تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مطالبة برقابة على الدراجات النارية في المناطق البرية

مطالبة برقابة على الدراجات النارية في المناطق البرية 2024.

  • بواسطة
في ظل اعتدال الطقس وتصاعد الإقبال عليها
مطالبة برقابة على الدراجات النارية في المناطق البرية

الخليج
دعا عدد من مرتادي المناطق البرية ومحبي التخييم الجهات الرقابية المختصة في كل من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة ودائرة التنمية الاقتصادية بالإمارة إلى تكثيف جهودها للتصدي لتجاوزات بعض قائدي الدراجات النارية، وضبط عملية تأجيرها من قبل المحلات المتخصصة لأطفال ومراهقين بصورة تعرض سلامتهم وحياتهم للخطر في حال تعرضهم لأي حادث مروري .
وأشار المواطن علي الكيبالي (رب أسرة) إلى أن المناطق البرية في رأس الخيمة وبالتحديد بمنطقة عوافي السياحية تشهد خلال فصل الشتاء وما يصاحبه من تدن واضح في درجات الحرارة والرطوبة، إقبالاً كبيراً من مرتادي ومحبي البر من داخل وخارج الإمارة، سواء لقضاء أوقات من المتعة بين أحضان الطبية أو لإقامة ونصب الخيم للتخييم لعدة أيام بعيداً عن صخب الحياة، إلا أن قيام شريحة من قائدي الدراجات النارية بإزعاجهم بأصوات دراجاتهم العالية وقيادتها بالقرب من أماكن تخييمهم يعكر صفوهم ويهدد سلامة أطفالهم الذين قد يتعرضون للدهس من قبل هذه الدراجات .
أضاف الكيبالي أن تخصيص مكان محدد بعيداً عن أماكن التخييم ليمارس فيه الشباب من قائدي الدراجات النارية أو حتى السيارات هواياتهم في التصعيد والقيادة بالسرعات العالية وبالأصوات المزعجة، يمكن أن يمثل الحل الأنسب لتلافي إزعاج رواد المناطق البرية من الأسر والعائلات، مؤكداً ضرورية فرض رقابة صارمة على محال تأجير الدراجات النارية لمنع تأجيرها لأطفال ومراهقين، لقياتها خارج الحلبات المغلقة حماية لهم من مخاطر الحوادث وللحفاظ على خصوصية البعض وحقهم في أوقات الراحة والاستجمام .
أما سعود عبدالله (رب أسرة) فلفت إلى حق الأهالي في الحصول على وقت من الراحة والسكينة بعيداً عن مشاغل وهموم الحياة اليومية، ما يعني أن تعدي قائدي الدراجات المزعجين على هذا الحق يعد مخالفاً للقانون يتوجب معه اتخاذ إجراءات رادعة تجاهه .
وذكر سعود أن فصل الشتاء في الإمارات يشكل فرصة لمحبي التخييم والمناطق البرية للحصول على وقت من الراحة وسط أحضان الطبيعة، وهو ما يدفع بقطاع واسع من الأسر والعائلات للجوء إليه والاستفادة من تحسن الطقس لممارسة هواياتهم وقضاء أوقات ممتعة مع أسرهم ، مشيراً إلى أن بعض قائدي الدراجات النارية لا يقتصرون على ازعاج الآخرين، وإنما يتعدى الأمر ذلك لتهديد سلامتهم الشخصية وسلامة غيرهم من خلال القيادة بسرعات عالية وأداء حركات استعراضية خطرة من الممكن أن تودي بحياتهم، وهذا ما يتطلب تكثيف الحضور الأمني من قبل جميع الإدارات الشرطية المختصة للوقوف سدا منيعا أمام هذه التجاوزات .
مصدر مسؤول أشار إلى حرص شرطة رأس الخيمة على تعزيز حضورها في المناطق البرية التي يؤمها المرتادون بشكل عام، وفي منطقة عوافي السياحية بشكل خاص نظراً لتوافد الزوار عليها من كل حدب وصوب، وهو ما يتمثل في إقامة مركز أمني سنويا على أرض المنطقة طيلة فترة المهرجان، فضلاً عن تسيير دوريات للشرطة على شارع الشيخ محمد بن زايد الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من الأسر والشبان خلال عطلة نهاية الأسبوع .
وأوضح المصدر أن مركز شرطة الدقداقة الشامل وزع مؤخراً مجموعة من السترات الفوسفورية على قائدي الدراجات النارية والهوائية، وحثهم على ارتدائها نظرا لأهيتها في الحد من تعرضهم للحوادث، خاصة خلال ساعات الليل في الوقت الذي تتواصل فيه الحملات والبرامج التوعوية المختلفة، التي تنظمها مختلف الإدارات والأقسام الشرطية المختصة، لحث الجمهور على احترام الأنظمة والقوانين، لافتاً إلى التعاون المشترك القائم بين شرطة رأس الخيمة ودائرة التنمية الاقتصادية، للرقابة على محلات تأجير وإصلاح الدراجات النارية لمنع تأجيرها لمن هم دون السن القانوني، انطلاقاً من الحرص على تأمين سلامة الجمهور ومنع ارتكاب أية مخالفات .
وشدد على أهمية التزام قائدي الدراجات النارية ذات الأربع عجلات بقيادتها في المناطق البرية فقط .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.