تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مهارة التفكير الناقد

مهارة التفكير الناقد 2024.

ما هو التفكير الناقد: هو التفكير الصحيح و السليم و الذي يساعد على الوصول الى النتائج الصحيحة و عدم الوقوع في الخطأ.


من خصائص المفكرين النقديين :


-باحثون عن الحقيقة و لوخالفت معتقداتهم.

– يسألون دائماً .

-العقل المنفتح.

-القدرة على التحليل و الربط و الاستنتاج.

-الثقة بالنفس.

– يتغلبون على الاضطراب الفكري .

خطوات اكتساب التفكير الناقد:


إن تعلم التفكير بشكل نقدي يعني اتباع القواعد التالية:


1-طرح أسئلة مثل (كيف ، لماذا ،لمِ ، ما الذي …).

2-تحديد الموضوع أو المشكلة.

3-جمع أدلة مقنعة.

4-تحليل الافتراضات.

5- الحذر من استنتاجات مغلوطة.

6-عدم الافراط في التبسيط.

7- الابتعاد عن القفز إلى النتائج .

8-التجرد من المشاعر و العواطف و الأهواء الشخصية.

9-التخلي عن التحيز و التعصب.


أهمية التفكير الناقد:


-هو المفتاح لحل المشكلات اليومية التي تواجهنا ، فإذا لم نستخدم التفكيرالناقد نصبح جزءاً من المشكلة .

– يساعد على التنبؤ بالنتائج الممكنة أو المحتملة ، من حدث أو مجموعة من الأحداث.

– قدرة على تقييم الآراء بطريقة موضوعية بعيدة عن التحيز و الذاتية .

قدرة على التعامل مع المشكلات التي تواجهنا بطرق عقلية بعيدا عن العاطفة .

-قدرة على اتخاذ القرارات وفق منهجية علمية ( القرار الذكي ).

– يساعد على التصدي للأفكار والعادات الهدامة والابتعاد عن التطرف والتعصب والانقياد العاطفي .

-قدرة الأفراد على التعامل بكفاءة مع المشكلات والمواقف التي تتطلب مهارات التفكير المجرد.

– قدرة الأفراد على التمييز بين الرأي والحقيقة والخروج باستنتاجات منطقية سليمة .

-ينمي قدراتك على التفكير الذي يقوم على الحجة و الدليل و البرهان.

يعمل على تنمية الاتجاه العلمي لديك.


مكونات التفكير الناقد :


إن عملية التفكير الناقد لها مكونات خمسة ، إذا افتقدت إحداها ، لا تتم العملية بالمرة ، إذ لكل منها علاقتها الوثيقة ببقية المكونات .


فالمكونات هي :


1. القاعدة المعرفية : وهي ما يعرفه الفرد و يعتقد فيه ، وهي ضرورية لكي يحدث الشعور بالتناقض .

2. الأحداث الخارجية : وهي المثيرات التي تستثير الإحساس بالتناقض .

3. النظرية الشخصية : وهي الصبغة الشخصية التي استمدها الفرد من القاعدة المعرفية . وهي الإطار التي يتم في ضوئه محاولة تفسير الأحداث الخارجية ، فيكون الشعور بالتباعد أو التناقض من عدمه.

4. الشعور بالتناقض أو التباعد : فمجرد الشعور بذلك يمثل عاملاً دافعاً تترتب عليه بقية خطوات التفكير الناقد .

5. حل التناقص : وهي مرحلة تضم كافة الجوانب المكونة للتفكير الناقد ، حيث يسعى الفرد إلى حل التناقض بما يشمل من خطوات متعددة ، وهكذا فهذه هي الأساس في بنية التفكير الناقد.


<<====== و أذكّرك======>>


إن التفكير الناقد ليس موجوداً بالفطرة عند الإنسان ،ولا يرتبط بمرحلة عمرية معينة ، فكل فرد قادر على القيام به ،فهو مهارة تكتسب بالتعلم و تحتاج إلى مران و تدريب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.