وبدأ المصرف الذي تملك فيه الحكومة البريطانية حصة نسبتها 81% إعادة النظر في أنشطته العالمية مع سعيه لإعادة بناء سمعته بعد حصوله على واحدة من أكبر حزم الإنقاذ في تاريخ بريطانيا أثناء الأزمة المالية العالمية.
وفي وقت سابق هذا الشهر أشارت تقارير إعلامية إلى أن معظم أنشطة البنك المصرفية للشركات في آسيا معروضة للبيع. وعلاوة على ذلك أكد البنك في نوفمبر أنه يراجع خياراته بخصوص شبكة أنشطته في وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
استراتيجية جديدة
وقال البنك في بيان أول من أمس «تتضمن الاستراتيجية التي حددها (الرئيس التنفيذي) روس مكيوان في فبراير 2024 جعل رويال بنك أوف سكوتلاند مصرفاً أصغر حجماً وأكثر تركيزاً في إطار تلك الاستراتيجية اتخذنا قراراً بالتخارج من أسواق ديون الشركات وأسواق رأس المال المقترض في الشرق الأوسط وأفريقيا.»
وقالت مصادر مصرفية لرويترز إن البنك يحاول بيع أنشطته المصرفية للشركات في الشرق الأوسط لكنه لم يستطع التخارج منها دفعة واحدة.
وقال مصدران إن البنك يبيع أصوله حالياً بشكل تدريجي إلى مشترين مختلفين. وطلب المصدران عدم ذكر اسميهما نظراً لعدم الإعلان عن هذه المعلومات.
وذكر مصدر ثالث أن من المتوقع الكشف عن معلومات بخصوص المبيعات في الأسابيع المقبلة.
وقال أحد المصادر وهو مصرفي في دبي «ستجرى عمليات بيع لأصول مختلفة وإذا لم تشمل العاملين بها فسيتم الاستغناء عنهم.»