وسعى لي في مؤتمر صحافي في نهاية الجلسة السنوية للبرلمان، لتهدئة المخاوف بشأن تعثر اقتصاد البلاد، وتعهد بأن يستمر الاقتصاد في النمو بوتيرة معقولة، لكنه اعترف بأن المهمة ليست سهلة.
وأكد للحاضرين أن واضعي السياسات سيعملون على تحفيز الاقتصاد إذا كان النمو مهدداً بالنزول عن «الحد الأدنى» أو يضر بالعمالة أو زيادة الدخل.
وقال لي «في السنوات الأخيرة لم نتبن سياسات تحفيز قوية على المدى القصير، لذا، يمكننا القول إن المساحة المتاحة لتعديل السياسات كبيرة نسبياً. لا يزال في جعبتنا الكثير نسبياً».
هدف صعب
وحول خطط حكومته لتحقيق نمو اقتصادي بمعدل سبعة في المئة تقريباً العام الجاري، قال لي «يبدو أن معدل النمو الاقتصادي عدل هبوطاً، ولكن تحقيق هذا الهدف في واقع الأمر لن يكون سهلاً».
وهدف نمو سبعة في المئة، هو الأقل في 11 عاماً، وسيكون أقل مستوى نمو في ربع قرن إذا ما سجل بالفعل.