تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » «نيكاي» يقفز إلى أعلى مستوى في 15 عاماً

«نيكاي» يقفز إلى أعلى مستوى في 15 عاماً 2024.

  • بواسطة

قفز مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في 15 عاماً أمس مدعوماً بمكاسب لأسهم الشركات المالية، وصعد سهم سوني كورب بعد أن أعلنت الشركة عن خطة عمل لقيت ترحيباً كبيراً.

وصعد مؤشر نيكاي 0.4 % ليغلق عند 18264.79 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ مايو 2000.

وقال متعاملون في السوق إن مجموعة من العوامل تضافرت لتعزز طلب المستثمرين الأجانب على الأسهم اليابانية.

ومن بين الشركات الرابحة سوني التي قفز سهمها نحو 4.0 % إلى 3300 ين في أعلى مستوى منذ أبريل 2024 بعد أن قالت إنها تهدف إلى تعزيز الأرباح التشغيلية 25 ضعفاً في غضون ثلاث سنوات من خلال زيادة إنتاج أجهزة البلاي ستيشن وحساسات الكاميرات.

كما ارتفعت أسهم القطاع المالي فصعد سهم كل من ميتسوبيشي فايننشال جروب وميزوهو فايننشال جروب 3.6 %. وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.8 % إلى 1494.93 نقطة في أعلى مستوى منذ ديسمبر 2024. كما صعد مؤشر جيه.بي.اكس-نيكاي 400 بنسبة 0.8 % إلى 13557.69 نقطة.

معنويات

وأظهر استطلاع أجرته رويترز أن معنويات الشركات اليابانية ارتفعت في فبراير ومن المتوقع أن تزداد تفاؤلاً ما يبرز التعافي التدريجي للاقتصاد من التباطؤ على الرغم من أن الشركات لا تزال قلقة بشأن ضعف الطلب.

ويعزز مسح رويترز تاناكان -الذي يتابع عن كثب مسح تانكان الذي يجريه بنك اليابان المركزي- التقرير الذي صدر هذا الأسبوع عن الناتج المحلي الإجمالي الذي أكد خروج الاقتصاد من حالة الركود رغم أن النمو السنوي كان أقل كثيراً من توقعات المحللين ما يبرز حدة تداعيات زيادة ضريبة المبيعات العام الماضي.

وشمل المسح 483 شركة كبيرة ومتوسطة الحجم من بينها 270 شركة أجابت عن أسئلة المسح في الفترة من الثاني إلى السابع عشر من فبراير. وتوقع المسح أن يكون لتراجع أسعار النفط تأثيراً إيجابياً على اليابان الفقيرة في الموارد الطبيعية، لكن الكثير من الشركات يعاني من مشكلات بسبب ارتفاع تكاليف الواردات جراء ضعف الين.

وشكا مديرو الشركات في المسح من ضعف الاستهلاك الخاص مع استمرار تأثير الزيادة في ضريبة المبيعات، فضلاً عن تباطؤ الطلب الخارجي. وقال مدير في شركة للكيماويات: «عاني الطلب المحلي على المنتجات المرتبطة بالاستهلاك الخاص ولا تزال الصادرات متأثرة بتباطؤ الأسواق الصينية».

وفي المسح ارتفع مؤشر معنويات قطاع الصناعات التحويلية إلى 11 نقطة من تسع نقاط في يناير بدعم من مكاسب صناعة السيارات ومعدات النقل. ومن المتوقع أن يصل المؤشر إلى 15 نقطة في مايو. وارتفعت ثقة قطاع الخدمات إلى 22 من 20 في يناير بالرغم من استمرار تشاؤم تجار التجزئة بعد صدمة زيادة الضرائب. ومن المتوقع ارتفاع المؤشر إلى 23 نقطة في الثلاثة شهور المقبلة.

صادرات

وأظهرت بيانات من وزارة المالية أن صادرات اليابان زادت بنسبة 17.0 % على أساس سنوي في يناير مواصلة الصعود لخامس شهر على التوالي، في علامة أخرى على تعافي الطلب الخارجي.

وجاءت هذه القفزة في أعقاب زيادة سنوية بلغت 12.8 % في ديسمبر كانت أسرع نمو للصادرات اليابانية في عام. وهي أيضاً أعلى من متوسط توقعات خبراء اقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم لزيادة قدرها 11.9 %.

وهبطت الواردات في الاثني عشر شهراً حتى نهاية يناير بنسبة 9.0 %. ونتج عن ذلك عجز تجاري بلغ 1.18 تريليون ين (9.9 مليارات دولار) موسعاً سلسلة قياسية من العجز إلى 31 شهراً.

تراجع

تراجعت الأسهم الأوروبية من أعلى مستوى لها في سبع سنوات مع تراجع أسعار النفط ومجموعة متباينة من نتائج الشركات وبيانات مخيبة للآمال لشركات من بينها شركة المرافق البريطانية سنتريكا والخطوط الجوية أير فرانس-كيه.ال.ام.

ونزل سهم سنتريكا 7.7 % في طريقه نحو أكبر خسارة يومية منذ 2024 بعد أن خفضت الشركة توزيعاتها النقدية وأعلنت عن تراجع في أرباح العام بالكامل بسبب انهيار أسعار الطاقة.

ونزلت أسعار النفط -التي تعافت في الأسابيع الأخيرة- إذ من المتوقع أن تسجل المخزونات الأمريكية مستويات مرتفعة قياسية. وأثر انهيار أسعار الخام على قطاع النفط والغاز الذي نزل 1.2 %.

وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3 % إلى 1511.18 نقطة.

وفي أنحاء أوروبا نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.2 % عند الفتح وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي 0.2 % وداكس الألماني 0.3 %.

أرباح

أعلنت شركة أو.ام.في عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع الأخير من 2024 بدعم من تحسن أنشطة التكرير والتسويق. وأبقت الشركة على توزيعاتها النقدية عند 1.25 يورو للسهم رغم الهبوط الحاد في أسعار النفط.

وأضافت الشركة أنها تتوقع أن يظل خام برنت في نطاق يتراوح بين 50 و60 دولاراً للبرميل هذا العام. لكن أرباح التشغيل الأساسية للشركة ارتفعت 23 % إلى 545 مليون يورو (622 مليون دولار) في الربع الرابع متجاوزة توقعات المحللين التي بلغت 487 مليون درهم في المتوسط في استطلاع أجرته رويترز.

هبوط

أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض طفيف الأربعاء، وسجل مؤشرا داو جونز وستاندرد آند بورز 500 خسائر في أعقاب تراجع أسهم الطاقة، لكن محاضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي التي أظهرت قلق واضعي السياسات من تعجل رفع أسعار الفائدة حدت من الخسائر.

وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي عند الإغلاق 18.18 نقطة أو 0.10 % إلى 18029.40 نقطة. وهبط ستاندرد آند بورز 500 بواقع 0.74 نقطة أو 0.04 % إلى 2099.60 نقطة. وارتفع المؤشر ناسداك المجمع 7.10 نقطة أو 0.14 % إلى 4906.36 نقطة.

الذهب يرتفع

ارتفع سعر الذهب مدعوماً بتراجع الدولار بعد أن أظهر محضر أحدث اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أن مسؤولي المجلس عبروا عن القلق من أن التعجل في رفع أسعار الفائدة قد يضر تعافي الاقتصاد الأميركي. وارتفع السعر الفوري للذهب 0.4 % إلى 1217.85 دولار للأوقية (الأونصة).

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة لتسليم أبريل 17.60 دولاراً إلى 1217.90 دولاراً للأوقية. كان المعدن النفيس قد هبط الأربعاء لأقل مستوى في ستة أسابيع عند 1197.56 دولاراً عندما زاد إقبال المستثمرين على الأصول الأخرى التي تنطوي على مخاطرة بدعم آمال في التوصل إلى تسوية في المحادثات الجارية بشأن ديون اليونان. وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي في 27-28 يناير الذي نشر الأربعاء أن المسؤولين يكافحون للتوفيق بين النمو الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة والضعف في الأسواق العالمية.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.