تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » النفط نحو أقل سعر في 5 أعوام مع نمو المعروض

النفط نحو أقل سعر في 5 أعوام مع نمو المعروض 2024.

  • بواسطة
هبط خام برنت نحو دولارين إلى أقل مستوى في 5 أعوام أمس بعد أن توقع تقرير بنك مورغان ستانلي أن يستمر نمو فائض المعروض حتى منتصف العام المقبل بعد إحجام أوبك عن خفض الإنتاج.

وذكر التقرير: «في ظل عدم تدخل أوبك تواجه السوق خطر اختلال التوازن مع احتمال وصول الزيادة في المعروض إلى ذروتها في الربع الثاني من2020.

وفي تقريره أشار البنك إلى أن سعر النفط قد يهبط إلى 43 دولاراً في العام المقبل وتوقع أن ينخفض برنت 28 دولاراً في2020 إلى 70 دولاراً و14 دولاراً إلى 54 دولاراً في 2024.

وتراجع سعر برنت تسليم يناير 1.45 دولار إلى 67.62 دولارا للبرميل خلال التعاملات ونزل في وقت سابق 1.72 دولار إلى 67.35 دولارا وهو أقل مستوى منذ أكتوبر 2024.

وهبط الخام الأميركي 1.16 دولار إلى 64.68 دولارا للبرميل بعد أن سجل أقل مستوى خلال الجلسة 64.63 دولارا في وقت سابق وكان الخام نزل إلى 63.72 دولارا الأسبوع الماضي وهو أدنى مستوى له منذ يوليو 2024.

الى ذلك أظهر تقرير الوكالة الاتحادية للمواد الخام في مدينة هانوفر الألمانية أن اعتماد ألمانيا على الإنتاج المحلي من النفط والغاز خلال العام الماضي بلغ 2% و 12% فقط، بسبب نضوب المصادر المحلية للنفط والغاز.

وأضاف التقرير الذي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه أمس أن النفط والغاز يشكلان في ألمانيا أهم مصادر توليد الطاقة بنسبة 55%.

وأشار التقرير إلى أن ألمانيا تعتمد بشكل رئيسي على روسيا في استيراد النفط والغاز، حيث تشكل وارداتها منها حوالي 33% من إجمالي واردات النفط والغاز.

وتعتمد ألمانيا على الاستيراد بشكل كبير في توفير الطاقة الأولية التي تشمل كافة المصادر الطبيعية المحدودة للطاقة، مثل النفط، بالإضافة إلى المصادر المتجددة مثل الرياح.

وذكر التقرير أن ألمانيا تعتمد على إنتاجها المحلي من الفحم البني والطاقة النووية والطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن المصادر الثلاثة للطاقة لم تشكل مجتمعة ثلث إجمالي الطاقة الأولية التي تعتمد عليها ألمانيا.

وأضاف التقرير أن ألمانيا تغطي باقي احتياجاتها من الطاقة الأولية بالاعتماد على الفحم الحجري 13% والذي تبلغ نسبة وارداتها منه نحو 90%.

وذكرت الوكالة الاتحادية للمواد الخام أنه من المتوقع أن يزداد اعتماد ألمانيا على استيراد مواد الطاقة الحفرية في المستقبل.

وأشارت الوكالة إلى أن الوضع قد يتغير إذا تم استخراج الغاز عبر تقنية التكسير الهيدروليكي المثيرة للجدل.

وجاء في التقرير أن استخراج الغاز عبر تلك التقنية أمر لا يمكن التنبؤ به، وإذا كان ممكناً فإنه ليس من المعروف متى يمكن الحصول على إنتاجيته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.