صانع الأهداف
في دوري أبطال أوروبا، بقي ميسي في سلسلة غير اعتيادية إذ لم يسجل في آخر 4 مباريات، أكان في ثمن النهائي ضد سيتي (2-1 و1-صفر) او في ربع النهائي ضد باريس سان جرمان (3-1 و2-صفر).
إحصائية تخفي كمية هائلة من الفرص أهدرها «الملك ليو» وركلة جزاء في مانشستر وأخرى في ملعبه كامب نو ضد سيتي تحت أنظار غوارديولا.
لكن من دون ان يسجل، تفتحت موهبة ميسي اكثر هذا الموسم على صعيد التمرير، ما يؤشر ان مستقبله يكمن ربما في التمرير اكثر منه في التسجيل.
انطلاقا من الجهة اليمنى، يعشق ميسي تنفيذ هوايته الجديدة، هذه التمريرة الزئبقية لإيجاد زميل له على القائم البعيد، واكبر دليل على ذلك 26 تمريرة حاسمة له هذا الموسم في مختلف المسابقات.