تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ما هي قصة استقالة محمد العبار؟

ما هي قصة استقالة محمد العبار؟ 2024.

  • بواسطة
سنيار: قفز سهم إعمار العقارية أمس الخميس بقوة بعد بيان للشركة نشر على موقع سوق دبي المالي نفت فيه استقالة رئيس مجلس الإدارة محمد العبار، وذكرت فيه أن العبَار “ملتزم التزاماً تاماً تجاه الشركة التي أسهم في تأسيسها في 1997″.ونفت الشركة الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام عن اعتزامه الاستقالة والانتقال إلى شركة أخرى.

وتجاوب سهم إعمار مع هذا البيان، وارتفع السهم بنهاية الجلسة بنسبة 4.64%، إلى مستوى 6.54 درهم، بتداولات بلغت قيمتها 237 مليون درهم.

القصة الكاملة

القصة بدأت عندما ظهر محمد العبار مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم في القمة الاقتصادية في مصر، ومقطع الفيديو الشهير الذي انتشر يومها من حوار الرئيس السيسي مع العبار واعتراضه على المدة الزمنية التي حددها العبار للانتهاء من مشروع العاصمة الجديدة الذي ذكر في بادئ الأمر أنه سيستغرق 10 سنوات، إلا أنه بعد اعتراض السيسي خفض المدة إلى 6 سنوات.

خليجية

بعد اللقاء حدث لبس لدى العديد من وسائل الإعلام العربية والأجنبية بأن إعمار العقارية هي من ستقوم بالإشراف على بناء هذا المشروع الضخم، إلا أن التوضيحات التي جاءت بعد ذلك وضعت حدا لشائعات وفتحت المجال لشائعات أخرى، حيث ذكرت الشركة أن لا علاقة لها بالأمر، وأن من سيقوم بتطوير المشروع هي شركة “كابيتال سيتي بارتنرز ” الإماراتية التي يرأسها العبار، الأمر الذي دفع بالكثيرين للتساؤل إن كان العبار سيستطيع إدارة دفة الشركتان في آن واحد، خاصة بأن المشروع الأول للشركة الجديدة لن يقل رأس ماله عن 90 مليار دولار، وذهب آخرون بأنه سيختار إحدى الشركتان في نهاية الأمر.

العبار رد في مقابلة تلفزيونية أنه مستمر مع إعمار التي لن تكون لا علاقة بالمشروع الجديد، إلا أنه رد في نهاية الحوار بأنه من الممكن أن يتم إعطاء إعمار جانبا من العمل في المشروع أن تطلب الأمر.

وبالدخول إلى الموقع الإلكتروني لشركة “كابيتال سيتي بارتنرز المحدودة”، تبين أنه لا يتضمن الا صفحة تعريفية بأن الشركة هي عبارة صندوق خاص للاستثمارات العقارية أسسته مجموعة من المستثمرين العالميين، ويركز على شراكات الاستثمار ومشاريع تطوير البنية التحتية العمرانية في الأسواق الدولية عالية النمو، ويتحدث في صفحة أخرى عن العبار وما قام بإنجازه خلال السنوات الماضية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.