دبي "الخليج":
قال خبراء إن شعبية منطقة الشرق الأوسط كوجهة للاستمتاع بالأنشطة الترفيهية البحرية باتت تشهد ارتفاعاً، وذلك في ضوء الزيادة الكبيرة في مشاريع الواجهة المائية، والتوسع السريع الذي تشهده المنطقة في تأسيس شركات الغوص والرياضات البحرية .
جاء ذلك في إطار الاستعدادات لإقامة "معرض الشرق الأوسط للغوص"، أكبر معرض متخصص بالغوص في المنطقة، على هامش الدورة الثالثة والعشرين من "معرض دبي العالمي للقوارب"، الذي يقام بين 3 و7 مارس2020 بنادي دبي الدولي للرياضات البحرية بالميناء السياحي . ويُشكل معرض الشرق الأوسط للغوص ملتقىً مثالياً للشركات الإماراتية والعالمية العاملة في مجال الغوص والأنشطة البحرية من شأنه الترويج لأحدث معدات الغوص والخدمات والتقنيات ذات الصلة في السوق الإقليمية سريعة النمو .
وفي هذا السياق قال المدير التنفيذي لجمعية الإمارات للغوص، إبراهيم الزعبي، إن ثمّة نمواً مستمراً في قطاع السياحة البحرية، لا سيما الغوص، مشيراً إلى "طفرة تشهدها الدولة في عدد الغواصين"، وأضاف: "شهدنا في السنوات الماضية مزيداً من الاهتمام بالحياة البحرية ومناطق الشعاب المرجانية في دولة الإمارات من الغواصين ذوي الخبرة والمبتدئين، فهؤلاء الغواصون يرون في الغوص ما هو أكثر من مجرد رياضة، إذ أصبح بنظرهم نمط حياة" .
وتوقع الزعبي استمرار النمو في السنوات المقبلة، معرباً عن سروره بتحقيق جمعية الإمارات للغوص نمواً قياسياً في عدد الأعضاء، الذي قال إنه تضاعف خلال خمس سنوات، وأضاف: "سوف تؤدي زيادة اهتمام المجتمع بالغوص والحياة البحرية ونضج هذا النشاط في المنطقة إلى استمرار النمو" .
وكانت دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أطلقت في نوفمبر الماضي حملة ترويجية بقيمة 20 مليون دولار بعنوان "نراكم في دبي" للترويج لدبي عالمياً والتعريف بعناصر الجذب التي تتمتع بها الإمارة، والتي تشمل الشواطئ والرياضات البحرية، مُبرزاً المكانة الفريدة لدبي مركزاً إقليمياً لهذه الرياضات .
واتفقت تريكسي لوه ميرماند، النائبة الأولى للرئيس بمركز دبي التجاري العالمي، مع ما ذهب إليه أولئك الخبراء، بالقول إن بلدان الشرق الأوسط تواصل كونها أسواق نمو تقيم فيها وتأتي إليها أعداد متزايدة من محبي الرياضات البحرية .