعها رِزَم (بالكسر أيضاً).

كما أن الصواب في استخدام اسم المفعول من الفعل الثلاثي أن يُلفظ على فعيل بفتح أوله لا ضمه. وعلى هذا لا يصح أن نلفظ اسم المفعول (شانَ) فنقول: هذا فعلٌ مُشين، بل نقول: هذا فعلٌ مَشين؛ لأنه من الفعل شانَ لا الفعل الرباعي أشأنَ. أما اسم الفاعل منه فهو: شائن.

فروق لغوية
(الفرق بين طَفَرَ ووَثَبَ)
يستعمل معظمنا اليوم الفعلين طفرَ ووَثَبَ بمعنى واحد. لكن الاستعمال اللغوي الصحيح لكل منهما يفرق بين دلالتيهما. فالطّفرُ هو وثوب إلى الأعلى، أي إلى فوق، كأنْ يطفرَ الإنسانُ حاجزاً أو حبلاً أو حائطاً.
أما الوَثْبُ فهو القفز من أعلى أو من فوق إلى أدنى.

من مختار الشعر
قال الشاعر:
يَقولونَ الزمانُ بهِ فَسادٌ وهم فَسدوا وما فَسدَ الزمانُ
يذكّرنا البيت الشعري بأشعار الشعراء الكثيرة في وصف الزمان والتّذمّرِ منه، حتى وجدنا كتباً وأبحاثاً تُصنَّفُ في غرض قائم بذاته أسموه في ذم الزمان. والحق أن كلَّ ما نعزوه إلى الزمان ونلصقهُ به من مساوئ وعيوب ربما كان الزمانُ بريئاً منه.

وأن الإنسان يسلك بذلك حيلة دفاعية لتبرئة نفسه من القصور والعيوب. لذا نرى الشاعر هنا يذكرنا بأن ما نشكو منه من فساد الدهر وسوئه إنما هو فسادنا الذي نحاول إلصاقه بالزمان البريء.

طرح طيب بارك الله فيك مشرفتنا

بعض الناس يقولون بأننا موحدون فلا حاجة لنا بتعلم التوحيد؟! 2024.

بعض الناس يقولون بأننا موحدون فلا حاجة لنا بتعلم التوحيد؟! – جواب الشيخ صالح الفوزان

https://soundcloud.com/al3teeq-1/f8cmgukcow6x

جزاك الله خيراً
بارك الله فيك

كيس الحلوى 2024.

كيس الحلوى

في إحدى الليالي جلست سيدة في المطار لعدة ساعات في انتظار رحلة لها، وأثناء فترة انتظارها ذهبت لشراء كتاب وكيس من الحلوى لتقضي بهما وقتها, فجأة وبينما هي متعمقة في القراءة أدركت أن هناك شابة صغيرة قد جلست بجانبها واختطفت قطعة من كيس الحلوى الذي كان موضوعا بينهما.

قررت أن تتجاهلها في بداية الأمر, ولكنها شعرت بالانزعاج عندما كانت تأكل الحلوى وتنظر في الساعة بينما كانت هذه الشابة تشاركها في الأكل من الكيس أيضا.

حينها بدأت بالغضب فعلا ثم فكرت في نفسها قائلة " لو لم أكن امرأة متعلمة وجيدة الأخلاق لمنحت هذه المتجاسرة عينا سوداء في الحال " .

وهكذا في كل مرة كانت تأكل قطعة من الحلوى كانت الشابة تأكل واحدة أيضاً وتستمر المحادثة المستنكرة بين أعينهما وهي متعجبة بما تفعله.

ثم إن الفتاة وبهدوء وبابتسامة خفيفة قامت باختطاف آخر قطعة من الحلوى وقسمتها إلى نصفين فأعطت السيدة نصفا بينما أكلت هي النصف الآخر.

أخذت السيدة القطعة بسرعة وفكرت قائلة " يالها من وقحة كما أنها غير مؤدبة حتى أنها لم تشكرني ".

بعد ذلك بلحظات سمعت الإعلان عن حلول موعد الرحلة فجمعت أمتعتها وذهبت إلى بوابة صعود الطائرة دون أن تلتفت وراءها إلى المكان الذي تجلس فيه تلك السارقة الوقحة.

وبعدما صعدت إلى الطائرة ونعمت بجلسة جميلة هادئة أرادت وضع كتابها الذي قاربت عل إنهائه في الحقيبة , وهنا صعقت بالكامل حيث وجدت كيس الحلوى الذي اشترته موجودا في تلك الحقيبة بدأت تفكر " يا الهي لقد كان كيس الحلوى ذاك ملكا للشابة وقد جعلتني أشاركها به" .

حينها أدركت وهي متألمة بأنها هي التي كانت وقحة غير مؤدبة, وسارقة أيضا.

وقفة: كم مرة في حياتنا كنا نظن بكل ثقة ويقين بأن شيئاً ما يحصل بالطريقة الصحيحة التي حكمنا عليه بها, ولكننا نكتشف متأخرين بأن ذلك لم يكن صحيحا , وكم مرة جعلنا فقد الثقة بالآخرين والتمسك بآرائنا نحكم عليهم بغير العدل بسبب آرائنا المغرورة بعيدا عن الحق والصواب.

هذا هو السبب الذي يجعلنا نفكر مرتين قبل أن نحكم على الآخرين.. دعونا دوما نعطي الآخرين آلاف الفرص قبل أن نحكم عليهم بطريقة سيئة.

يا له من دين

دائماً الاستعجال بالحكم واساءة الظن تقود الى امور لا يرغب بها

الحمد لله ان جعلنا مسلمون

جزك الله خيراً

قصة فيها حكمة عظيمة

جزاك الله خيراً