تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اختيار صادف أهله

اختيار صادف أهله 2024.

  • بواسطة
محمود الربيعي

بمباركة من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان كبير أسرة كرة القدم تم ترشيح اللواء محمد خلفان الرميثي الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم لتمثيل الإمارات في عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي في دورته الجديدة التي تبدأ في أبريل المقبل.

وبادئ ذي بدء أعترف أن شهادتنا مجروحة في «أبو خالد»، وأقل ما يقال في هذا المقام إن الاختيار صادف أهله، فالرجل قيمة وقامة، والإمارات لها أن تفتخر وهي تقدم هذه النماذج المشرفة التي تشرح القلب شكلاً وموضوعاً لكي تمثلها في المحافل الخارجية وفي موقع مرموق مثل المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي..

وإذا كان الشك لن يخالجنا لحظة واحدة في نجاح الرميثي، إلا أننا لا يجب مطلقاً أن نركن إلى ذلك، بل علينا دعمه بشتى الوسائل، ونتحرك في كل الاتجاهات من أجل تزكيته وتمكينه، وبالإضافة إلى الدعم المعنوي الكبير الذي قدمه سمو الشيخ هزاع بن زايد عندما بارك ترشيحه..

وهذا في حد ذاته بوابة عبور تمهد له في شتى أنحاء القارة الكبيرة لما لسمو الشيخ هزاع من مكانة وصيت وتأثير، وهذا أمر معلوم، ومفروغ منه، ولأن «البحر يحب الزيادة» لاسيما في مجال يتعلق بالانتخابات ودهاليزها، وهو مجال لا يحب الشفافية كثيراً، من أجل كل ذلك لا يجب أن نتعامل بعاطفة أو بثقة زائدة، بل بوعي وبتحركات مدروسة وفعّالة سواء بشكل مؤسسي أو بشكل فردي، لما تلعبه العلاقات الشخصية من أدوار بالغة التأثير في مثل هذه المواقف.

أحيي في هذا المقام يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة الذي كان أول من أشاد بالقرار، وأعتقد أن اتحاد كرة القدم عليه دور كبير في وضع آلية لمساندة مرشح الإمارات، لاسيما وأن السركال يمتلك رصيداً وخبرات وعلاقات وصداقات آسيوية محل اعتبار.

كل التوفيق لمحمد خلفان الرميثي الرجل الناجح الموضوعي، والواجهة المشرفة لبلاده، وتحية واجبة لمبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب.

Ⅶ أنتقل لمباراة العين الآسيوية أمام الشباب السعودي التي انتهت بالتعادل السلبي وهو التعادل الذي يشبه الفوز للفريق المنافس، والخسارة للعين، والعتب في مثل هذه الأحوال واجب، فالعين لديه أفضل من ذلك بكثير، وكنا نمني النفس ببداية ملفتة لفريقنا المرشح للقب..

لكن البداية الملفتة جاءت من الفريق السعودي الذي كان أفضل استعداداً، وأكثر حرصاً على تحقيق نتيجة إيجابية رغم أنه يمر بمرحلة انتقالية ونتائج غير محسوسة على صعيد دوريه المحلي، ما أود قوله للعين مبكراً، إن البطولة لن تأتي على هذا النحو، أنت تعلم ذلك جيداً، فما بذله الفريق من جهد لم يكن كافياً، وعلينا أن نتدارس الأسباب من الآن، وأن نكون صادقين مع أنفسنا بلا حجج أو مسكنات، فالعيناوية لا يفعلون ذلك!

كلمات أخيرة

Ⅶ أبهرني فريق برشلونة في مباراته أمام مان سيتي في دوري أبطال أوروبا، لقد أعاد برشلونة وأحيا مفهوم التيكي تاكا من جديد، وقدم أفضل مباراة، لاسيما في الشوط الأول، من سنوات، وذكرنا بأيام العز، أيام المدرب غارديولا.

Ⅶ برشلونة على هذا النحو سيكون أهم المرشحين للقب هذا العام شرط أن تستمر هذه العروض المدهشة التي ترتقي بأذواق المشاهدين وتمتعهم، من أجل ذلك اخترعوا كرة القدم.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.