وأضاف تقرير المجموعة ان عدد السياح العلاجيين وصل إلى 135 ألفا العام الماضي، بزيادة عن 120 ألفا في 2024، وفقا لهيئة الصحة في دبي. ويتوقع أن يتجاوز العدد الإجمالي 150 ألفا في نهاية العام، وفقا لتقديرات كولييرز انترناشونال.
وتابع أن الاستثمار في المنشآت الجديدة يجري على قدم وساق للاحتفاظ بالمواطنين والمقيمين الذين يختارون العلاج في الخارج لأمراض معينة، وتحسين الخدمات على وجه العموم، كنظام تأمين صحي عالمي.
ارتفاع الإيرادات
أكد التقرير أن خبرة دبي في قطاع الضيافة يساهم في تمهيد السبيل للنمو، حيث تعمل هيئات مثل هيئة صحة دبي، ودائرة السياحة والتسويق التجاري، مع المشافي والضيافة لتوفير «حزم صحية». تشمل العلاج والإقامة الفندقية، والسفر الجوي، إلى جانب تأشيرات خاصة بالزوار القادمين للعلاج.
وتوقع التقرير أن تزداد إيرادات السياحة العلاجية بنسبة 15% إلى 1.1 مليار درهم (299 مليون دولار) في 2024 من 652 مليون درهم (177.5 مليون دولار) في 2024، وفقا لهيئة الصحة. ومن المتوقع أن يرتفع الرقم مرة أخرى إلى 2.6 مليار درهم في 2024. وتتوقع الحكومة إيرادات بنسبة 15% من الاستثمار في مبادرة السياحة العلاجية، وفقا لما أبلغه مدير عام هيئة الصحة بدبي عيسى الميدور للصحافيين في مؤتمر نهاية يناير.
مدينة دبي الطبية
بعد عقود من سفر مواطني الشرق الأوسط إلى مناطق أخرى للعلاج، خاصة سنغافورة، والهند، وتايلاند، فإن حكومة دبي عاكفة على تأسيس قاعدة للسياحة العلاجية.
وأخذ التركيز على مدينة دبي الطبية التي أنشئت في 2024، كمنطقة حرة تختص بالتعليم الطبي، والعلاج، والأبحاث، والمشاريع، وتضم الآن أكثر من 130 منشأة.
وأضاف التقرير أن التركيز انصب أيضا على السوق المحلية من خلال بناء منشآت تعنى بحاجاته السوقية.
حيث تنفق الإمارات قرابة 4420 درهما (1200) دولار للشخص في كل عام للرعاية الصحية، مما يصنفها في قائمة الدول العشرين في العالم في الإنفاق على الرعاية الصحية للفرد الواحد.
كما أن من المتوقع أن تدفع الإصلاحات في النظام الصحي المعايير، وتوسع آفاق الخبرات، حيث تطالب الشركات التي يزيد عدد موظفيها عن 1000 شخص بتوفير غطاء تأميني للعاملين فيها.
طقس معتدل
حلت دبي في المركز العاشر بين أكثر عشرين وجهة شتائية شعبية وضعها موقع «جوجوبوت»، ونشرتها صحيفة «بزنس إنسايدر» العالمية في نسختها الأسترالية، متقدمة على أستراليا، وفنلندا، وكيب تاون، ومونتريال.
وقال التقرير إن طقس دبي عادة ما يتسم بسخونته، غير أن شتاءها يتصف باعتدال درجة حرارته، الأمر الذي يعني أن الوقت أكثر من مناسب لزيارة شواطئها. هذا إلى جانب كونها تزخر بكثير من الأنشطة الثقافية في هذا الوقت من العام، ومن بينها سباقات الهجن، والمهرجانات السينمائية والموسيقية، وأكثر من ذلك ولأنها دبي، مهرجان دبي للتسوق.
كما أن المدينة تعتبر مكانا مثاليا للتوقف أو لقضاء فترة قصيرة، فالشمس مضمونة في شواطئ رائعة، وفنادق.
وكان موقع «جوجوبوت» نشر نتائج جوائز السفر المفضلة لعام2020، بناء على آراء آلاف المسافرين، فضلا عن بيانات حجوزات الوجهات.