وذكرت صحيفة "سبق" السعودية إن الطفل "ريّان موسى البلوي" من سكان حي الخالدية بمحافظة القريات السعودية أثناء قيامه بتعبئة المدفأة بمادة الكاز وبجانبه بعض من شقيقاته والخادمة بصالة البيت التي تقع بالدور الثاني من منزلهم اشتعل أنبوب التعبئة بالنار وامتدت لكامل المدفأة فأصبحت كرة من اللهب.
ورغم خطورة الموقف قام "ريان" بحمل المدفأة وهي مشتعلة بالنيران وأخرجها بعيداً عن شقيقاته، قبل أن تغطي النيران والدخان المتصاعد منها المكان ما يعرضهن للاحتراق أو الاختناق.
وتحمل الطفل الشجاع لهيب النيران ووضع المدفأة في دورة المياه، فيما قامت شقيقاته والخادمة بسكب المياه على المدفأة لتنطفئ النيران، لينقذ "ريان" -بعد عناية الله لهم – بتصرفه الشجاع هذا شقيقاته والخادمة وينقذ نفسه من موت كان قريباً منهم.
وعن طريق أحد الجيران ووالدته تم إسعافه لمستشفى القريات العام حيث تعرض ريان لحروق في مناطق مختلفة من جسمه نوّم على إثرها بالمستشفى وما يزال يتلقّى به العلاج.