قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «ما شي في الميزان أثقل من حسن الخلق».
وقيل: أعظم الأسباب لدفع إساءة المسي عنك، أن تنسى إساءته إليك.
وقيل: لا تطعن في ذوق زوجتك فقد اختارتك من قبل.
وقيل: بُعدٌ يورِثُ الصفا خيرٌ من قُربٍ يوجِبُ الجَفا.
وقيل: يوم العدل على الظالم أشد من يوم الجور على المظلوم.
وقال عيسى عليه السلام: «من علم وعمل عد في الملكوت الأعظم عظيماً».
فروق لغوية
«الكثير والوافر»
الفرق بين الكثير والوافر: أن الكثرة زيادة في العدد. أما الوفور فاجتماع في الشيء حتى يكثر حجمه. فنحن نقول: حظٌ وافرٌ ولا نقولُ حظٌ كثيرٌ. كما نقول مثلاً: جاءت قبائلُ كثيرةٌ ولا نقول قبائل وافرةٌ. وهذا يعني أن الكثرةَ لا تصح إلا لما كان فيه عددٌ. أما ما لا يصحُ أن يُعد، فلا تصحُّ فيه الكثرة.
فوائد لغوية
نخطئ كثيراً إذ نقول في التعبير عن شدة حساسية أحد ما: أنَّ لديه حساسية مُفْرَطةً بفتح الراء، إذ الصواب أن نقول: حساسية مُفْرِطَةً، بكسر حرف الراء.
كما يلفظُ كثيرٌ منا في التعامل وفي وسائل الإعلام المسموعة والمرئية لفظَ (حِرَاك) بكسر الحاء، يريدون باللفظ الإشارة إلى الحركة. والصحيح لفظه (حَرَاك) بفتح الحاء والراء معاً، فنقول مثلاً: حين وصلتُ إلى العاملِ الذي هوى من السطحِ وجَدتُه بلا حَراك.
مغزى مثل
«لَيْسَ لِمَكْذوبٍ رأيٌ»
يُرادُ بالمكذوب المتحدثُ بالكذبِ والمزاولُ له. وهو مثلٌ يُضربُ للتقليل من قيمة هؤلاء النَّفر من الناس الذين يفتقرون إلى الصِّدقية، فلا تعود لهم مكانة بين أفراد مجتمعهم وأناسهم، ولا يُؤبه لما يصدر عنهم من آراء أو أقوال، بحكم فقدانهم تلك القيمة.