سبع سنوات مرت على مواطن يبلغ من العمر 37 عاماً، وهو يرقد في غرفة العناية المركزة بمستشفى القاسمي بالشارقة فاقداً الوعي لا يدري بما يدور حوله، بعد أن تعرض لحادث مروري على طريق الذيد نتج عنه تدهور سيارته وتعرض لتوقف في التنفس وتوقف أيضاً للقلب وإتلاف في الخلايا الدماغية، ومن ثم تم إنعاشه من جديد وبقي في حالة غيبوبة إلى الآن.
أكدت إدارة المستشفى أن الرجل حضر للمستشفى منذ نحو سبع سنوات مضت (كان عمره وقتها 30 عاماً)، نتيجة لتعرضه لحادث مروري تدهورت خلاله مركبته التي كان يقودها في ساعة متأخرة من الليل وقتها، ووصل للطوارئ بعد فترة من وقوع الحادث عبر سيارة إسعاف.
وأضافت إدارة المستشفى: إن المصاب تعرض لتوقف في التنفس وضعفت دقات القلب بصورة كبيرة، وعليه تم تنشيط الجسم ليعود للحياة من جديد، إلا أنه بقي في حالة غيبوبة تامة إلى الوقت الحالي بحسب صحيفة الاتحاد.
وذكرت أن المواطن تم تسفيره للعلاج خارج الدولة عدة مرات بعد الحادث ولفترات تراوحت من شهرين لأربعة أشهر، ومن ثم يعود مرة أخرى للعناية المركزة مع استمرار الحالة التي هو عليها.وقالت إدارة المستشفى: إنه من الصعب علاج الحالة، وإنه يحتاج لعناية تمريضية وسريرية فقط لا أكثر، بحيث تشرف عليه عناية تمريضية مستمرة لكي لا يتعرض لأي مضاعفات جرثومية أو تقرحات سريرية طوال الفترات الماضية، كما أن أهله يداومون على زيارته وبصورة يومية ويشعرون بالحزن الدائم على الحالة التي عليها.
ولفتت إلى أن مصابي الحوادث بشكل عام يمثلون العبء الأكبر على أقسام الطوارئ في جميع المستشفيات، كونهم حالات مفاجئة تحتاج لتدخل فوري وسريع لإنقاذهم، بالإضافة إلى الفحوص والأشعة المتنوعة والعمليات في أجزاء متفرقة من الجسم وفي تخصصات عديدة، ويكون الأمر فيه إنقاذ لحياة المصاب، وبالتالي يحتاج لفترة قد تمتد لسنوات منوماً في المستشفى.