وصممت ميلي مجموعة من المكانس الكهربائية الخاصة للمنازل، بعد تزايد المطالبات الصحية لإيجاد ملاذ آمن لأفراد الأسرة، وخاصة الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي، حيث تقوم هذه المكانس بشفط الغبار والأوساخ بالإضافة إلى تصفية وتنقية الهواء قبل أن تضخه مجدداُ في الغرفة.
وتؤثر كفاءة الترشيح في المكنسة الكهربائية بشكل سلبي على نسبة الغبار والمواد المسببة للحساسية و المحمولة جواً في الأماكن المغلقة، ولمنع هذه الجسيمات الدقيفة التي تحتوي على المواد المسببة للحساسية قبل إعادة توزيع الهواء في الغرفة يجب أن يكون نظام الترشيح للمكنسة عالي الكفاءة.
وقالت ريحانة شارما رئيسة قسم التسويق في فرع الشركة بدبي: “الميزة الفريدة للمكانس الكهربائية التي تنتجها ميلي هي الترشيح المميز نتيجة لنظام ترشيح يتألف من 12 طبقة، وهذه المكانس قادرة على التقاط حوالي 99.95 من ذرات الغبار”.
ووفقاً لتقرير الحساسية العالمي الصادر من قبل المنظمة العالمية للحساسية فإن منطقة الشرق الأوسط هي موطن لنحو 50 مليون مريض يعانون من مرض الربو، وتكلف الخدمات الصحية اللازمة للعناية بهؤلاء المرضى حوالي 2.5 مليار دولا سنوياً، ناهيك عن اضطرار المرضى للتغيب عن العمل وبالتالي انخفاض الإنتاجية.
و تم تسليط الضوء على قضية أمراض الجهاز التنفسي مؤخرا في منتدى الخبراء الإقليمي الرابع الذي كشف أن التكلفة الإجمالية المباشرة لعلاج 139.092 مريض يعانون من مرض الربو في أبوظبي تبلغ حوالي 108 مليون درهم، في حين أن تكلفة علاج المرضى في دبي بلغت حوالي 88 مليون درهم.