وتأتي حملة "استجابة" استكمالاً للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء منذ انطلاقها عام 2024 والتي استطاعت ان تصل برسالتها الإنسانية للملايين من البشر في مختلف دول العالم، وامتداداً لبرامجها الإنسانية المسبقة للاستجابة للحالات الطارئة في كل من فيضانات باكستان وزلزال هاييتي، وانفجار بركان إندونيسيا تحت إطارٍ تطوعي ومظلة إنسانية .
قال عبدالله علي بن زايد، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، الشريك الاستراتيجي: "إن حملة استجابة الإنسانية لإغاثة المنكوبين من جراء الزلزال تهدف إلى استحداث شراكة بين المؤسسات التطوعية والصحية الإماراتية والنيبالية والسعودية لتمكين الكوادر الطبية التطوعية من إجراء العمليات المجانية للفقراء من الأطفال والمسنين من المصابين . وقال جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل عبدالله الشامري، رئيس مبادرة "زايد العطاء"، ورئيس الفريق الإماراتي الطبي التطوعي: "إن فريق استجابة مجهز بأحدث المعدات والأجهزة الطبية التشخيصية والعلاجية وكافة المستلزمات الطبية، ويضم عدة أقسام تشمل وحدة تشخيصية ووحدة علاجية ووحدة جراحية، إضافة إلى العديد من الوحدات المساندة مثل المختبرات والأشعة لإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة، إلى جانب وحدة متكاملة لصيدلية متنقلة" .