ولم يستبعد الطه أن تؤدي ضغوط البيع التي تقودها الأسهم العقارية في الفترة الحالية إلى كسر مستويات دعم، قد تدفع سوق دبي المالي إلى مستوى 3700 نقطة، مشيراً إلى أهمية تمسك السوق بنقاط الدعم 4080 -4060 نقطة، قبل الوصول إلى المستوى النفسي 4000 نقطة، مضيفاً أن الأسواق باتت غير قادرة على خلق عزم يدفعها إلى الارتفاع برصانة، وتحقيق صعود مستدام وعودة إلى الأداء.
وأضاف الطه أن جلسة أمس جاءت لاستكمال الضغوط التي شهدتها الأسواق أمس ولكنها كانت أقل حدة.
وأضاف الطه أن سوق أبوظبي أظهر تماسك اليوم على عكس سووق دبي ،في النصف الأخير من الجلسة مدعوماً بالعقاري،وعزى ذلك الى استمرار التوقعات الايجابية لنتائج شركات العقار المتبقية.
ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي أن ينهي تعاملات منتصف الأسبوع على ارتفاع في اللحظات الأخيرة من الجلسة بدعم من قطاعي الاتصالات والعقاري.
وأنهى سوق دبي المالي جلسة الثلاثاء باللون الأحمر، ليواصل تراجعه للجلسة الثانية بضغوط من أسهم العقارات بقيادة أرابتك وإعمار، إلى جانب قطاع الاستثمار.
وأضاف المحلل أنه يخشى من أن تؤدي موجة البيع الحالية للأسواق إلى كسر المستويات الحالية ، واستهداف مستويات دعم أبعد، خصوصاً مع عدم وجود محفزات تدعم الأسواق حالياً في احتواء التأثيرات السلبية لعمليات البيع التي يقودها مستثمرون محليون.
وأشار الى أنه في مثل هذه الظروف تدفع المستثمرين أجانب والمؤسساتيين نحو اقتناص فرص شراء بمستويات سعرية مغرية.
وأضاف الطه لـ"مباشر" أن النتائج المالية لشركة الاتحاد العقارية لم تكن متوقعة من حيث نسبة الانخفاض الذي تجاوز 80%، بحيث تعكس النتائج إشارة سلبية عن أداء القطاع العقاري، وهو ما ضغط على سوق دبي المالي كما أن انتظار وترقب بقية الشركات العقارية المهمة مثل أرابتك والدار واشراق قد ألقى بظلاله على اداء السوقين.
وقال الطه إن الأسواق لا تحتاج فقط إلى ارتفاع في حجم السيولة بقدر ما هي بحاجة إلى نشر السيولة على كافة الأسهم المتداولة، حيث تتركز السيولة حالياً على أسهم خارج المؤشر، مثل سهم بيت التمويل الخليجي الذي يستحوذ على الحصة الأكبر من تداولات سوق دبي المالي، رغم أنه خارج المؤشر مما شكل أهمية كبيرة على أن تكون ارتفاعات الأسواق مدعومة بسيولة تتركز على الأسهم القيادية.